لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
( الفـراعنــــة الصـغـــــــــار ....!! )
- - - - شر الناسِ من لا يسلمُ الناسُ من شره ، ومع هذا تجدهُ يتبسمُ لهم في بلاهةٍ..!! رئيسُ العمل الذي يمط ابتسامته حتى تملأ وجهه ، أثناء لقاءاته الشهرية والدورية بموظفيه ، وهو يحدثهم عن الديمقراطية ،والحرية ، وحرية التعبير ، وضرورة المشاركة ، وأهمية سماع الطرف الآخر .. وهلم جرا .. ثم لا تكون الترجمة العملية لهذه الشعارات ، إلا بوضع نعليه الكبيرتين فوق رؤوسهم ، ولسان حاله يقول : ما أريكم إلا ما أرى ..!! وكل موظف يدخل عليه ، وهو يحمل قلباً كقلب موسى عليه السلام ، مشبعا بالحب ، والإخلاص والصدق والنصيحة الخالصة ، فلا يلقى من هذا الجالس على كرسيه الدوار ، إلا صلافة فرعون وجبروته ، وتمرده على الحق ، وبطره على الناس ، وكراهته للنصيحة والناصحين ، واستعلائه على الجميع ، ينظر إليهم من علٍ عالٍ ، ولا يدري المسكين أن الدخان كلما علا كثيراً ، تبدد في الهواء !!! شأن رئيس العمل هذا شأن كثيرين في مواقع مختلفة من ميادين الحياة .. وهذه نماذج: في أكثر بلاد العالم ، نرى حاكماً أذاق الناس المرارة والويلات ، واراهم نجوم الظهيرة ، ثم تجده قد قلب الشريط فجأة !! فإذا هو يتزلف لهم ، ويدغدغ مشاعرهم ، ويطيب خواطرهم ، ويعدهم الوعود الوردية ، ويحدثهم عن خطط مستقبلية تفيض عليهم بالخيرات ..!! وتعجب وأنت ترى ذلك !! فإذا عرفت سبب هذا الانقلاب زال عجبك ، إنها طبول الانتخابات في بلده !! فلابد أن يظهر لهم بمظهر الخليفة الراشد !! الزاهد في الأضواء والنجومية ، المحب أشد الحب لشعبه ، الخادم لهم ، المضحي من أجلهم !! ومن ثم يحرص على الظهور كثيرا ليلوح لهم بخطة مضمونة النتائج ، لرفع معاناة الشعب المطحون ( مع أنه هو الذي صنع تلك المعاناة !! ) .. ويعدهم برغد العيش ، وبمزيد من الحريات ، ويبدأ يتودد ويعد ويمني ويطلقها صيحات أمل ..!! ويصدق أكثر الناس ، ويتهامسون : لعل الرجل أفاق من سكرته ، وعاد إليه وعيه ، والتوبة تجب ما قبلها ، وهذه الشعارات التي يرفعها كفيلة بتغيير الأمور ، ويتهامسون أيضا : امنحوه فرصة أخيرة لعله يعود للحظيرة ..!! ثم إن ذئباً تعرفه خير من اسد تجهله ..!!! ونحو هذه الهمسات التي تدفعهم إلى تصديق ما يسمعون .. وتكون النتيجة : أن ينجح الرجل بامتياز ، وما هي إلا ليلة وأختها ، وإذا بريمة تعود لعادتها القديمة ، وشعاره : كلامُ الليل مختومٌ بشمعٍ ** يذوب الشمع إذا طلع النهارُ !! وقد يظهر هذا الفرعون الصغير : في صورة رئيس شركة ، أو رئيس مجلس إدارة ، أو مدير مدرسة ، أو حتى وكيل مدرسة ، أو مسئول في ركن من أركان وزارة ، أو حتى معلم في فصله !! بل ما أكثر ما تصل هذه الصورة إلى داخل جدران البيت ، وهي أبشعها وأمرها على الإطلاق ، فإذا الطاغية هذه المرة يتمثل في صورة أب ، وفد لا يكون مفتول العضلات ، ولكنه بلا شك فاقد العقل ، معدوم الضمير ، تستفزه الكلمة ، وتثيره الحركة ، وتزلزله النصيحة من زوجة أو ولد ، فإذا هو يرعد ويبرق ، ويحطم ويثور ، لا يبالي أن وقع على الموت أو وقع الموت عليه !! وتصبح هذه الزوجة المنكسرة وسيلة لممارسة طغيانه ، وتفريغ شحنات غضبه ، ويمسي هؤلاء الصبية الصغار بين يديه ألعوبة يتلهى بها ، ويمتهنها لأتفه الأشياء ، وعلى أتفه الأسباب ، لا ينبض قلبه بقطرة رحمة ، وليس على شفتيه إلا ألوان من أقذار الكلام ..!! ثم تجده هو هو بشحمه ولحمه وعصبه ، بين أصحابه يتحدث عن الحرية و والحضارة ، والديمقراطية والاشتراكية ، و الملوخية أيضاً ..!!! ومثل هذا وهؤلاء وعلى طريقتهم : محرر في صحيفة أو رئيس تحرير في مجلة أو جريدة ، يزخرف لك القول ، ويبهرج الكلمات ، حول ضرورة الاستماع للآخر ، وإتاحة الفرصة له ليعبر ويقول وينتقد و..و.. الخ ثم أنت تراه يترجم ذلك عمليا بصورة مخالفة تماماً ، لما يقوله ويردده في المحافل !! إن على هؤلاء جميعاً _ وعلينا نحن معهم _ حتى نتخلص من أمراض نفوسنا جميعها : أن نكثف عرض أنفسنا على الله سبحانه ، نناجيه ، نكثر من ذكره ، ونبتهل إليه ، نتضرع إليه ، نبكي بين يديه ، نشكو إليه شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا ، نلح عليه أن لا يكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ، ولا أقل من ذلك ، وإلا سنضيع .. ونسأله أن يلهمنا التقوى والمراقبة له ، وأن يزكي نفوسنا فهو خير من زكاها ، هو وليها ومولاها ، ونعرض أنفسنا على كتاب الله عز وجل ، وعلى سنة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ، ونجهد أنفسنا أن نتأسى بهذه السيرة العطرة .. هذه هي أفضل وأقوى وأنجع وأنجح جرعة للخلاص من هذه الأمراض ، وبالله التوفيق .. على نفسه فليبكِ من ضاع عمرهُ ** وليس له منها نصيبٌ ولا سهمُ كتبها بو عبدالرحمن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
( الفـراعنــــة الصـغـــــــــار ....!! ) | يمامة الوادي | المنتدى الاقتصادي | 4 | 2008-07-26 7:26 AM |