لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
( الولادة الجديدة !!) فكرة غيرت مجرى حياتي
= = = = = = قال الراوي : حضرت يوماً مجلس عزاء ، وخيم الصمت والسكون المكان كله ، حتى ليخيل إليك أن الناس نقلوا القبر إلى البيت ! ثم دخل زوار جدد ، وكان فيهم شاب سيما الصلاح تجلل وجهه ، ويبدو أنه حين رأى هذا الصمت مخيم على الجميع ، وملامح الموت تطوف على الوجوه ، عزم على أن يقول شيئا .. فاستأذن في الكلام ، فأصغى الحاضرون إليه ، فتحدث عن الموت وما بعده .. وعن لحظات الاحتضار ، وما يكون عليه الإنسان في تلك الساعة المخيفة .. وأفاض وبكى وأبكى .! وكان حديثا غريبا مثيراً عجيباً .. أخذ يدندن حول قضية جعلت عيون الجميع مشدودة إليه ، كأنما يسمعون ما يسمعون لأول مرة ! قال : من تابعَ قضية الموت على ضوء الكتاب والسنة ، وأحوال سلف هذه الأمة ، يتضح له بجلاء أن الموت ، أشبه ما يكون بولادة جديدة لهذا الإنسان !! ثم أخذ يقرر أن الميت الذي دفنه أهله ، ونفضوا أيديهم من غبار قبره ، إنما انتقل إلى حياة أكمل وأرقى ، ولا زالت صفات الحياة فيه !! وصمت برهة عند قول هذه العبارة بالذات ، وطاف بعينيه على الوجوه ، ليطمئن إلى أثر كلمته ، وصدى وقعها .. ثم قال : نعم ، فهذا الميت يرى أضعاف ما نراه ، ويسمع أضعاف ما كان يسمع في حياته ! بل هو يعقل ويتحرك ، ويفهم ، ويحس ويفرح ويتألم الخ ..!! وتبدأ هذه المشاعر والأحاسيس معه منذ لحظة النزع لروحه ، وأهله من حوله يبكون ، وهو في عالم آخر ..!! كان هذا المعنى جديدا على سمعي ، ولهذا كنت أتابعه وكل خلية في أعصابي تنتفض بوضوح ، .... قلت في نفسي : هذا كلام طازج ، قادم لتوه من السماء ..! كان يستشهد بالنصوص .. آيات من كتاب الله وأحاديث نبوية ، ونصوص من السيرة النبوية ، وسير الصحابة و الصالحين ، وأقوال أهل العلم ، بل وأبيات من الشعر كذلك .. لقد كان مبدعاً حقاً في طرحه ، وفي طريقة عرضه ، بل بلغ الذروة حين قال : وبعد هذا الفيض من النصوص ، أستطيع أن أقول : يختصر لكم القصة كلها بتفاصيلها ، هذه الأبيات المحكمة الوجيزة ، ومن فهمها ووعاها ، فقد وعى وفهم القصة من ألفها إلى يائها .. وبقي عليه أن يعمل ..! ثم ترنم بالأبيات بطريقة قوية مؤثرة : قل لإخواني رأوني ميتـاً *** فبكوني ورثوني حزنا أتظنون بأني ميْـتَكم *** ليس هذا الميْتُ والله أنا أنا في الصورِ وهذا جسدي *** كان ثوبي وقميصي زمنا أنا در قد حواني صدفٌ *** كان سجني فتركت السجنا أنا عصفورٌ وهذا قفصي *** طرت عنه وبقى مرتهنا أشكر الله الذي خلصني *** وبنا لي في المعالي وطنا كنت قبل اليوم مَيْـتا بينكم *** فحييت وخلعتُ الكفنا قد ترحلتُ وخلفتكمُ *** لست أرضى داركمْ لي وطنا لا تظنوا الموتَ موتا إنه *** لحياةٌ وهو غايات المنى لا ترعكم هجمةُ الموت فما *** هو إلا نقلةٌ من هاهنا فارحموني ترحموا أنفسكم *** واعلموا أنكم في أثرنا وعلى الرغم من قوة هذا المعنى الذي كشفه لنا بالأدلة ..وبهذه الأبيات الشجية .. غير أني أشعر أنه استطاع أن يغرس في عقلي ( فكرة ) هزت كل خلية في جسدي ، وظلت تشغلني يومي وليلي ، ربما قواها في نفسي ما قاله عن بصر وسمع وإحساس الميت وشعوره _!! كانت هذه الفكرة هي : أن هذه الدنيا التي تمور بأهلها ، ليست سوى معبر ، أو فصل قصير من رواية طويلة ، مهما طالت سنواتها أو قصرت ، فهي إلى نهاية ، ليبدأ فصل جديد من قصة هذا الإنسان ، حيث ينتقل بالموت إلى عالم آخر أرحب وأوسع وأكمل ، وأجمل وأرقى ذلك إذا مات يوم يموت وربه سبحانه راضٍ عنه ، وإلا فإن الأمر مهول مروع مخيف يشيب له الرضيع في حضن أمه ..!! فالموت أشبه ما يكون بوسيلة نقل فحسب ، وإلا فما الذي نقص من حواس هذا الإنسان بعد موته !؟ بل العجب أن تتضاعف هذه الحواس أضعافاً كثيرة ! فهو يرى .. بل يرى ملائكة كراماً ، وينكشف له غيب لم يكن يره ..!! وهو يسمع .. بل يسمع خفق نعال مشيعيه مع أن جسده تحت أطباق التراب !! وهو يشعر ويحس .. !! كان بعض السلف يوصي مشيعيه ، أن لا ينصرفوا بعد دفنه مباشرة ، فإنه يأنس بهم !! وهو يعقل .. حيث يواجه جلسة التحقيق مع الملائكة فيسألونه ويجيب !! وهو يتحرك .. ويتكلم ويصيح وينفعل .. ونحو هذا !! ورن في أذن قلبي سؤال طرحه على نفسه وعلينا ، حيث قال : والسؤال الأهم في هذه القصة : ت رى هل تهيأ كل منا لهذه النقلة ، التي قد تكون اليوم أو غد، وأعد لها عدتها ، لينتقل إلى حيث الأفراح والليالي الملاح ، ويسعد هناك السعادة الحقيقية .. أم أننا نعرف هذا كله ، غير أننا نغمض العيون والأذان كأننا لا نعرف !؟ قال الراوي : منذ ذلك اليوم تغيرت تماماً فكرة الموت في حسي وعقلي .. وترتب عليه ما ترتب في حياتي ، وكثير من سلوكياتي .. فسبحان من يقلب القلوب بسبب كلمة يقولها إنسان .! فيتلقاها آخر ، بقلبٍ حاضر !! فتؤتي أكلها بإذن ربها ..! كتبها بو عبدالرحمن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نصائح هامة أثناء الولادة بالإضافة إلى طرق تخفيف الألم أثناء الولادة | يمامة الوادي | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 69 | 2012-11-16 9:59 PM |
كتاب غير مجرى حياتي | حبيبة أمها | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 19 | 2012-03-30 10:27 PM |
زوجى الحبيب ..انت شريك حياتى و لست كل حياتى | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 2 | 2011-06-25 6:23 AM |
_( الولادة الجديدة !!) .. فكرة غيرت مجرى حياتي | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 6 | 2008-07-28 6:51 PM |
غيرة الأطفال! | د. هند الحربي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 9 | 2006-02-10 1:31 PM |