لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
ثقافة الصبر.. من لم يصبر فليلزم بيته من أنواع الصبر: الصبر في دعوة الناس، وهو على نوعين: - صبر على أذاهم.. وصبر على استجابتهم. وأحسن الصبر وأعظمه أجرا ما تعرض له الإنسان اختيارا ورضا، دون ما وقع عليه من غير اختيار، ومثله أن يسلك طريق الإصلاح والدعوة إلى الله تعالى، فيناله حينذاك من الأذى ما يناله، بسبب إعراض الناس أو بطئهم في الاستجابة، وبسبب أذاهم وصدهم. فهذان النوعان من الأذى لازمان لكل من تصدى لدعوة الناس إلى سبيل الله تعالى، فعليه أن يوطن نفسه على ذلك، حتى لا يضجر من طول الطريق، وصعوبة الإصلاح، فإن عدم فهم هذا يتولد عنه الاستعجال للنتائج، وإذا لم تتحقق ربما وقع في أشياء تضره وتضر الدعوة، بل ربما خرج عن الاتباع إلى الابتداع، وصار وبالا على الإسلام وأهله، وارتكب أخطاء ونسبها إلى الإسلام، والإسلام منها بريء، كقتل من لا يستحق القتل، من المسلمين، ومن النساء والأطفال والشيوخ ومن ليس بمحارب من الكفار. يقول الله تعالى: {قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون * ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا ولا مبدل لكلمات الله ولقد جاءك من نبأ المرسلين * وإن كان كبر عليك إعراضهم فإن استطعت أن تبتغي نفقا في الأرض أو سلما في السماء فتأتيهم بآية ولو شاء الله لجمعهم على الهدى فلا تكونن من الجاهلين * إنما يستجيب الذين يسمعون والموتى يبعثهم الله ثم إليه يرجعون}. هذه الآيات تضمنت أصولا دعوية عدة، هي: أولا: أن الداعية إلى الله تعالى يحزن إذا لم يلق استجابة.. {قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون}، قال: يحزن. ولم يقل: يحنق، ويحقد. وهذا أصل كبير من أصول الدعوة، فإن المبتغي صلاح الناس وهدايتهم، يفرح إذا استجابوا، ويحزن إذا أعرضوا، لأن دعوته قائمة على النصح لهم، والتجرد من حظوظ النفس، ومن كان هذا حاله فإنه يحزن إذا أعرضوا خوفا عليهم، وألماً أن يعصى الله تعالى، بخلاف الطالب حظ نفسه، فإنه إذا لم يجد استجابة حنق وحقد. وهذا أمر ينبغي على كل من تحمل هم هذا الدين أن يتنزه عنه، وأن يبحث في خاصة نفسه، فينظر هل عمله ودعوته لله تعالى، أم لحظ نفسه؟. قال تعالى عن نبيه صلى الله عليه وسلم: {فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا}، وقال: {فلا تذهب نفسك عليهم حسرات}.. فحال الأنبياء أنهم كانوا يأسفون ويحزنون إذا لم يلقوا استجابة، وهذه حلية الداعية، فهو رحمة للعالمين، قال تعالى: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}.. وهذا الحال يوجب ويفرض على المتصدي للإصلاح ألا ينتصر لنفسه إذا ما أوذي في شيء، بل يصبر ويحتسب، ولا ينتقم، ولو كان مظلوما، فالشفقة والرحمة مقدمة على المعاقبة بالمثل، ولما دخل إلى مكة فاتحا: عفا عن جميع الذين آذوه وطردوه وأصحابه من مكة، وقال لهم: (اذهبوا فأنتم الطلقاء).. وكان بيده أن يقتص منهم، ويؤذيهم كما آذوه، ولم يفعل؛ لأن هدايتهم كانت أحب إليه من القصاص منهم، ولو كان يقصد حظ نفسه لانتقم منهم، لكن هذا يتنافى مع مهام المبتغي صلاح الناس.. فإن كثيرا من الناس لا يعرفون صدق الداعية إلا من خلال تضحيته، وصبره، وتجرده من حظ النفس، فإذا رأوه كذلك عدّوا ذلك من علامات صدقه، فكان سببا في اتباعه.. أما إذا رأوا فيه طلب حظ النفس، ولو كان شيئا حقا له، فإنهم لا يعذرونه، ويعدون ذلك من علامات النفاق والكذب وطلب العاجلة، فمن كان حريصا على هداية الناس، لم يجد طريقا لحصول ما يتمنى إلا بالصبر على ما يلقى، حتى يتبين لهم صدقه، وقاعدة ذلك والمعين عليه أن يكون منطلقه في دعوتهم هو الحرص والشفقة، فهو الذي يتولد عنه الحزن إذا أعرضوا، وإذا صار الحزن يملك قلب الداعي، فلن يجد الحقد وحب الانتقام والمعاملة بالمثل إليه سبيلا. قال تعالى: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم}. ثانيا: أن التكذيب والأذى هو ما يلقاه كل من يدعو إلى سبيل الله تعالى، {ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وأوذوا}.. فهو محتاج إلى الصبر، فيصبر على التكذيب، ويصبر على الأذى، والصبر معناه هنا: عدم الاستعجال في هداية المكذبين، والنصر على الظالمين.. فإن لله تعالى سننا في الكون، وهو عليم بكل شيء، ولو شاء سبحانه لهدى الناس جميعا، ولو شاء لانتصر من الظالمين في لحظة، ولو فعل ذلك لما كانت الدنيا محل اختبار وتمحيص. إن التحلي بالصبر المطلق من أخص خصائص المبتغين الإصلاح: * فيصبرون على إخوانهم الصالحين، إذا عارضوهم أو خالفوهم في رأي أو اجتهاد في مسائل شرعية تتعلق بواقع الأمة، مثل مسائل الجهاد والتعامل مع العدو المعتدي الكافر، ومسائل الدعوة وطرائقها، فيسمعون منهم، وينظرون في أدلتهم، ويطلبون من الله العون أن يهديهم لما اختلف فيه من الحق بإذنه، ولا يستعجلون الحكم، ولا ينساقون وراء العاطفة والكلام الخطابي، بل يتجردون للدليل بفهم سلف الأمة، ويراعون أحوال العصر، فكثير من الأحكام الدعوية والجهادية تتغير وتختلف باختلاف حال المسلمين ضعفا وقوة، فحال تكون فيه الغلبة للمسلمين، ليست كحال الغلبة فيها للكافر، كالفرق الذي كان بين العهد المكي والمدني. * ويصبرون على إخوانهم المسلمين، إذا ركبوا المعاصي، ويرجون لهم الهداية، ويعلمون أن الأمر بيد الله تعالى، يهدي من يشاء بفضله، ويضل من يشاء بعدله، وأن الهداية من العاصي قريب، كما أن الطائع غير آمن على نفسه الغواية، فإذا علم هذا المصلح أنه معرض للفتنة والوقوع فيما وقع فيه هذا العاصي، حمله ذلك على الصبر على دعوته، ورحمته، رجاء أن يعافيه من المعصية، ورجاء أن لا ينقلب به الحال فيضل مثله. * ويصبرون على الأمراء إذا أخطؤوا، ولم يعدلوا، ويدعون لهم بالصلاح والهداية، فإن صلاحهم فيه صلاح الناس وعز الحق، وفسادهم وضياع الأمة هلاكها، فمن الحكمة تخصيصهم بالدعاء والنصح، وإغراؤهم بعمل الخير، وحثهم على ذلك، والثناء عليهم إذا أحسنوا، ونصحهم إذا أخطؤوا، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه ابن عباس: (من كره من أميره شيئا فليصبر، فإن من خرج من السلطان شبرا مات ميتة جاهلية) [البخاري 6646]. وعن عبادة قال: (بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة، في منشطنا مكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأثرة علينا، وأن لا ننازع الأمر أهل، إلا أن تروا كفرا بواحا، عندكم من الله فيه برهان) [6647] فالصبر عليهم خير كله، يجلب المنفعة، ويدفع المفسدة أو يقللها. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ثقافة الزواج ( ضرورة ملحة ) | عبدالرحمن الحربي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 2 | 2007-07-12 4:34 PM |
ثقافة الزواج ( ضرورة ملحة ) | يمامة الوادي | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 7 | 2007-07-05 3:14 AM |
ثقافة الإشادة | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 1 | 2007-06-30 6:57 PM |
!::!::!من أجل ثقافة جنسية حقيقية!::!::! | الأخت-يسرا | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 3 | 2007-01-28 10:27 AM |
كيف تتقن ثقافة الردود؟؟؟ | وهج الكلمة | المنتدى العام | 14 | 2006-10-08 12:11 AM |