لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
بسم الله الرحمن الرحيم بنت الاسلام إلى حيث تصفو الحياة يحلقان ..بالهمسات الدافئة يسعدان من المودة أصدقها , ومن المحبة أكملها .. ومن المعاشرة أرقها وأجملها أرواح ائتلفت , ومشاعر اتحدت سحائب السكن تظللهما , وطيوف الطمأنينة تسعد بهما .. هكذا قلب الزوجين يسمو بحبهما . ينتقيان أنفس الدر وأغلى المحار حين يرتويان من معين لا ينضب .. لحكم سامية ومقاصد عظيمة شرع ربنا الزواج فبين التحصين والراحة والتمتع بما أحل الله وأباحه تتنقل هذه المقاصد .. ذرية صالحة , وأسرة مؤمنة يجمعهم جو من التفاهم والتناغم قائم على المحبة والألفة .. خال من العنت والكلفة يقوم كل فرد منهم بواجبه .. وإن قصر عذره صاحبه . يغض فيه الطرف عن الأخطاء ما لم يكن فيها تجاوز للخطوط الحمراء . يسبق ذلك كله حسن اختيار , وبحث عن شريك حياة وقرار وتثقيف للزوجين بالحقوق والواجبات , وتوقع للمشكلات والمنغصات وكتم للأسرار داخل نطاق البيت فلا يطلع عليها أحد من الأقارب إلا لضرورة قصوى ومصلحة كبرى . . . شرع الله عز وجل من أسباب السعادة وجبل النفوس عليه الارتباط برباط الزوجية، فإنه من أعظم أسباب السعادة في هذه الحياة، وحصول الطمأنينة والسكينة، وهدوء البال وراحة النفس، متى ما تحقق الوئام بين الزوجين، وكتب التوفيق لهما، ولذا امتن الله تعالى على عباده بهذه النعمة فقال سبحانه: { وَمِنْ ءايَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْواجاً لّتَسْكُنُواْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ في ذَلِكَ لآيَـاتٍ لّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } [الروم: 21]. ومن هذا المنطلق سنقف على بعض المحاور المهمة : الجانب التربوي : ـ تثقيف الشاب والفتاة قبل الزواج بفترة كافية على حقوق الطرف الآخر وواجباته . كثيرون يسألون عن كيفية صنع تلك السعادة في البيت أو يتساءلون عن سبب فشلهم في تحقيق هناءة الأسرة واستقرارها ؟!! في أغلب مجتمعاتنا وأسرنا، نظل نزرع في نفوس ورؤوس أبناءنا وبناتنا أن الزواج هو نهاية المطاف وأن الفتاة مكانها الطبيعي بيت زوجها وأن الرجل لا بد أن ينتهي سعيه وطموحه بالزواج والبيت والأسرة، نزرع هذه الأفكار فقط دون أن نغذيها ... ونحشد الأبناء والبنات لهذا المصير من دون إعداد مسبق لمفهوم العلاقة الزوجية ولما تحتاجه من إعداد واستعداد . إن وضع أسس ومبادئ كبنية أساسية يُرتكز عليها في صناعة الأسرة تعتبر هي اللبنة الأولى في بناء هرم السعادة الأسرية.. فالسعادة الزوجية أشبه بقرص من العسل تبنيه نحلتان ، وكلما زاد الجهد فيه زادت حلاوة الشهد فيه.. لذا فالثقافة هي إحدى تلك الأسس التي يجب أن ينهل منها كلا الطرفين عن طريق قراءة الكتب التي تعنى بالزواج والقضايا الأسرية والأهم من ذلك هو الاستفادة من تجارب الأبوين وأخذ مشورتهما في أمور حياتهم المستقبلية ، وكذلك الاستفادة من تجارب الأخوان والأصدقاء , وقد تميّز وقتنا الحاضر بوجود الانترنت مما سهل الحصول على الكثير من المعلومات في تلك الأمور لما تتميز به تلك الخدمة عن بقية مناهل المعرفة حيث أضفت عليها جواً من الصراحة نظرا لوجود إضمار في شخصية المتحدث أو السائل .. المدهش حقاً عند ما نرى اهتمام الكثير من المواقع التي تهتم بأمور الزوجين هو اهتمامها بما يتعلق بالثقافة الجنسية مقصرين بذلك في الجانب التربوي والذي يغفل عنه الآباء والأمهات , وإن كان الابن له الحظ الأوفر من ذلك التجاهل فهم يعتقدون بأنهم يجب أن يسيروا كما سار آبائهم من قبلهم ، سوى أن الوضع الراهن قد تغير عن الأزمان السابقة كما أن النفسيات لم تكن هي تلك النفسيات، فنحن كلما تقادم بنا الزمن بلحظه كلما عايشنا ظروفاً أشد من ذي قبل.. لذا لا بد أن يتذكر الزوجان أن هناك فروقات كثيرة بينهما، فهناك فروق وراثية نظراً لاختلاف منبع تلك الصفات، وبيئية من حيث العادات والتقاليد الاجتماعية وقد تكون هناك فروق مزاجية تختلف باختلاف نفسية كل منهما ..وأخلاقيه، فقد يكون أحدهما من النوع المتسامح الكريم والآخر أقل تسامحاً وكرماً إلى غير ذلك من الفروقات .. المراد قوله أن ذلك التباين بين الزوجين ينبغي أن يكون عاملاً على تحقيق التكامل وسد النقص عن طريق الاستعانة بما عند الشريك الآخر من مميزات، ولا بد من تحقيق بعض التنازلات عن بعض العادات والرغبات لأنه متى ما شعر أحدهما بتضحية شريكه في سبيل سعادته فإنه هو الآخر سيفعل الشيء نفسه فيضحي ببعض الرغبات.. لذا خلاصة ما سبق عندما يتم التركيز على واجبات الزوجين تجاه بعضهما يجب أن نهتم بعمل تلك الواجبات دون انتظار جميل مقابل تلك الأعمال ولنجعلها عبادة لله سبحانه وتعالى خالصة لوجه حتى يتم تحقيق الهدف المنشود منها.. هل أدى الآباء حق أبنائم في هذا الجانب وقاموا بتثقيفهم ليس على هذا فقط بل على احترام مملكة الزوجية وأنها رابطة سامية ترقى عن الفكر البهيمي الذي عقدت أفهام الكثيرين عليه ..؟؟ يعيش الكثير من الشباب في مرحلة المراهقة على ابتعاد كبير عن مسؤولياته التي يجب عليه أن يصمد أمامها في إطار دلال تغرقه به الأسرة أو إفراط يمارسه الأب والأم معه ... في وقت يطالب فيه الكثير أن تمارس الفتاة عند بلوغها دور الأمومة المصغر والذي لا ينقصه سوى حنان على مولود أو خدمة لزوج لما يزل في المخيلة نجد هذا الشاب يتبرم من مسؤولياته ويهرب من مواجهة أعباء الحياة .... وبعد هذا يرمى ويزج به على عرش هذه المملكة قائدا لم يعرف من أساليب وقواعد الحياة برمتها شيئا فضلا عن أساسيات هذه الحياة والمملكة الصغيرة التي وجد نفسها ملكا لها فجأة... إننا بحاجة لتثقيف الأبناء بالحقوق والواجبات المترتبة عليه للطرف الآخر ,, للأسف فالبعض ينظر للشاب إذا توفرت لديه الوظيفة فإنه أصبح قادرا على الزواج وينسى أو يتناسى أن هناك أبجديات للزواج يجب أن يعرفها جيدا حتى لا يتكئ على أرض هشة .. ونفس المقال ينطبق على الفتاة .. حيث نجد اهتمامات أخرى تشغل وقتها ووقت أهلها وهم في زحمة الاستعداد للزفاف مع الإغفال عن توجيه نصائح قد تشترى بالمال لحياة هانئة .. ونحن لسنا في أزمة ثقافة لتلك الواجبات وإنما في أزمة تثقيف في كيفية العمل والتعامل بها.. ما نريد الوصول إليه هو أن نجعل لبعض تلك الواجبات شيء من القدسية والتقدير "إن صح التعبير" لا يمكن لأي من الزوجين المساس بها أو خدشها.. فلو افترضنا مثلاً أن كل شاب قد عامل زوجته كمعاملته لأمه من حيث التقدير والاحترام وكذلك على لو قامت الفتاه بمعامله زوجها كمعاملتها لأبيها فلا إهانات متبادلة سواء كانت بالشتم أو الضرب ولا إثارة للغيرة بين الطرفين على حدٍ سواء ولا تذكير بالأخطاء والعيوب والمعايرة بهما ولا أي سلوكيات أخرى قد تعتبر في حكم المحرم فعله تجاه الوالدين لنعمنا حينها بحياة زوجية سعيدة.. ما أعنيه بحق هو أن يكون للزوجين مبادئ وواجبات "خلاف الواجبات المتعارف عليها" لا يمكن الحياد عنها وكذلك خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها كما هي بين الأبناء وآبائهم وهي غالباً ما تكون مبادئ وواجبات إنسانيه قبل أن تكون زوجيه.. كما يجب أن يربي الآباء والأمهات أبنائهم على ذلك من خلال توجيههم أو من خلال ما يلحظونه من المعاملة المتبادلة بين الأب والأم والمحاولة قدر المستطاع بتجنيبهم المشاكل التي قد تحدث بينهم مما قد يخلق انطباع سلبي تجاه مسألة الحياة الزوجية.. ومن المهم الإشارة إلى أنّ تصرف وتعامل الأبوين المُشاهد ؛ له النصيب الأكبر من التأثير، فعليهما الانتباه لهذه النقطة من غير إفراط ولا تفريط .. ! ففي ظل جو التفكك الأسري نجد بالمقابل أسراً تحرص على عدم جعل الأبناء يستمعون لأي خلاف أو سوء فهم يحدث بينهما – وهذا مطلب جيّد لكن بحدود – فعندما يكبر الابن وتكبر الابنة وهما يريان هذا الاستقرار وهذا الجو الهادئ الدائم، تتربع هذه الصورة على مخيلتهما بأن الحياة الزوجية لا يتخللها المشاكل أبدا . ومن هنا نجد جذور المشكلة ونشأتها، فعند حدوث أول مشكلة بعد الزواج نرى تهشّم هذه الصورة؛ لذا من المهم أن يعلم الأبناء أن المشادّات بين الزوجين تحدث، وأن سوء الفهم والشقاق له نصيب من الحياة الزوجية، وأن هذا لا يُلغي ما بينهما من تفهّم وانسجام ومحبة. قبل الزواج على الزوجين أن يكونا ملمّين بمعرفة حقوق الطرف الآخر دون إغفال جانب على آخر، وأن يعلما بأن هذه الحقوق من الايجابيات المتبادلة بين الزوجين، وأن يعيا أن الحياة الزوجية تقوم على التبادل بين الأدوار الزوجية خاصة في حقوقهما المشتركة وعامة في جميع الأمور الأخرى. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نور الحياة | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 11 | 2012-06-05 3:57 AM |
سوق الحياة | أبــ الوليد ــو | منتدى النثر والخواطر | 4 | 2011-03-11 7:45 PM |
الحياة | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 14 | 2009-08-01 8:25 PM |
صدى الحياة | يمامة الوادي | منتدى القصة | 0 | 2006-08-24 6:43 AM |
الحياة كرة قدم & | ابوعبدالرحمن15 | المنتدى العام | 0 | 2005-09-20 4:44 PM |