[بسمة أمل *]

بسم الله الرحمن الرحيم

يهلك العارض باذن الله بالتوكل ع الله حق التوكل ولجوء الى الله بالصلاةوالدعاء والصدقه وبتكثيف الرقيه الشرعيه مع التحصين والحذرمماهو مريب
ويقوى العارض عند الضعف لفعل الرقيه الشرعيه وضعف الايمان.

الاقوال فى بعض علامات خروج العارض باذن الله

بعض الاخوه والاخوات يسألون عن ما هى العلامات التى تنذر بقرب خروج العارض او هلاكه .
الاخوه والاخوات ...
الرقاه المتمرسين اصحاب الخبره فى هذا المجال ...لهم بعض المشاهدات التى تحدث اثناء خروج العارض من الجسد ..منها :
انكماش وامتطاء الجسد واهتزازه بميل الجزع الى الامام والى الخلف تصحبه صراخات وانين بصوت عالى تقريبا وهذا اثناء تجميع العارض لنفسه من على الجسد لأجل الخروج .
وفيها قد يتصبب العرق من الوجه مع الاحمرار وسخونة الجسد نتيجة الحزق واندفاع العارض ليتخلل الجسد وما فيه من عظام واعصاب ... واخذ انفاس عميقه وضغطها لمساعدة العارض فى الخروج من الجسد...والبكاء المصحوب بالصراخ والانين كمن يعانى من شىء ما ....وتعقب هذه المرحله بروده فى الاطراف .....وانقطاع كل هذا الحراك فجأه وسكون الجسد ...سبحان الله.
اختفاء الاعراض بالكليه من الم او صداع او رعشه او بروده او تنميل فى الاطراف ...الخ.
وللتأكد من ذلك يعاد قرأة الرقيه على المريض ...فنجد اختفاء الاعراض التى كانت تظهر عليه ...وهدوء الجسد وسكينتة وعدم الشعور بأى مضاعفات ...وكذلك عند تناوله العلاجات الماديه من عسل او شرب ماء مقروء عليه او حتى الاغتسال ...فلا يتأثر ولا يحدث له اى اعراض ولو بسيطه .
وعلامات قرب انتهاء خروج العارض من الجسد كثيره منها .
الخوف من الذهاب للراقى لعمل جلسات ...
البكاء عند الدعاء عليه ....
الرعشه والتشنج اثناء قرأة القرأن ...
التعب الشديد والخمول وخاصة بعد الاغتسال بماء السدر .
اداء العبادات وخاصة الصلاه بأرتياح كبير ودون وسوسه او توهان او تعب ..وذوال الاعراض التى كانت تحدث اثناء اداء الصلاه.
كراهة العارض سماع سيرة الرقاه او الجلسات ...
الشتم والسب اثناء الجلسه ...
والعلامات كثيره والتى يشاهدها ويراقبها و يحس بها اكثر الراقى المتمرس ذو الخبره ...
وللأسف الشديد هذا يسمى بردة فعل العارض على ما يفعل به من قرأة للقرأن..واشربه.. ودهانات.. وغسول ..سبحان الله ...وهذا ما تقلق منه النساء المصابات فهن يسألن عن كل كبيره وصغيره عن كل شارده ووارده وتصر على الراقى ان تعرف الاجابه منه ...وهذا للاسف ا لشديد خطأ كبير ...لأن الاجابه على هذه الاستفسارات تنبه العارض ويعرف من خلالها خطة العلاج وما سيفعله الراقى فى الجلسه القادمه ..فهذه النقطه بالذات قد تكون من الاسباب القويه فى تأخر الشفاء ...لذلك ارجو من الرقاه خاصة المبتدأين ...عدم اخبار المرضى بميعاد الجلسه التاليه الا قبل الميعاد بقليل.
عدم اخبار المرضى بما هية العلاجات القادمه ...
عدم اخبار المرضى بسكن العارض فى الجسد او اماكن اختبأه او عدد ما معه من خدام ...
كل هذا من اجل اضعاف العارض مما يجعل بسرعة التخلص منه .
وهذا ما يعرف فى الحروب بالتجسس.. لأجل التعرف على حجم وقيمة وثقل الخصم... حتى يمكن محاربة ودحره ...لذلك وجب على المريض والمعالج اخفاء اسلحتهما واظهارها فى الوقت المناسب .
لانه يراك ويسمعك هو وقبيله من حيث لاتعلم او تشعر به فيتفطن لك...لاحول ولا قوة الا بالله اللهم اشفى كل مريض .هذا وبالله التوفيق .
فكثيرا ما يسأل الاخوة المصابون عن علامات خروج العارض او العلامات
التي تنذر بقرب هلاكه
وكنت قد رصدت بعضا مما قاله الاخوة الرقاة في هذا الشأن وهو :
ماقاله الشيخ ابو البراء اسامة ياسين وقد ذكر ان :
من الأمور التي يجب أن يهتم بها المعالج التأكد من شفاء الحالة المرضية ومفارقة الأرواح الخبيثة للجسد ، ويستطيع المعالج عادة التثبت من ذلك باتباع الوسائل التالية : يلاحظ أثناء فترة مغادرة وخروج الروح الخبيثة من الجسد وما يتبعها ، تصبب العرق واحمرار الوجه ، وأحياناً الشعور ببرودة في الأطراف ، ومن ثم الشعور بالهدوء والسكينة والراحة .
2- غالباً ما يشعر المريض بتثاقل وألم في منطقة الخروج ، ويبقى تأثير ذلك الألم لدقائق وسرعان ما يزول .
3- اختفاء وزوال كافة الأعراض المتعلقة بالحالة المرضية كالصداع والبكاء والأرق والقلق ونحوه ، وشعور المريض بالراحة التامة بعد ذلك .
4- حال تكرار الرقية الشرعية على المريض غالباً لا يشعر بأية أعراض أو مؤثرات ، كما كان يحدث سابقاً ، ويكون في وضعية مرتاحة منشرح الصدر والفؤاد .
5- عند استخدام العلاج كالماء والعسل والحبة السوداء ودهن الجسم بزيت الزيتون ونحوه ، لا يشعر الشخص بأية أعراض أو مضاعفات تذكر .
المرجع : موسوعة الرقية الشرعية لأبي البراء 7/343
.........................
الشيخ بندر الزهراني
وقد ذكر ان من علامات قرب هلاك العارض هي :
1- سرعة نطقه عند القراءة علي المريض.
2- التأثر الشديد عند الادهان بالزيت المقروء عليه .
3- التعب الشديد والخمول عند الاغتسال بالماء المقروء عليه، وكذلك الحركة في البطن عند شرب الماء المقروء عليه.
4- الشعور بالخوف الشديد عند محاولة المريض الدعاء لنفسه أو على من ظلمه.
5- قراءة القرآن بارتياح أكثر من السابق .
6- ظهور دمامل وبثور في الجسم زرقاء ، وهذه في حالة استمرار القراءة .
7- الاقبال على الطاعة بارتياح من صلاة وذكر وغيرها.
8- الراحة في النوم أكثر من السابق ، ولكن قد يوجد بعض المنغصات وذلك لكونه موجود من احلام مزعجة وأنين في الصدر .
9- يصدر من المريض أصوات تألم وأنين أثناء النوم يشعر به من بجواره، ولا يحس بها المريض.
10 - البكاء عند سماع سورة البقرة لا إرادي وغيرها من السور.

الشيخ الخرمي وقد ذكر ان من علامات قرب هلاك العارض هي :
- كراهية ذهاب المريض إلى المعالج لإحساسه أن في كل مره سيذهب إليه أنها ستكون نهايته .
- في حالة تأثره يكثر من سب وشتم المعالج لأنه يرى أنه السبب في ضعفه من بعد قوة مع أن السبب الحقيقي هو الله جل جلاله وما المعالج إلا سبب من الأسباب .
- عند اقترابه من مقر المعالج تجده يتعب كثيرا ويحاول أن يعقد رجل المريض حتى لا يدخل إلى المعالج وقد لاحظت بعض من الحالات بمجرد الوصول إلى المقر وهو مازال باقي في سيارة من يرافقه تُحبس رجليه أو شقه كاملا رجل مع يد عن الحركة وما يدخله إلا عدد من الرجال رغماً عنه ، وكان قبل ذلك يأتي بنفسه وكأنه غير مكترث وسبحان الله مع مرور الأيام تبدأ عليه حالات الخوف والتعب .
- بعض الحالات قد تصدر السب والشتم والصراخ بمجرد ذكر اسم المعالج الذي اشرف على الحالة وما هذا إلا دليل واضح على خوفه
منه وأن هلاكه أو خروجه بإذن الله قد اقترب