لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
فَنُّ العِتَابِ مِنْ فِقْهِ الخِطَابِ
هناك ألوان كثيرة وفنون شتى للتحاور والتفاهم بين الناس من ذلك لغة القول اللين، كما قال تعالى لموسى وهارون فى مخاطبة فرعون: {فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى} [طه44] فاللين وسيلة من وسائل الخطاب بين الناس للوصول إلى الهدف المنشود من الإقناع وغيره من مقاصد التحاور. وهناك الشدة ورغم كونها على النقيض من اللين إلا أن لها مواضع لا بد منها، ولها ثمار ليست بمعزل عنها، كما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} [التحريم9] وقال الشاعر[2]: إِذا أَنتَ أَكرَمتَ الكَريمَ مَلَكتَهُ *** وَإِن أَنتَ أَكرَمتَ اللَئيمَ تَمَرَّدا وَوَضعُ النَدى في مَوضِعِ السَيفِ بِالعُلا *** مُضِرٌّ كَوَضعِ السَيفِ في مَوضِعِ النَدى وهناك العتاب وهو فنٌ ولونٌ من ألوان الخطاب يختص بالمتحابين وأصحاب العلاقات المترابطة والوشائج القوية، وقد يكون من الخطورة بمكان إن لم يُستخدم على الوجه الأمثل، ويُوضع فى موضعه اللائق به. ولقد تعلم النبى صلى الله عليه وسلم من ربه -تبارك وتعالى- فقه العتاب حيث كان القرآن ينزل بالعتاب من الله -تبارك وتعالى- لخليله ومصطفاه سيد البشر صلى الله عليه وسلم ليوجهه إلى الأمثل والأوفق والأرفق والأحسن من السياسات والقرارات، عندما يفعل النبي صلى الله عليه وسلم ما يكون خلاف الأولى. فمن ذلك أن عبد الله بن أم مكتوم الأعمى وقد أسلم قديمًا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعنده صناديد قريش: عتبة وشيبة ابنا ربيعة وأبو جهل بن هشام والعباس بن عبد المطلب وأمية بن خلف والوليد بن المغيرة يدعوهم إلى الإسلام رجاء أن يسلم بإسلامهم غيرهم. فقال عبد الله: يا رسول الله أقرئني وعلمني مما علمك الله وكرر ذلك مرارًا وألح عليه وود النبي صلى الله عليه وسلم أن لو كف ساعته تلك؛ ليتمكن من مخاطبة الرهط طمعًا ورغبة في هدايتهم، وعبد الله لا يعلم تشاغله بالقوم فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم قطعه لكلامه وعبس وأعرض عنه فنزل قوله تعالى: {عَبَسَ وَتَوَلَّى أَن جَاءهُ الْأَعْمَى وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى وَأَمَّا مَن جَاءكَ يَسْعَى وَهُوَ يَخْشَى فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّى} [عبس1-10] فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكرمه ويقول إذا رآه: «مَرْحَبًا بِمَنْ عَاتَبَنِي فِيْهِ رَبْيِ»[3]. قال العلماء: ما فعله ابن أم مكتوم كان من سوء الأدب لو كان عالمًا بأن النبي صلى الله عليه وسلم مشغولٌ بغيره، وأنه يرجو إسلامهم، ولكن الله -تبارك وتعالى- عاتبه؛ حتى لا تنكسر قلوب الضعفاء والمساكين؛ وما فعله النبي صلى الله عليه وسلم كان نوعًا من المصلحة؛ لأنه بإسلام هؤلاء القوم تُسلم القبيلة كلها، إلا أن الله -تبارك وتعالى- وجهه إلى الأولى والأحسن وهو أن النظر إلى المؤمن وإن كان فقيرًا أصلح وأولى من الإقبال على الأغنياء طمعًا في إيمانهم. فانظر إلى العتاب الرقيق فى قوله تبارك وتعالى: (عَبَسَ وَتَوَلَّى) بضمير الغيبة، تعظيمًا وإجلالاً له صلى الله عليه وسلم ولم يقل: عبست وتوليت بلفظ المخاطب، لإيهام أن من صدر عنه هذا الفعل ليس هو صلى الله عليه وسلم ، والسامع لهذه الآيات للمرة الأولى لا يعلم من هو المقصود بها، وإن علم فليس في الأسلوب شدة أو نقمة إنما توجيه للأحسن والأصوب، كما أن في التعبير بضمير المخاطب فى قوله تعالى: (وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى) الإيناس بعد الإيحاش، والإقبال بعد توهم الإعراض. وهكذا يكون العتاب الرقيق باستخدم الألفاظ الرقيقة التى لا تؤثر سلبًا على نفس سامعها بحيث ينسى أنه عتاب ويتحول إلى مُدافعٍ ومجادلٍ عن موقفه لِيُثْبِتُ أنه على صواب، ولا يؤتي العتاب -في تلك الحالة- ثمرته المرجوة. ومن ذلك أيضًا ما رواه مسلم عن ابْنِ عَبَّاسٍ أنه قال: لَمَّا أَسَرُوا الْأُسَارَى في بدر قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ مَا تَرَوْنَ فِي هَؤُلَاءِ الْأُسَارَى فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا نَبِيَّ اللَّهِ هُمْ بَنُو الْعَمِّ وَالْعَشِيرَةِ أَرَى أَنْ تَأْخُذَ مِنْهُمْ فِدْيَةً فَتَكُونُ لَنَا قُوَّةً عَلَى الْكُفَّارِ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُمْ لِلْإِسْلَامِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا تَرَى يَا ابْنَ الْخَطَّابِ قُلْتُ لَا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَرَى الَّذِي رَأَى أَبُو بَكْرٍ وَلَكِنِّي أَرَى أَنْ تُمَكِّنَّا فَنَضْرِبَ أَعْنَاقَهُمْ فَتُمَكِّنَ عَلِيًّا مِنْ عَقِيلٍ فَيَضْرِبَ عُنُقَهُ وَتُمَكِّنِّي مِنْ فُلَانٍ نَسِيبًا لِعُمَرَ فَأَضْرِبَ عُنُقَهُ فَإِنَّ هَؤُلَاءِ أَئِمَّةُ الْكُفْرِ وَصَنَادِيدُهَا فَهَوِيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا قَالَ أَبُو بَكْرٍ وَلَمْ يَهْوَ مَا قُلْتُ فَلَمَّا كَانَ مِنْ الْغَدِ جِئْتُ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو بَكْرٍ قَاعِدَيْنِ يَبْكِيَانِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي مِنْ أَيِّ شَيْءٍ تَبْكِي أَنْتَ وَصَاحِبُكَ فَإِنْ وَجَدْتُ بُكَاءً بَكَيْتُ وَإِنْ لَمْ أَجِدْ بُكَاءً تَبَاكَيْتُ لِبُكَائِكُمَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَبْكِي لِلَّذِي عَرَضَ عَلَيَّ أَصْحَابُكَ مِنْ أَخْذِهِمْ الْفِدَاءَ لَقَدْ عُرِضَ عَلَيَّ عَذَابُهُمْ أَدْنَى مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ شَجَرَةٍ قَرِيبَةٍ مِنْ نَبِيِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ :{مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ} [الأنفال67] [4] |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مِنْ سِجْنِ الرَّملة..! | يمامة الوادي | منتدى الشعر والنثر | 4 | 2012-09-09 1:57 AM |
مِنْ فَضْلِكَ ,,, دَعْ عَنْكَ آلْشَكْوَى,,, | يمامة الوادي | رياض القرآن | 13 | 2009-07-07 2:51 AM |
مِنْ سَنَا التوحيد | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 5 | 2009-02-25 1:02 PM |
وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ | يمامة الوادي | رياض القرآن | 4 | 2008-05-31 9:45 PM |
مِنْ وَحْيِ صَنْعَاء | عبيراليمن | منتدى الشعر والنثر | 4 | 2006-11-28 4:30 PM |