[مهاجرة إلى الله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا موضوع شكر بسيط لمجموعة من المعبرين الأفاضل الذين تحققت تعبيراتهم لي ..


(المقباس)

الرؤيا:

رأيت أننا في قاعة دراسية، والبروفسور كلما دخل قاعة سمع أصواتا مخيفة، فخرج منها وذهب إلى أخرى، وهكذا، فقلت له: (كفاك، سيتعاظم الشيطان بخوفك هذا).

التعبير:

في البداية سألني: هل سبق وحصل بعض اللخبطه او بعض الربكه في بعض درجاتك او بعض الظلم لك في ماده ما ؟ فأجبت بنعم. فكان التعبير: سينصرك الله وسيعود لك حقك ولله الحمد والمنه

حصل لي ظلم فعلا في إحدى المواد ولكن تم رصد الدرجة كما هي ولم يحدث أي تغيير، فظننت أن المعبر أخطأ في تعبيره، ونسيت الرؤيا. بعدها بفترة حصل لي ظلم كبير جدا جدا في إحدى المواد، لا يُقارن أبدا بالمادة السابقة، وكنت قد نسيت الرؤيا تماما، وسبحان الله ذهبت للدكتور أناقشه، وسألته عن سبب هذا النقص الكبير، فأجابني، فوضحت له خطأه في التقييم، فأخذ يفكر ثم ذكر سببا آخر، فوضحت له خطأه، ثم أخذ يفكر وذكر سببا ثالث، ووضحت له خطأه، وتكرر هذا الأمر، فتذكرت الرؤيا وكيف أنه كان كل حين يدخل من باب ويخرج من آخر ويدخل من باب ويخرج من آخر، ولا أدري إن كان هذا المقصود بها، المهم أنه في الأخير قال بأنه سينظر في الأمر، ولم يعد بشيء، ولكني تفاءلت بتأويل الرؤيا وانتظرت التعديل، وفعلا بعدها تقريبا بأسبوعين تم تعديل الدرجة ولله الحمد والمنة.


الرؤيا:

رأيت أني في مدرسة لطالبات الابتدائي، وسأكون معلمة جديدة لإحدى الصفوف، فتأتي خالتي وتدخل معي الفصل لتعرّفني على الطالبات، وتقول لي ( يا بختك، طالبات هذا الفصل ملتزمات بالدين ). فأتحدث مع الطالبات، ويبدو أني أحببتهم وأحبوني، حتى أن واحدة منهن أعجبت بي وطلبت رقمي للتواصل، فقلت لها بأنه يمكن أن تأخذه من خالتي متى احتاجته (وكأن خالتي هذه إحدى المسؤولات هناك). أخذوا الطالبات يسألنني عن عمري، فقلت بأني تخرجت من 6 أو 7 أو 8 سنوات، فقالوا (ماشاء الله لايبدو هذا في شكلك، تبدين أصغر من عمرك) فقلت: ( قولوا الله يبارك لك، ادعولي بالبركة لأني النبي صلى الله عليه وسلم أمر بذلك عند الإعجاب بشيء). وأخذت أحكي لهم كيف أن الشباب قد يقومون ببعض المعاكسات ويخدعون طالبات الصف المتوسط -وكأنهم في الصف المتوسط- بحكم صغر أعمارهن ويوهموهن بالحب. بعدها كان هناك طفل يجلس في حجري، كأنه من طالبات هذا الصف، وعمره في حدود 3 أو 4 أعوام، وكان يريد الذهاب للحمام. أيضا من ضمن أحداث الرؤيا أن إحدى طالبات المعهد (معهد شرعي كنت أدرس فيه في الواقع أمور الدين) تتصل بجوالي وتريد أن تستفيد من خبرتي فتسألني عن الفتاة التي يتم قبولها بالجامعة ولكن بنظام الساعات وليس بالعقد، وكيف يكون وضعها؟ فأخذت أشرح لها النظام في هذا الأمر. أيضا رأيت مشرفة المعهد الشرعي الذي درست فيه تقول بأنها محتاجة إلى ( أنيسات ) وتقصد معلمات لمجموعة صفوف، وكأنها تريدني أن أكون منهن.

التعبير:

الحمد لله رب العالمين ان صدقت رؤياك وصح تعبيري فانه توجد لديك نيه قويه ورغبه كبيره في الدعوه هناك ولكن يوجد عائق وهو ما رمزت له الرؤيا بالطفل الذي في حجرك وهذا العائق ربما يكون عائقا اجتماعيا بمعنى انك قد تحاتجين الى مساعدات او صديقات يكونن معك والى جانبك وهذا ايضا معنى الانيسات التي في الرؤيا لكن ابشرك ان الامر سوف يتم وسوف تقومين بالدعوه بارك الله فيك واثابك خير الثواب

فعلا سبحان الله الجزء الأول من التعبير يصف حالي تماما، أما الجزء الثاني فلم يتحقق بعد






(سعيد العمودي)


الرؤيا:

رأيت خالي (....) صائما، وقد جاء ليفطر في منزلنا بغرفة المعيشة، وشكل الغرفة في الرؤيا مختلف عن الواقع. فأعددنا له أصنافا متنوعة ولذيذة من الطعام، أتذكر منها اللزانيا. وكان هناك شخص يمشي في الغرفة، لاأتذكر هل هو خالي أو غيره، وتحدث انفجارات في الأرض تحته وهو يتخطاها ويقفز من انفجار لآخر. وأظنني كنت أقول في نفسي بأن هذه الانفجارات خير له. ثم جاء وقت الفطور فجلس وأخذ يأكل وأعجبه الطعام، ثم أعطيناه مجموعة مجلات ليختار منها، فاختار مجلتين ذات لون بنفسجي قاتم، واحداهن فيها اللون الوردي أيضا، وكلا المجلتين ضخمة أو صفحاتها كثيرة. فلما ذهب صرت أقول لإخوتي بأن خالي أعجبه طعامنا، فقالوا نعم لكن يبدو أنه كان متضايقا من جو الغرفة الحار لأن الغرفة كبيرة وبها مكيف واحد فقط بينما يفترض وجود مكيفين، فقلت بأن المكيف الموجود كبير فهو بعرض الغرفة تقريبا، فهو كبير وكافي، لكن ربما لأن المكيف جديد فنحتاج أن نخفض درجة حرارته لتصبح الغرفة أبرد.

التعبير:

خيرًا رأيتِ وشرًا كفيتِ .. رؤيلكِ تشير إلى بعض الفتن والمغريات التي تواجهيها في الخارج , فالرؤيا تشير إلى أنها تبعث على الضيق في النفس ورغم ذلك فهي تشير إلى أنكِ ستتمكني من تخطيها وستتمكني من التكيف مع الوضع , وستنشغلي بدراستكِ عن تلك الأمور .. والله أعلم .

فعلا تعبيره وصف ما أواجهه ..
نسأل الله أن يعصمنا من مضلات الفتن ما ظهر منها وما بطن



الرؤيا:

رأيت أني ووالدتي ذهبنا لرؤية عروسة لأخي الأكبر، وكانو أناس بسطاء جدا وغير أنيقين في لباسهم، فقلت في نفسي أن أخي الأكبر لن يرضى بهم، ثم علمت أن أخي سيتزوج (.....) وأن هذه العروسة لأخي الأصغر. المهم جلسنا مع الناس، وبعدها اتصلو على العروسة بالهاتف لتأتي، وكأنها من بيت آخر، فقلت في نفسي (ربما تكون إذن مختلفة عنهم وأنيقة). جاءت العروسة وظننتها في البداية أخت زوجة عمي، لكن كان اسمها (.....) مثل اسمي، غير أنها ممتلئة الجسم، وليست جميلة، وتضع مكياجا كثيرا، ولما سلمت عليها والدتي تفاجأت بأننا نعرفها، فهي من طرف زوجة عمي، المهم أنها في الأخير لا تصلح حتى لأخي الأصغر. الجدير بالذكر في الرؤيا أني كنت كل حين أحاول أن أصلي المغرب فإما لا أخشع فيها فأحاول إعادتها أو يأتي ما يقطعني عنها، فلما دخلنا بيت هؤلاء الناس انزويت بعيدا لأصلي المغرب في بيتهم ولكني لم أخشع في صلاتي أو جاء ما قطعني عنها (لا أتذكر تحديدا) فقلت أني سأعيدها، وظللت على هذا الحال كل مرة حتى جاءت الساعة الثامنة، فقلت في نفسي أنه بقي 3 دقائق فقط على انتهاء صلاة المغرب، فخرجت من الغرفة التي كانت تجلس فيها والدتي مع هؤلاء الناس وذهبت للصالة لأصلي، وكأن والدتي اعتذرت لهم بأن ابنتها تريد الصلاة، ووجدت في الصالة في العلاقة عباية واسعة لكن كانت ملحبكة، يعني مربوط معها ملابس داخلية للصدر ومجموعة أشياء، فقلت في نفسي أن فك هذه العقد يحتاج لوقت، وقلت لا بأس سأحاول لبسها، أريد أن ألحق الصلاة قبل أن تنتهي، ولبستها وكبّرت، ولا أدري هل أتممت الصلاة أم لا.

التعبير:

رؤياكِ تشير إلى وجود الكثير من الإلتزامات المتعلقة بالدراسة مع ضيق الوقت , بالإضافة إلى وجود أمور كانت بخلاف ماكنتِ تتوقعين , فاحرصي على تنظيم وقتكِ وأكثري من الاستغفار فهي من أسباب تيسر الأمور .... وطالما أنكِ بدأتِ في الصلاة في الرؤيا فإن شاء الله ستتداركين الأمر .. كذلك تشير الرؤيا إلى صعوبة ذوق أخيكِ لكن سيتيسر أمره بإذن الله ..

فعلا أجد صعوبة مع كثرة الالتزامات بالدراسة، ولم أتوقع أن أواجه كل هذه الضغوطات، والحمدلله بدأت أتدراك الأمر
أيضا أخي ذوقه صعب جدا في اختيار العروسة، ولكن الحمدلله تيسر أمره و تم عقد قرانه قبل فترة بسيطة






(تعبير الموقع7)


الرؤيا:

رأيت أني في مكان مظلم، وابن زميلتي يطلب مني أن أذهب به للاستحمام !! وكأن له فترة طويلة لم تقم أمه بتحميمه. فأمسكت به وأخذت أبحث عن الخادمة لتدخله الحمام، وبينما أنا معه كأنه ما استطاع أن يمسك نفسه فتبوّل بكمية كبيرة على الأرض، حتى أن البول تسرّب إلى غرفة الخادمة.

التعبير:

اولا وجودك فى مكان مظلم هذا يدل على وجود امر به ضيق وهم وكذلك الامر لزميلتك تحمل فى نفسها هم كبير وانت تحاولى المساعده والتخفيف عليها ولن تتوانى ان تقديم اى مساعده لها وثانيا هناك امر خاص بها سيتم فيه انفاق مال لها هى والله اعلم

فعلا هي تبني منزلا مع زوجها وتنفق عليه من مالها ..





(Malqana Aljanat)


الرؤيا:

رأيت أن فتاة تود خطبتي لأخيها الطيار (وظيفته طيار)!! فأخذ هذا الشاب يتقرب إلي، حتى وضعت يدي في يده، ثم قلت في نفسي: كأني استعجلت بوضع يدي، فلا أود أن يشعر بأني أرمي نفسي عليه. بعدها دخلت أنا وأخته مثل قاعة المحكمة، أو مكانا لا أعرفه، وكان هو هناك، فسعد جدا بقدومي، وأخذ ينظر إلي بإعجاب وقد كنت أرتدي نفس اللباس الذي لبسته ثاني أيام العيد. فجلس بجانبي .....، وكانت أختي معي وتطلب مني مساعدتها في حل المسائل .....

التعبير:

رؤيتك الله أعلم تدل على سفرك باذن الله عبر الطائرة ويبدو أنه سيتكرر السفر كثيرا ,, وأظنك ستشيرين لأختك بالنصيحة في أمر ما ربما لتحذو حذوك ,,

سبحان الله فعلا تكرر سفري بالطائرة كثيرا في الفترة هذه وذلك لحضور عقد قران أخي وزواجه
أما الجزء الثاني فلم يتحقق بعد





(الخنساء)


الرؤيا:

رأيت أني وقريباتي في غرفة، أتذكر منهم اثنين من خالاتي وابنة خالتي أيضا، وكانت ابنة خالتي أنيقة جدا وتلبس حلقا للأذن كبيرا دائريا، وكأني خجلت بعض الشيء لأن الأغلب يلبس حلق إلا أنا. بعدها جاءت خالتي وباركت لي، أظنها باركت لي التخرج. كنا جميعا في الغرفة ننتظر قدوم قريبتي آمنة، كانت السماء تمطر بالخارج، وهمّت ابنة خالتي بالخروج فإذا بقريبتي آمنة تدخل وتسلم علينا جميعا، وكأن اختيارها من حسن الحظ وقع علي أولا وعلى شخص آخر ثانيا وأعطتنا 3 أوراق تريد أن تسألنا عنها، وفي هذه اللحظة كان شكلها شكل بروفسور Christ والأوراق الثلاثة مكتوب عليها بالانجليزي. فقلت له: لحظة قبل أن تسأل أريد ترجمة الكلمة الموجودة في الورقة الأولى، فلما ترجمتها كان معناها (راحة)، وانتهت الرؤيا.

التعبير:

هل هناك أمور تقلقك في الدراسة؟ هل تجدين صعوبة في اللغة الانجليزية؟ هل الطلبة يستعملون ألة الانصات (تسجيل المحاضرات) وأنت لا؟ أو ما شابه ذلك؟ إن صدق ظني والعلم عند الله فرؤياك مبشرة بزوال قلقك والصعوبات التي تواجهك في الدراسة، وستتأقلمين مع محيطك الدراسي بشكل أفضل وتشعرين بعدها بألفة. أنصحك بتسجيل المحاضرات للاستماع إليها مرة ثانية في وقت لاحق، وترجمة المصطلحات غير المفهومة، حتى تتغلبي على مشكل اللغة ويتحسن مستواك. وسترين بعدها كيف ستشعرين بالارتياح. ولعلك قد تتلقين دعما من الجامعة او أحد الأساتذة. هذا ما ظهر لي والله تعالى أعلم

الجزء الأول من الرؤيا والأسئلة التي سألتها الخنساء كانت موقفة جدا، وتصف واقعي تماما، فعلا أجد صعوبة في الدراسة، وقد لا أفهم كل ما يقال في المحاضرة وهذا يشعرني بالحرج، وبعض الطلاب يقومون بتسجيل المحاضرة حتى يستوعبوها أكثر وأيضا اللغة الانجليزية عندهم قوية. أما الجزء الثاني من الرؤيا وهو تلقي الدعم من الجامعة أو أحد الأساتذة فلم يتحقق بعد.



شكرا لكل المعبرين الأفاضل ..
جزاهم الله عنا كل خير