[لاتنس ذكر الله]

..




بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلّ وسلم على محمد


هناك بعض التنبيهات أُوصي بها نفسي و كلّ شخص يرقي نفسه للإنتباه لها وذلك من خلال تجربتي وإستفادتي من النصائح الموجّهة في هذا القسم فجزى كل من ساعد و نصح كل خير :

*

- عند الرقية قد يشعر المريض براحة بعد الضيق و اطمئنان فيظن أنه قد شُفي تماما فيترك الرقية أو يتكاسل عنها فهذا خطأ لأن العارض يوهمه بذلك ليحمي نفسه حتى يترك المريض الرقية وتنتكس حالته ويبدأ من الصفر فالحذر !


- عند الصلاة يُشتت الشيطان الإنسان عن التركيز والإنتباه للقراءة خصوصاً عند سورة الفاتحة فهي قوية في الرقية فيجب التركيز والتعوذ منه عند التشتت أو السرحان .

- عند الإغتسال بالماء المقرئ أو الإدّهان بزيت الزيتون أو تناول العجوة أو شرب ماء زمزم أو عند الحجامة و كل مايساعد على الشفاء بعد الله قد يوسوس الشيطان لك بـ ( عدم منفعته وأنه لا يجدي وتضييع للوقت وأنك مصاب بالوسواس .. ) وغيرها من الحيل التي تُعرِضك عن التداوي فلا تهتم لهالوساوس واستمرّ حتى تختفي الأعراض تماماً .


- تكثر رؤى المريض في فترة الرقية سارع بتأويلها وابتعد عن الرؤى المفزعة ولا تخافها لأنها من الشيطان حتى تترك الرقية .


- غالباً مايُنفّرك العارض من أهلك وأحبابك ويزرع في قلبك الكره أو الشك تجاه الأهل والأقارب مما قد يؤدي إلى حدوث سوء تفاهم فلا تلتفت له واحسن الظن بالجميع .

- قد يحبّب الشيطان إليك العزلة لتستسلم لأفكاره وهذا خطأ خالط الناس ومارس حياتك الطبيعية .

- لا تهتم لكثرة الأعراض وتواترها عليك في فترة الرقية ، ركّز على هدفك وهو ( الشفاء ) بالمواظبة ببرنامجك اليومي للرقية حتى تشفى بإذن الله .

- قبل كل شيء لابدّ أن يكون لديك إيمان صادق وتوكّل على الشافي وحده وكل ماتقوم به هو مجرد أسباب مُساعدة، فللتوكل مفعول قوي في سرعة الشفاء بإذن الله فأحسن الظن بالله ولاتستبعد الشفاء على القويّ سبحانه .


- احتسب ما أنت فيه من بلاء فهو يُقرّبك من الله -بإذنه - ويرفعك درجات عنده ،
واستغل لحظاتك بالدعاء بإلحاح والإستغفار وحاول قدر الإمكان أن تبقى على وضوء دائماً .


- للجسم ثغرات يدخل منها الشيطان وتراها الشياطين مالم يعالج نفسه ، فبالعلاج يسدّ هذه الثغرات فهم لا يستطيعون الدخول للجسم المحصّن بإذن الله .


- انصح أهلك وكل من تعرف بالأذكار حتى لا يقعون بمثل ما وقعت فيه أنت .

- من الأفضل عند الرقية أن تتم بخفية لاتخبر من تشكّ في مضرتهم لك بِعين أو حسد .

- عند أخذ أثر من تشكّ فيه احسن الظن لأن هذا الشيء ليس بيديهم فهو تقدير من الحكيم .


- خطأنا الفادح والذي نكرره عدم محافظتنا على الأذكار اليومية فليتنا نتعلّم من كلّ بلاء يُصيبنا .

- لن يضرّك شيء لو تصدقت بنيّة الشفاء بريال أو بسرور تدخله لمسلم أو إبتسامة أو وضع ماء للطيور على نافذتك أو صنع طبق لأهلكِ والطرق كثيرة والأهم النية .

- تذكّر أن عدوّك الأول هو الشيطان يفرح لمضرّتك ويتقاتل على نيل قلب المؤمن وإضعافه فجاهد نفسك و تحدّى الشيطان حتى تنتصر عليه ( إنّ كيد الشيطان كان ضعيفاً ) .

* و لكم حرية الإضافة من نقاط وتنبيهات و تجارب عايشتموها أثناء الرقية للإفادة .

[ أسأل الله العليّ القدير أن يشفي كل مريض من المسلمين ويزيل مابه من هم وحزن وضيق ويبدل أيامه فرح ومسرّات، ويجمعنا وإيّاكم في عليّين نتنعّم في جنات النعيم حيث لا كدر ولا شقاء ] .

الجمعة
3 صفر 1435 هـ