[المبهره]

\
ان هناك مجموعة من الصفات تؤهلك لتكون ممتازًا في عملية الاتصال مع الآخرين، وكلما تحققت هذه الصفات في نفسك بصورة أكبر كلما كنت أنجح في الاتصال مع الآخرين.
ربما وجه نظرك مختلفة !!!!
اذا استشعررررمعي هذة المواقف مع رسووووول الله
مثال :حديث الرسول مع الإعراب كان يتكلم مع كل اعرابى على لهجته والمتتبع للسنة يجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يقيم علاقات واتصالات مع كل الناس بجميع أصنافهم
فتجده في موقف جالس مع كفار قريش يناقشهم ويدعوهم إلى الإسلام، *****
وفي موقف آخر مع أصحابه يعلمهم دينهم،******
وفي موقف ثالث يزور جاره اليهودي المريض،*****
وفي موقف رابع مدعو إلى طعام من رجل يهودي،*****
وفي موقف خامس مع أزواجه يداعبهم،*****
وفي موقف سادس مع الجارية والعبد قمة الانسانية في حفظ حقوقهم .. **********

ومن العجيب ************
بعض الناس وبكل أسف لا يتصل إلا مع من يوافقونه ويعزل نفسه عن مجتمعه وعن العالم الذي يعيش فيه، وبعضهم يردد كثيرًا أن أغلب الناس لا يعجبونه، وأنهم بحاجة إلى التغير حتى يتصل بهم.

فهل تتوقع ان هذا فهم صحيح!!!!!!!!
بل هذا فهم خاطئ، لا تنتظر التغيير من أحد بل غير أنت من نفسك، أنت لديك القدرة على التعامل والاتصال مع جميع البشر ومع كل البشر ولكن إذا غيرت من نفسك وصلت لهذا المستوى العالي من الاتصال اللامحدود وتذكر دائمًا أن التغيير يأتي من الداخل لا من الخارج كما قال تعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).

هناك مثل صيني يضرب لنا :

أن هناك شاب في العشرين من عمره قرر أن يغير العالم كله خلال عشرين سنة
وبعد عشرين سنة وحينما صار في الأربعين من عمره وجد صعوبة شديدة في ذلك، وأنه لم يستطع أن يغير العالم فقرر أن يغير بلده خلال عشرين عامًا
بعد عشرين عامًا وحينما صار في الستين من عمره وجد أنه لم يصنع شيئًا، فقرر أن يغير من مدينته خلال عشرين عامًا
وبعد عشرين عامًا وحينما صار في الثمانين من عمره، قرر أن يغير من أسرته
وبعد عشرين عامًا وحينما صار في المائة من عمره، ووجد أنه لم يغير شيئًا اكتشف أخيرًا الحقيقة المرة.

المرجع :فن التواصل
للدكتور :هشام محمد ابو القمبز