لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال عز من قائل"الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء" [النساء: من الآية34] والمراد الرجال متكفلون بأمور النساء معنيون بشؤونهن . فالمقصود إذًا بقوامية الرجل على زوجته : قيامُه عليها بالتدبير والحفظ والصيانة والنفقة والذبِّ عنها. ويظهر من كلام أئمة التفسير والفقه أن قوامة الرجل على المرأة هي: قوامة تدبير, وحفظ ورعاية وذبٍّ عنهن وسعي فيما يجب عليهن لله ولأنفسهن, وليس المعنى المقصود -كما يخطئ في فهمه كثير من الناس -: قوامة القهر والتسلط والتعنت وذوبان وانمحاء هوية المرأة باسم القوامة . والقوامة تكليف بهذا الاعتبار أكثر من كونها تشريفـاً , فهي تحمّل الرجل مسؤولية وتبعة خاصّة , وهذا يوجب اعتماد التعقّل والرويّة والأناة , وعدم التسرع في القرار , كما أنه لا يعني : مصادرة رأي المرأة ولا ازدراء شخصيتها . وتحدث الإشكالية عند البعض من قول : الرجل أفضل من المرأة ؛ فتهبّ المنظمات والهيئات, ودعاة المساواة, وما إلى هنالك - في افتعال صراع حول هذه النقطة, ويشطحون في فكرهم, فبدل أن يفهموا معنى قوله تعالى: "بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْض" فهماً سليماً, لا عوج فيه, على ضوء الكتاب والسنة, والتطبيقات المعتدلة - تجدهم يفرطون في إثبات حقوق – زعموا - للمرأة, ويدّعون أنها مهضومة, وأن الدين لم ينصفها فيقودهم ذلك إلى التجرؤ على نصوص الكتاب والسنة, وفي النهاية يخرج ذلك في صورة المساواة في الإرث والحكم والإمارة وكل شيء، حتى يسعى الرجل بدوره إلى المساواة مع المرأة !! ويطرح السؤال نفسه مرة أخرى؛ هل التفضيل راجع إلى التركيب الخَلْقِي أم لشيء آخر, والجواب على ذلك: أن المفسرين والأئمة اتجهوا اتجاهين: الأول: أرجع ذلك إلى التركيب الخَلْقي، سواء كان ذلك في: العقل أو التدبير وزيادة قوة النفس والطبع, ولأن طبع الرجل غلب عليه الحرارة فيكون فيه قوة وشدة, وطبع النساء غلب عليه البرودة فيكون فيه معنى اللين والضعف . الثاني: أرجع ذلك إلى أن الله - عز وجل - جعل الرجال هم الذين يؤدون المهور, وينفقون على النساء ويكفونهن مؤنهن, وذلك تفضيل الله - تبارك وتعالى - لهم عليهن قوامة الرجل على المرأة في الإسلام ليست مجرد القيام بأمرها أو نهيها، وإنما الاهتمام بأمرها كله والنظر فيما يعنيها ويهمها من أمورها الحياتية والانفاق عليها ورعايتها والقيام على أمرها في حلها وترحالها وصيانتها وحمايتها إن قُصدت بسوء، ورد الاعتداء الواقع عليها حتى تكون عزيزة كريمة ولا تكون مبتذلة. وهذا يُلقي على ولي أمرها أبا أو أخا أو عم أو زوجا تبعات إضافية قد ينوء كاهله عن حملها وذلك لأنه زيادة أعباء إضافية على أعباء الرجل الحياتية، وكأن الإسلام أراد أن يتحمل الرجل مسئولية أمرها كذلك حتى لا تضيع في هذه الحياة. وليست القوامة كما يُشاع عنها من أنها أمر ونهي وزجر وتأديب وممارسة للسلطة الذكورية على المرأة كما يدعي بعض جُهال زمننا. والنساء في الغرب يبغضن النساء المسلمات على ما أنعم الله به عليهن، لأنهن مسئولات من غيرهن ولا يتحملن مسئولية أنفسهن، بعكس المرأة في الغرب فإنها مسئولة عن كل شيء في حياتها، ولا تجد سوى الطريق العام ملجئا وملاذا لها بعد أن تفقد دفيء الأسرة وقوامة الرجل، وهذا الدفء يشمل بالطبع الحب والاحتواء وكافة المعاني والمشاعر التي تحقق السعادة ورضا النفس لدى جميع أفراد الأسرة. فالاسلام كرم المرأة وليس مثل عقيدت المغضوب عليهم والضالين التى تصف المرأة بمخلوق نجس و ليس لها الحق فى الكلام * تفضيل الرجل عليها وجعلها خادمة له : (لأن الرجل ليس من المرأة بل المرأة من الرجل. ولأن الرجل لم يُخلَق من أجل المرأة بل المرأة من أجل الرجل) كورنثوس الأولى 11: 8-9 ممنوع على المرأة وقبيح أن تتكلم أو تناقش داخل الكنيسة حتى للتعلم : ! (34لِتَصْمُتْ نِسَاؤُكُمْ فِي الْكَنَائِسِ لأَنَّهُ لَيْسَ مَأْذُوناً لَهُنَّ أَنْ يَتَكَلَّمْنَ بَلْ يَخْضَعْنَ كَمَا يَقُولُ النَّامُوسُ أَيْضاً. 35وَلَكِنْ إِنْ كُنَّ يُرِدْنَ أَنْ يَتَعَلَّمْنَ شَيْئاً فَلْيَسْأَلْنَ رِجَالَهُنَّ فِي الْبَيْتِ لأَنَّهُ قَبِيحٌ بِالنِّسَاءِ أَنْ تَتَكَلَّمَ فِي كَنِيسَةٍ.) الإنجيل : كورنثوس الأولى 14: 34-35 فالحمد لله على نعمة الاسلام منقول للفائدة
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مفهوم الاسلام | ميسم الروح | المنتدى الإسلامي | 4 | 2013-02-13 9:46 PM |
القوامة وتقسيم الأدوار | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 2 | 2010-12-04 10:14 PM |
حـلآ الفنتآستيك ( القوالب بَ آلصور ) | أحاسيس مدفونه | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 19 | 2010-09-22 1:01 AM |
مفهوم النوم في الاسلام | ام حمودي | المنتدى العام | 3 | 2007-01-01 5:57 PM |