لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
يتباين الناس في قدرتهم على التعبير واختيار كلماتهم كما يتباينون في التأثير وقبول الناس لهم وإيصال أفكارهم... ولكنهم يتباينون في الفهم أكثر. ولما كانت اللغة العربية لغة ثرية بالألفاظ التي تحتمل معان عديدة.. ولما تنافرت النفوس وكثر البحث عن الهفوات وساءت الظنون.. ولما.. ولما.. ولما.... حصل في الفهم أزمة.. وسعيا في إصلاح ذات البين قبل أن يحصل التباين وتتسع دائرة الخطر بين الخطاب وفهم الاصحاب.. خطر ببالي هذا السؤال: كيف تفهم الآخرين؟ هل تحسن الظن وتحمل الكلام على أحسن محمل؟ أم العكس؟ أم أن هناك تفصيلا؟ وقبل أن أطلب منكم الاجابة أعرض عليكم هذه النصوص وما تحتمل وعليكم الترجيح: قال تعالى: (يا أيها الذين ءامنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل الا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم ان الله كان بكن رحيما) فقوله تعالى: "ولا تقتلوا أنفسكم" له وجهان من التأويل: أحدهما القتل الحقيقي الذي هو معروف، والآخر هو القتل المجازي، وهو الإكباب على المعاصي، فإن الإنسان إذا أكب على المعاصي قتل نفسه في الآخرة. ومن ذلك ما ورد في قصة إبراهيم وذبح ولده عليهما السلام، فقال الله تعالى: (فبشرناه بغلامٍ حليمٍ) ثم قال تعالى بعدها: (وبشرناه بإسحاق نبياً من الصالحين) فالآية الثانية قد تكون بشارة بنبوة إسحاق بعد البشارة بميلاده، وقد تكون استئنافاً بذكره بعد ذكر إسماعيل عليه السلام وذبحه في الآية الأولى. ومنه ما روى مسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:نادى فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم انصرف عن الأحزاب أن لا يصلين أحد الظهر إلا في بني قريظة فتخوف ناس فوت الوقت فصلوا دون بني قريظة وقال آخرون لا نصلي إلا حيث أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن فاتنا الوقت, قال فما عنف واحدا من الفريقين. ومن ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم لأزواجه: " أطولكن يداً أسرعكن لحوقاً بي " فلما مات صلوات الله وسلامه عليه جعلن يطاولن بين أيديهن حتى ينظرن أيتهن أطول يداً، ثم كانت زينب أسرعهن لحوقاً به، وكانت كثيرة الصدقة، فعلمن حينئذ أنه لم يرد الجارحة، وإنما أراد الصدقة. ومن ذلك ما روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين، فلم يقل لشيءٍ فعلته لم فعلته ولا لشيءٍ لم أفعله لم لا فعلته، وهذا القول يحتمل وجهين من التأويل: أحدهما وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصبر على خلق من يصحبه، والآخر أنه وصف نفسه بالفطنة والذكاء فيما يقصده من الأعمال، كأنه متفطن لما في نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم فيفعله من غير حاجة إلى استئذانه. ومن ذلك ما ورد أنه صلى الله عليه وسلم دعا على رجل من المشركين فقال: " اللهم اقطع أثره " وهذا يحتمل ثلاثة أوجه من التأويل: الأول أنه دعا عليه بالزمانة، لأنه إذا زمن لا يستطيع أن يمشي على الأرض، فينقطع حينئذ أثره، الوجه الثاني: أنه دعا عليه بأن لا يكون له نسل من بعده ولا عقب، الوجه الثالث: أنه دعا عليه بأن لا يكون له أثر من الآثار مطلقاً وهو أن لا يفعل فعلاً يبقى أثره من بعده كائناً ما كان من عقب أو بناء أو غراس أو غير ذلك. وفي الشعر قول الفرزدق: إذا جعفر مرت على هضبة الحمى ... فقد أخزت الأحياء منها قبورها وهذا يدل على معنيين: أحدهما: ذم الأحياء، والآخر: ذم الأموات، أما ذم الأحياء فهو أنهم خذلوا الأموات، يريد أنهم تلاقوا في قتالهم وقوماً آخرين ففر الأحياء عنهم وأسلموهم، أو أنهم استنجدوهم فلم ينجدوهم، وأما ذم الأموات فهو أن لهم مخازي وفضائح توجب عاراً وشناراً، فهم يعيرون بها الأحياء ويلصقونها بهم. وعلى هذا ورد قول أبي تمام: بالشعر طولٌ إذا اصطكت قصائده ... في معشرٍ، وبه عن معشرٍ قصر فهذا البيت يحتمل تأويلين: أحدهما أن الشعر يتسع مجاله بمدحك ويضيق بمدح غيرك، يريد بذلك أن مآثره كثيرة، ومآثر غيره قليلة، والآخر: أن الشعر يكون ذا فخر ونباهة بمدحك، وذا خمول بمدح غيرك، فلفظة الطول يفهم منها ضد القصر، ويفهم منها الفخر، من قولنا " طال فلان على فلان " أي فخر عليه. ومما ينتظم بهذا السلك قول أبي كبير الهذلي: عجبت لسعي الدهر بيني وبينها ... فلما انقضى ما بيننا سكن الدهر وهذا يحتمل وجهين من التأويل: أحدهما أنه أراد بسعي الدهر سرعة تقضي الأوقات مدة الوصال، فلما انقضى الوصل عاد الدهر إلى حالته في السكون والبطء،والآخر أنه أراد بسعي الدهر سعي أهل الدهر بالنمائم والوشايات، فلما انقضى ما كان بينهما من الوصل سكنوا وتركوا السعاية، وهذا كقوله تعالى: " واسأل القرية: " أي أهل القرية. ومما قد يفهم ضده من الشعر قول أبي الطيب في قصيدة يمدح بها كافوراً: وأظلم أهل الظلم من بات حاسداً ... لمن بات في نعمائه يتقلب فهذا البيت يستخرج منه معنيان ضدان: أحدهما أن المنعم عليه يحسد المنعم، والآخر: أن المنعم يحسد المنعم عليه. الأمثلة كثيرة والوقت قصير والقارئ يمل والكاتب يكل وبما تقدم أرجو أن المقصود حصل.. أما الآن فقد جاء دورك أيها القاريء اللبيب...
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
المسجد ولما سمي بالانجليزية Mosque | أبو عامر الشمري | المنتدى الإسلامي | 4 | 2009-07-20 5:08 AM |
(ومما رزقناكم تنفقون) | الكوثر | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2006-03-27 11:32 AM |
الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل | أم نورة 73 | المنتدى العام | 2 | 2005-11-01 9:53 PM |
ارى نملا على رجلي | بنت الجيران | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 10 | 2005-05-21 8:05 PM |
رأيت نملا يخرج من فمي | يوسف الخزرجي | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 6 | 2005-04-17 8:55 PM |