لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
وداعــا لــلـــقســـوة مـــع الــبـنات
عبد الله بن سعيد آل يعن الله البنات هن أكثر عاطفة وأرهف في الإحساس ، وألطف في التعامل وهذه ما يجده المرء في بيته ... يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من كان له ثلاث بنات يؤويهن ويكفيهن ويرحمهن فقد وجبت له الجنة البتة ، فقال رجل من بعض القوم : وثنتين يا رسول الله ؟ قال : وثنتين ] حسنه الألباني . ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من عال ابنتين أو ثلاث بنات ، أو أختين أو ثلاث أخوات ، حتى يمتن ، أو يموت عنهن ؛ كنت أنا وهو كهاتين ، وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى ) صححه الألباني . ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من كن له ثلاث بنات ، أو ثلاث أخوات ، فاتقى الله ، وأقام عليهن ، كان معي في الجنة هكذا . وأومأ بالسبابة والوسطى ) صححه الألباني . المرأة في الإسلام تاج على الرؤؤس ، ومنارة بين الأمم ، وعنوان عريض في مسيرة المجتمع ، فهي محفوظة مصونة ، والإسلام بين حقها على الأب والزوج والأخ وكل من يمت لها بصلة ، والإحسان للمرأة هو مظهر من مظاهر الإسلام الحقة يقوم به الأتقياء الأصفياء ، ويجهله الجهلة القساة ... دعوني أنقب عن بعض مظاهر القسوة التي أفصح بها بعض الفتيات بمرارة وحرقة من أفراد أسرهم ، وعلى قائمتهم الآباء والإخوان ... هذه فتاة تناشد أباها الذي يهدد أمها بالطلاق بين كل فينة وأخرى فتقول ... أناشدُ فيكَ يا أبتاه قلباً *** عرفتُ به السماحة والتفاني أحاول أن أبثَّ إليك حزني *** فتنعقد المشاعر في لساني أهابُ بأن أقول لك استمع لي! *** فخذ شِعري المعطر بالأماني أبي أرجوك هذا قلبُ أمي *** غريق وسط أمواج الزمانِ فخذه إليك كي ترسو بحب *** سفينتنا على شط الأماني ترفق يا أبي فالحلم أولى *** بمثلك في مثار العنفوانِ تفكر فالطلاق ختام عمرٍ *** بدايته المحبة والتهاني أبي من للدموع إذا أسفهلت *** وذاب بحرِّ أحزاني كياني؟ أبي أرجوك لا تفسد حياتي *** ولا توقف ينابيع الحنان تضيق الأرض إن طلقت أمي *** كأني في الحياة بلا مكان! يمر علي إصباحٌ وليلٌ *** بحكمة ربنا يتعاقبان كذلك أنتما مَّرا جميعاً *** عليَّ برحمةٍ وتعاقبان أبي ما زلت أصرخ مستغيثاً *** أبي هلاَّ شعُرت بما أعاني! تأمل في العواقب تلقى خيراً *** وتزهر في معانيك الأماني! أبي ترجمتُ بالأشعار حزني *** ونبض الشعر أصدق ترجمان ولا شك بأن داء البنات ، هو فراق الأمهات ... وتقول إحدى الفتيات :- لقد شاب رأسي ، بدأت معاناتي الحقيقية منذ طفولتي ، فأهلي يستغلون أية فرصة للانتقاص مني والتعبير بأني اقل الأسرة شأنا ، ويرسلون علي كل يوم سيلا من الشتائم والتحقير حتى أني اكبت ذلك في نفسي ، وكنت أحاول الابتعادِ عن الجلوس مع أسرتي قدر الإمكان ، و أحيانا أشغل نفسي بالمطبخ ، ومن شدة قسوة أهلي وتجريحهم ، لم أعد قادرة على الكبت فكلما نظرت إلى نفسي أمام المرآة وجدت أن الشيب قد غزى مقدمة رأسي... فأصبحت اصرخ وانفعل بعصبية زائدة وانفجر بسرعة أمام أي كلمة تقال ، وهذا أدى إلى حدوث انهيار عصبي ، وأصبت بالإغماء على أثره ، وبعد ذلك أصبحت أتردد على أحد الأطباء النفسيين للعلاج ورغم ما حدث لي فمازلت أعاني من قسوتهم باستمرار ومازلت أحاول الهروب والابتعاد عنهم قدر الإمكان... وتقول إحداهم : إن المدرسة هي المتنفس الوحيد لدي ، لأن البيت مشحون بالضغوط النفسية من قِبلِ والدي ووالدتي وإخواني ، حتى أني أصبحت كالخادمة في المنزل ، لم أسمع شكرا من أحد ، ولم أسمع مدحا أو ثناء أو كلمة طيبة عندما أجهز وجبة الطعام أو الملابس أو أي شيئ من حاجيات البيت ، فأتعمد دائما التأخر الدراسي وإعادة السنوات الدراسية ، لأني لم أجد ما يغير جوي ويحاكي طبيعتي ، وعندما نعاتب أبي على غيابه وتقصيره يصرخ فينا ويقول : وفرة لكم المنزل والمال والملبس ...فصمَتُ وقلتُ في نفسي وهو لا يسمع (يا أبتي أنت لا تربي غنم ) مثل ما نحتاج إلى الطعام نحتاج أيضا إلى العاطفة والحب والنصح الدائم والى العطاء والمتابعة ... وتقول إحدى الفتيات : أبي ..لا حرمنا الله وجودك وهدايتك .. إني ابنتك قطعة منك فلماذا لا تحسن إلي ..أشبع عاطفتي بالأبوة ..حاورني... انصحني .. لماذا هذا الجفاف في التعامل ... أبي إني أريد حنانك وودك ، يكفيني يا أبي أن إخوتي يعاملوني مثل معاملتك السيئة ، لقد بلغ السيلَ الزُُّبى ... أبي – أنا ابنتك قد جاوزت الثلاثين من عمري ، وأشعر بأنه فاتني قطار الزواج ، وأحاديث النفس ووساوس الشيطان أخشى أن تطغى علي ، فأكون صريعة لأحد الذئاب ، وأنا محاطة بضغط اجتماعي ، فزوجات إخواني يهمزون ويلمزون بي ، ومجتمعي ينظرون لي بنظرات غريبة فيها علامات التعجب عن أسباب تأخري عن الزواج ... أبي ... يكاد صدري ينفجر من ضغطك النفسي علي أنت وإخوتي ... كفى يا أبي ، كفى يا إخوتي ، لا أريد إلا تعاملا حسنا ، لا أريد إلا عطفا وحنانا ، لا أريد إلا الكرامة وإنقاذي من بحر القسوة والظلم ... وتقول إحدى الفتيات :- أعاني أشد المعاناة ، وأعيش أقسى أيام حياتي ، ذبحني والدي بغير سكين، ذبحني يوم حرمني من الأمان والاستقرار والزواج والبيت الهادئ ، بسبب الراتب الذي أتقاضاه من مرتبي آخر الشهر، يقتطعها من جهدي وتعبي وكدي ، ومع ذلك فإنه يقف مع زوجته الثانية ضدي ، ويصدقها فيما تقول عني ... وهنا قصة يرويها أحد الفضلاء فيقول/ هناك امرأة وصل سنها إلى الأربعين ولم تتزوج بعد ، وكلما أتاها الخطاب رفض والدها تزويجها ، فأصابها بسبب ذلك من الهم والغم والحزن ما الله به عليم، وأصبحت لا ترى إلا بوجه حزين، وأصابها من جراء ذلك مرض نُقلت على أثره إلى المستشفى ... فأتاها والدها لكي يزورها ويطمئن على صحتها، فقالت له: اقترب مني يا أبي، فاقترب منها، فقالت له اقترب، فاقترب منها أكثر فقالت له: قل آمين، فقال: آمين، فقالت له: قل آمين، فقال: آمين، فقالت له قل آمين، فقال: آمين، فقالت: حرمك الله الجنة كما حرمتني من الزواج.... وتروي إحدى الفتيات أثر قسوة والدها فتقول ... أمسكت قلمي، ومداده دم قلب ممزق، ودمع عين باكية، وكأنما بصيص من الأمل يتراءى لي من بعيد، و إلا فو الله ثم والله ثم والله الذي لا إله إلا هو أنني قد يئست من كل شيء0 عشت مأساة وما زلت أعيشها، وأسأل الله الواحد الأحد الفرد الصمد أن يرفع عني عذابه ، ويربط على قلبي ، ويرحم ذلي وفقري إنه سميع مجيب.. هذه مأساتي وأيامي المظلمة السوداء، و الظلم والقهر الذي أعيشه، أنا وأخواتي ، نحن بلا أزواج، بلا أطفال، بلا حياة، أحياء بلا قلوب، هياكل قتلها الألم والحزن، أعمل معلمة، وفي آخر كل شهر يفتح والدي يده، ويقول: ادفعي جزية بنوتك وإسلامك، فأنتِ ومالكِ لأبيك هكذا يقهرني بهذه الكلمات في آخر كل شهر. بل الوالد كان يعلم منذ أن كنت طالبة أن محصولي سوف يصب عنده، وكلما طرق بابي طارق قال: ليس بعد، وأقنعه كثيراً من أهل الخير ولكن ما اقتنع، فيذهب هذا الخاطب في حال سبيله بعدما يقول له الوالد: هي لا تريدك هي لا تقبلك، هذا جواب الوالد. وأما من كان أطول نفساً من هذا الخاطب، ويستطيع الصبر ، فيقول له والدي: البنت حادة الطبع، وغير جميلة ، وباعتباري شابة أريد الزوج والأسرة والمنزل الهادئ السعيد، وهكذا خلقنا الله، وأريد طفلاً يمنَحُني الأمومة، يطغى على كل مشاعري، دائما يقول الأقارب لوالدي لماذا تأخرت ابنتك بالزواج ؟ فيقول لهم أبي: هل أشتري لها زوجا؟ وهم لا يدرون أنه تقدم لي العشرات من الخطاب،ثم يقول أبي: لا يريدها أحد من الناس، وهو يريد راتبي ومصروفي ودخلي . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اضــحـك مـــع البــابــا بينيديكتس السـادس عشـر ( اضحك و كركر ) | مصلح.com | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 2 | 2010-06-17 3:34 PM |
حــــوار مـــع عـــانس | **فتاة الإسلام** | المنتدى العام | 12 | 2006-08-21 7:01 PM |
حــوار مـــع الشيطـــــان ...!! | أبو عامر الشمري | المنتدى العام | 0 | 2004-10-04 3:32 PM |