لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في السنة الخامسة للهجرة خرج وفد من زعماء اليهود نحو مكة ، ليحرضوا كفارها على غزو المدينة ، ومحاولة القضاء على الإسلام والمسلمين ، فتعاهدوا معهم على ذلك ، ثم خرجوا نحو غطفان ليكتمل عقد الأحزاب ، وتداعت الجموع ، فخرجت من الجنوب قريش وكنانة وأهل تهامة وبنو سليم ، وخرجت من الشرق قبائل غطفان ، وكذلك خرجت بنو أسد ، واتجهت الأحزاب الكافرة نحو المدينة حتى تجمع حولها جيش كبير بلغ عدده عشرة آلاف مقاتل بقيادة أبي سفيان ، والمسلمون حينئذ في حال شديدة من جوع شديد ، وبرد قارص ، وعدد قليل ، وأعداء كُثر ، ولقد وصف الله تعالى هذا الموقف بقوله : { إ ِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا. هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيدا }(الأحزاب 11:10) . ولما سمع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بزحف الأحزاب إلى المدينة ، وعزمها على حرب المسلمين والقضاء عليهم ، استشار أصحابه ، فقرروا بعد الشورى التحصن في المدينة والدفاع عنها ، وأشار سلمان الفارسي ـ رضي الله عنه ـ اعتمادا علي خبرته في حرب الفرس بحفر خندق حول المدينة ، وقال : " يا رسول الله ، إنا كنا بأرض فارس إذا حوصرنا خندقنا علينا " ، فوافقه وأقره النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأمر بحفر الخندق حول المدينة ، وتمّ تقسيم العمل بين الصحابة بحيث تولّى كل عشرة منهم حفر أربعين ذراعاً ، ثم بدأ العمل بهمّة وعزيمة على الرغم من برودة الجوّ وقلة الطعام وكثرة الأعداء المحاصرين لهم . ومثل هذه الظروف الصعبة تحتاج إلى حزم ، لكن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعلم أن هؤلاء الجند إنما هم بشر كغيرهم ، لهم نفوس بحاجة إلى الراحة من عناء العمل ، كما أنها بحاجة إلى من يدخل السرور عليهم حتى تنسى تلك الآلام التي تعانيها فوق معاناة تعب الحفر، ولهذا فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يرتجز بكلمات ابن رواحة وهو ينقل التراب ليروح عن نفوسهم . فعن البراء بن عازب ـ رضي الله عنه ـ قال : ( رأيت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يوم الخندق وهو ينقل التراب حتى وارى التراب شعر صدره ـ وكان رجلا كثير الشعر ـ ، وهو يرتجز برجز عبد الله بن رواحة : اللهم لولا أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلّينا فأنزلن سكينة علينا وثبّت الأقدام إن لاقينا إن الألى قد بغوا علينا وإن أرادوا فتنة أبينا يرفع بها صوته ) رواه البخاري . وعن أنس - رضي الله عنه - أن أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - كانوا يقولون يوم الخندق: ( نحن الذين بايعوا محمدا على الإسلام ما بقينا أبدا ، والنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: اللهم إن الخير خير الآخرة ، فاغفر للأنصار والمهاجرة ) رواه مسلم . لقد كانت لحكمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في هذا التبسط والمرح في ذلك الوقت أثرها في التخفيف عن الصحابة مما يعانونه نتيجة للظروف الصعبة التي يمرون بها ، كما كان لها أثرها في بعث الهمة والنشاط ، لإنجاز العمل الكبير الذي كُلِفوا بإتمامه ، قبل وصول عدوهم . لم يكن حفر الخندق أمرا سهلا ، بل اقترن بصعوبات جمَّة ، فقد كان الجو باردا ، والريح شديدة ، والأعداء كُثر، بالإضافة إلى الخوف من قدوم العدو الذي يتوقعونه في كل لحظة ، وكان الصحابة يحفرون بأيديهم وينقلون التراب على ظهورهم ، وقد شاركهم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بهمة عالية لا تعرف الكلل ، وكان يقوم برفع معنوياتهم ، وبث الأمل في نفوسهم ، فأعطى القدوة الحسنة لأصحابه حتى بذلوا ما في وسعهم لإنجاز حفر ذلك الخندق . عن البراء بن عازب ـ رضي الله عنه ـ قال: ( أمرنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بحفر الخندق ، قال وعرض لنا فيه صخرة لم تأخذ فيها المعاول ، فشكوناها إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فجاء فأخذ المعول ثم قال : باسم الله ، فضرب ضربة ، فكسر ثلث الحجر ، وقال : الله أكبر ، أعطيتُ مفاتيح الشام ، والله إني لأبصر قصورها الحمر من مكاني هذا ، ثم قال : باسم الله ، وضرب أخرى ، فكسر ثلث الحجر ، فقال : الله أكبر ، أعطيت مفاتيح فارس ، والله إني لأبصر المدائن ، وأبصر قصرها الأبيض من مكاني هذا ، ثم قال : باسم الله ، وضرب ضربة أخرى فقلع بقية الحجر ، فقال : الله أكبر ، أعطيت مفاتيح اليمن ، والله إني لأبصر أبواب صنعاء من مكاني هذا )رواه أحمد . وفي حفر الخندق ظهرت مشاركة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ في آلامهم وآمالهم ، وسرائهم وضرائهم ، فعاني مثلهم أثناء الحفر من ألم التعب والجوع ، بل وصل به الأمر إلى أن ربط حجرا على بطنه الشريف من شدة الجوع ، وحين وجد ما يسد رمقه بعد جوع استمر ثلاثة أيام ، لم يستأثر بذلك دونهم ، بل دعاهم إليه وشاركهم فيه . عن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ قال : ( لما حُفِر الخندق رأيت بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ خَمْصا (جوعا) شديدا ، فانكفأت (رجعت) إلى امرأتي ، فقلت : هل عندك شيء ؟ ، فإني رأيت برسول الله – صلى الله عليه وسلم - خمصا شديدا ، فأخرجت إليَّ جرابا فيه صاع من شعير ولنا بهيمة داجن (شاة في البيت) فذبحتها ، وطحنت الشعير ، ففرغت إلى فراغي وقطعتها في بُرْمتها ، ثم وليت إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فقالت : لا تفضحني برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم - وبمن معه . فجئته فساررته ، فقلت : يا رسول الله ذبحنا بهيمة لنا ، وطحنا صاعا من شعير كان عندنا ، فتعال أنت ونفر معك ، فصاح النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقال : يا أهل الخندق ! إن جابراً قد صنع لكم سؤرا (بقية طعام) فَحَيْهلا بكم ، وقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : لا تُنْزِلَنَّ بُرْمَتكُم (قِدْركم) ، ولا تخبزن عجينتكم حتى أجيء ، فجئت وجاء رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يَقْدم الناس حتى جئت امرأتي ، فقالت : بك وبك (أي ذمَّته) ، فقلت : قد فعلت الذي قلتِ لي ، فأخرجت له عجينتنا فبصق فيه وبارك ، ثم عمد إلى برمتنا فبصق فيها وبارك ، ثم قال : ادعي خابزة فلتخبز معك ، واقدحي (اغرفي) من برمتكم ولا تنزلوها ، وهم ألف ، فأقسم بالله لقد أكلوا حتى تركوه وانحرفوا (شبعوا وانصرفوا) وإن برمتنا لتغط كما هي ، وإن عجيننا ليخبز كما هو ) رواه البخاري . لقد تولى المسلمون وعلى رأسهم رسول الله ـ صل الله عليه وسلم ـ ، المهمة الشاقة في حفر الخندق ، ورغم طوله الذي بلغ خمسة آلاف ذراع ، بعرض تسعة أذرع ، وعمق يقرب من عشرة أذرع ، فقد تم إنجازه في سرعة مذهلة ، لم تتجاوز ستة أيام ، واستطاع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يحمي المسلمين والدولة المسلمة ، وكانت لحكمته ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومشاورته لأصحابه ، ومشاركته لهم آلامهم وآمالهم ، الأثر كبير في الروح العالية التي سيطرت على المسلمين أتناء العمل ، ومن أسباب كسب المعركة وانتصار المسلمين فيها . وفي مشاركة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأصحابه وجنده في حفر الخندق درس للقادة على مر التاريخ ألا يتميزوا عن جنودهم ، ويشاركوهم في آلامهم وآمالهم ، وأن يعطوهم القدوة بفعلهم ، فقد كان النبي ـ صلي الله عليه ـ وسلم قدوة للقائد والعالِم ، بل للناس جميعا ، قال الله تعالي : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }(الأحزاب:21) .. موقع مقالات اسلام ويب سبحان الله العظيم وبحمد ه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
آمال تموت.. وآمال تحيا | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 7 | 2011-02-01 1:42 AM |
صاحت الأم وتشنجت أمامي في الشارع وأمام المارة فوضعت يدي على رأسي!! | يمامة الوادي | منتدى القصة | 3 | 2007-04-27 2:34 AM |
يوم ذهبي ويوم فضي ويوم برونزي | آزاده | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 11 | 2006-12-04 5:50 PM |
العيد فرح أم مواجع وآلام ....... | نسل الاحرار | المنتدى العام | 13 | 2006-10-21 10:13 PM |