لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
مميزات الشخصية المسلمة 1/2
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد: إن للتربية أهمية في الإسلام فهي من أولى الأولويات في منهج الداعية إلى الله سبحانه وتعالى فقد بدأ بها الأنبياء وقد علل الله تعالى بها خلق المخلوقات والموجودات قال تعالى: ((الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ)) ( الملك : 2) . علل خلق السموات والأرض بذلك فقال سبحانه وتعالى: ((وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ)) ( هود : 7) . وعلل إنزال الكتب وإرسال الرسل أنه من أجل هذا الهدف العظيم ألا وهو أن يكون الإنسان قد تربى على الكتاب والسنة وتزكى بهما فقال: ((هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ)) (الجمعة : 2) . وإني أتحدث في هذه الصفحات بعد ذلك عن ملامح التربية للفرد المسلم والحقيقة إن الصفات التي ينبغي أن يتحلى بها المؤمن المسلم لا تنحصر في خطبة أو موعظة يكفي أن سلفنا الصالح - رضي الله عنهم – فهموا هذا المسألة ففي الصحيح عن عائشة - رضي الله عنها – أنها سئلت عن خلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم – فقالت: ( أتقرأ القرآن؟ قال نعم: قالت: كان خلقه القرآن) فهي كلمة عامة شاملة، الإنسان المسلم من القرآن عقيدته وتصوره وأخلاقه وكيفية حياته وأعماله فهي كلمة جامعة يفقهها السلف الصالح أما نحن فنردد الحديث ولا ندري ما مغزاه وعلى ماذا يحتوي ولكن لا بأس أن نشير إلى بعض الملامح وبعض الصفات : أولاً : الحياة أن الفرد المسلم الذي تربى على الكتاب والسنة إنسان حي وهذه من أهم وأعظم الصفات التي ينبغي أن يتحلى بها فإنه إذا كان حياً فإنه يستفيد من الإسلام والقرآن وأما إذا كان ميت والعياذ بالله فهذا الذي لا علاج له قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: ((أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ * وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ * وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ)) ( يس 60 - 62) . إلى أن قال تعالى: ((وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ، لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ )) ( يس : 69-70) . يحق القول على الكافرين لماذا؟ لأنه بكفرهم ماتت قلوبهم وبعبادتهم لغير الله قست قلوبهم فلا بد ولا يخلو المؤمن من هذه الصفة الهامة لا بد أن يكون حياً حي حساس متحرك في حياة الإيمان فإنه تعب الدعاة تعب العلماء بحت أصواتهم ينادون لكن القلوب ميتة إلا من رحم الله فلهذا ينادي في أموات كأنه يخطب في الأحجار والأشجار كأنه ينادي البيوت الهامدة فإن مثل الذي يذكر الله والذي لا يذكره كمثل الحي والميت ينادى الميت : (( إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ )) ( فاطر : 14) . إن الأموات إذا نودوا ينادون من مكان بعيد قال تعالى: ((إِنَّ شَرَّ الدَّوَابَّ عِندَ اللّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ، وَلَوْ عَلِمَ اللّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ )) ( الأنفال : 22-23) . إن مرض الناس اليوم ناشئ عن موت القلوب ومن الناس من مات قلبه موتاً كلياً ومن الناس من هو أقل والناس من درجة إلى درجة بالمرض فهي مرتفعة جداً تغلبت على درجة الحياة وهكذا يتفاوت الناس في مقدار الحياة التي عندهم ، ولهذا كان الصحابة - رضي الله عنهم – أحيا الأمة قلوباً فلا يوجد في تاريخ هذه الأمة مثل قلوبهم تنعمت بالحياة وتلذذت بالحياة فاستضاءت بنور الله اهتدوا بهدي الله وصار عندهم فرقاناً تفرق بين الحق والباطل : (( يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ )) ( الأنفال : 29) . فصار لهم فرقاناً يفرقون به بين الشرك والتوحيد ويفرقون به بين الهدى والضلال ويفرقون به بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ويفرقون به بين العالم والجاهل ويفرقون به بين المؤمن والمنافق وكانوا يعرفون المنافق من كلامه وكانوا يعرفون المنافق من لحن قوله وكانوا يعرفون المنافق من أعماله لم تكن تغرهم ما يفعله المنافق معهم من صلاة وصيام وجهاد ولكن كان عندهم نور من الله : (( إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ )) ( الحجر : 75) . كان عندهم نور قال أنس بن مالك - رضي الله عنه – إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشعر كنا نعدها في زمن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – من الموبقات" لما بدأت الفتن وبدأت المحرمات والبدع أظلمت القلوب وأظلمت الدنيا فصار الناس يرون الشيء الكبير صغيراً والحسنة سيئة والسيئة حسنة والمعروف منكراً والمنكر معروفاً هذا في زمان الصحابة كيف بزماننا اليوم إذا كان أنس بن مالك - رضي الله عنه – يقول هذه العبارة في زمانه يا ترى ماذا يقول في زماننا اليوم حقاً لقد أظلمت القلوب وماتت وارتفع العلم . إن القرآن والحديث موجودان بين أيدينا ولعل هذا هو المشار في الحديث الصحيح الذي يقول فيه - عليه الصلاة والسلام -: ((إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء )) . الذين يفقهون الدين يخشون الله ، الذين يفهمون الدين قلوبهم حية بالعلم النافع والعمل الصالح ؛ لكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبقى عالماً اتخذ الناس رؤوساً جهالاً، وإن نطقوا وإن عبروا وإن تكلموا وإن كانوا فصحاء فهم في شرع الله جهالاً فيسألون فيفتون بغير علم فيضلون ويضلون وإلى ذلك الإشارة في حديث ابن مسعود - رضي الله عنه – ( كيف بكم إذا كانت فيكم فتنة يشب فيها الصغير ويهرم عليها الكبير فقيل متى ذلك يا أبا عبد الرحمن ؟ قال إذا كثر قراؤكم وقل فقهاؤكم ) كثر القراء وقل الفقهاء فإن الحياة الروحية الإيمانية هي التي اليوم يبحث عنها الناس ، هي التي اليوم يحاول الناس أن يحصلوا عليها وقد صارت أقل من القليل . حياة القلوب والأرواح التي بواسطتها أن يميز الإنسان بين السنة والبدعة ، ويميز بين الخير والشر . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الحرية الشخصية | أبو عامر الشمري | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 7 | 2010-10-23 1:46 AM |
قوة الشخصية | يمامة الوادي | المنتدى العام | 26 | 2010-10-16 4:35 PM |
من أسوأ مميزات الشات | الحسنى | المنتدى العام | 13 | 2008-05-12 12:39 PM |
اضطراب الشخصية | NNJ | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 3 | 2007-07-29 2:38 PM |
مميزات الاعضاء المشتركين بالموقع | الغــــاليــــة | المنتدى العام | 0 | 2005-06-30 7:33 PM |