لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدنيا لها طرق كثيرة متعددة كلما سرنا في طرقاتها نشعر بانجذاب إليها فإذا توغلنا فيها نرى لها أبواب مفتوحة نحسب أننا سنجد فيها مستراح مما نشعر به من عناء الطريق فإذا تجاوزنا الأبواب نجد طرق أكثر تفرعاً من التي سبقتها نمشي بها. عندها سنرى أن المكان تقل إضاءته حتى نصل لمكان مظلم نكتشف وقتها أننا دخلنا دهاليزها فلم نعد نبصر شيء وسط ظلامها الدامس وأصبحنا كالعميان تقودنا كما تريد لا نستطيع الخلاص من سيطرتها علينا لأننا نحن سعينا ورائها وكل ما قامت به أن فتحت أبوابها لنا ونحن دخلنا بملء إرادتنا فكيف يا ترى نتخلص من قيودنا؟ لن نستطع التخلص من سطوتها علينا إلا إذا كان لدينا أساس متين نحتمي به من أبوابها المفتوحة وهذا الأساس موجود لكن انشغلنا بها وتركناه فأصبحنا قطيع يسهل قيادته أينما أُريد. ولن تعود لنا إرادتنا إلا إذا تمسكنا بهذا الأساس المتين ( الإسلام ) وأصبح أسلوب لحياتنا عندها سنرى طريقنا ونستطيع التفلت منها ولا يغب عن أذهاننا ولو للحظة دهاليزها فقد نعود لها سريعا إذا تكاسلنا في تطبيقه فالأبواب لا تزال مفتوحة وقدمك قد تزل وتعلق في أوحالها وحينها ستدخل عميقا ولن تستطيع الخروج. الإسلام طريقك للهروب منها وتقاس المسافة ما بينك وبين الدهاليز بمقدار تطبيقك له في حياتك حتى تبقى على مسافة آمنة تضمن معها الثبات على طريقك لكي لا تسوقك أفواج الناس السائرة نحوها التي تحسب كل باب مشرع هو باب نجاة وخلاص ولكن ما كل ما يلمع ذهباً ولا كل باب مفتوح ستجد ورائه الخير والراحة والسعادة. فظاهر الشيء غير باطنه تُظهر لك وجهها الجميل إلى أن تدخل ثم ترى حقيقتها المرة وتتوه في دهاليزها وتتخبط في ظلامها ولا تجد من يساعدك كل أشغلته نفسه ويتفكر في حاله وما الذي أوصله لهذه الدهاليز الموحشة ولا يجد إلا إجابة واحدة بعده عن الله هو ما أوصله لهذا الحال. فالبعد عن الله يصيب الإنسان بفراغ روحي يسعى جاهداً لملء هذا الفراغ بما يراه صائباً فيتدرج من شيء لأخر ولا يستقر على شيء فكل ما يحاول ملء الفراغ به لا يتناسب مع حجم الفراغ فيدور حول نفسه مرارا وتكرارا باحثا عن ما فُقد منه ولكن لا يجد شيء فيعود أدراجه في الطريق عله يجد المفقود. فيطرق كل الأبواب على جنباته يسأل أصحابها عن المفقود منه ولكن نسي أن يطرق باب واحد سيجد حاجته عنده ولكنه غفِل عنه من كثرة الأبواب التي طرقها. باب كريم صاحبه ينتظر كل ليلة من يدق بابه يلتجأ إليه ويسأله حاجته لا يخيب من وقف بين يديه وأنت معه ترى إشراقه شمس الصباح معلنة عن بداية يوم جديدة في حياتك تطوي ما كان قبلها من الأيام ماحية ما فيها من عثرات. أقبل فإن ربك رحيم غفور.... أقبل ولا تحجبك الذنوب.... سله رحمةً وغفراناً وعفواً .... تجلو ما بقلبك من الهموم.... عٌد إليه وابدي علامات الخضوع.... أرغب إليه وسله جنات الخلود.... عٌد وأبعد عنك الظنون.... وثق بعلام الغيوب.... ( غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب )( غافر:3 ). عٌد مكانك فارغ ينتظرك بين صفوف المصلين فلا تُطل الغيبة لتحل عليك السكينة والطمأنينة التي أنت بأمس الحاجة لها في هذا الوقت فأبواب دهاليزها لا زالت مفتوحة . لن تجد الراحة وقلبك لاهي يبحث في طرقاتها يسعى إلى لذاتها التي تمضي لحظاتها سريعاً ولا تُخلف ورائها إلا الحسرة والندم لم تستفد منها إلا ذنوبك التي تحملها وأنت غير مدرك لثقلها على كاهلك. والمصيبة أنك تتابع طريقك على نفس المنوال كالذي يمشي في الطريق حاملا على ظهره حقيبة وكلما مشى وجد حجراً وضعه في الحقيبة وأكمل حتى تنهار قواه ويخر من التعب لم يستفد من حمله شيء. استرح قليلاً وافرغ حملك وانهض لتكمل طريقك ولكن هذه المرة أجمع النوى ولا تنسى وأنت تسير أن تبذر بعضها في الأرض علها تكبر وتصبح نخلاً يستفاد منه ويعود عليك بالأجر العظيم هذا زرع في الدنيا وهو مؤقت ومصيره الفناء. لماذا لا تزرع لآخرتك بساتين من النخل وتبني قصرك بصنيع يديك ، تاجر مع الله فهي تجارة رابحة " لأن السوق لازال قائم والثمن موجود " ( الفوائد ، ابن القيم الجوزية ) قال تعالى: ( إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانيةً يرجون تجارة لن تبور )( فاطر:29 ) ولكنها تحتاج إلى الصبر فالنخل لا ينبت في يوم وليلة يحتاج سنوات طويلة لتحصد ثمره. قال تعالى: ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )( الزمر:10 ) وقال أيضا: ( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا )( الكهف:28 ) . الأيام تمر سريعاً ولا نكاد نشعر بها لا تجعلها تمضي هكذا بدون فائدة فبيتك لا يزال تحت الإنشاء هل ستتركه على حاله أم تقاتل الدنيا وما فيها لتنهيه، أعمل اليوم لتحصد ثمره غداً عند ملك الملوك أعمل واستصغر عملك وارميه خلف ظهرك ولا تخبر به أحداً ولا تفكر فيه فأنت تتعامل مع رب العالمين ف( الأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه )( الزمر:67 ). هل استشعرت عظمته كم عملت في حياتك إلى اليوم من أعمال تشفع لك عنده أم تراها غداً تتفلت من بين يديك ولا يبقى بها شيء ماذا ستقول له غداً؟ ألم تسمع المنادي ( الآذان ) فلما لم تلبي؟ ألم ترى آياتي ( القرآن ) فلما لم تقرأها؟ ألم تمشي في أرضي فلما لم تتفكر فيما وضعته بها من دلائل تدل علي فتسبح بحمدي؟ مررت عليك في يوماً فلم تعطني مما أعطيتك، مرضت يوماً ولم تعدني؟ وأنت تتنعم بصحتك، نعمي عليك كثيرة فهل شكرتني عليها؟ أذكر ربك المتفضل عليك بنعمه وأنت لاهي عنه تجري وراء دنيا زائلة هل تذكر من الأيام الفائتة شيء وما فعلته بها غداً ستجدها في صحيفتك وستذكرها ماذا تنتظر رحمة الله واسعة أدعوه ليل نهار أن يغفر لك ذنوبك ويقبل توبتك ويثبتك عليها حتى الممات قل هذا الدعاء قال تعالى: ( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب )( آل عمران:8 ). لو لففت الدنيا بطولها وعرضها لن تجد عليها ما يريح قلبك وعقلك ولن تجد السعادة والطمأنينة إلا وأنت بين يديه ترجوا رحمته وعفوه. أسرع علك تعوض ما فاتك.... أسرع ولا تُطل غيابك.... سرى الركب وأنت عنهم غافل....سرى يشق طريقه نحو المعالي.... ألحق بهم ولا تبالي.... بما يقوله المتكاسل.... أشدد همتك واطلب رضاه.... حلق بها عاليا في سماه .... أسرع ولا تنظر خلفك.... أجعل نصب عينيك الجنان .... جنان الخلد تناديك.... فعمل لها وأنسى ما أنت فيه .... أقبل فموعدنا في الجنان.... أقبل ولا ترضى بغيرها جزاء.... لا خير في دنيا تجذبك لها.... فالآخرة أحلى وأزكى وأندى .... فيها كل ما لم تسمع وترى....فيها يطيبٌ المقام ويهنأ من سعى.... أسعى واترك ما ترى....وجد واجتهد لتنل ما لم ترى.... كلها أيام وتنقضي.... فهل أدركت مما قرأت المبتغى.... المصادر: -الفوائد لابن القيم الجوزية. -إسلام ويب. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
البعد عذاب.... | غيوم ممطره | منتدى الشعر والنثر | 1 | 2011-10-16 1:02 PM |
البعد القريب | الحسناء الفاتنه | المنتدى العام | 3 | 2010-10-29 3:18 PM |
البعد جفاء | يمامة الوادي | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 11 | 2010-03-14 9:42 AM |
البعد عن الله يؤدي إلى الانتحار | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 1 | 2009-04-06 2:50 AM |
البعد عن المثاليات | عبدالرحمن الحربي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 3 | 2006-10-25 8:24 PM |