لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
حبر الأمة عبدالله بن عباس
((إنه فتى الكهول ، له لسان سؤول ، وقلب عقول )) عمر بن الخطاب هو عبدالله بن عباس بن عبدالمطلب هذا الصحابي الجليل ملك المجد من أطرافه ، فقد اجتمع له مجد الصحبة ومجد القرابة فهو ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم ، ومجد العلم فهو حبر أمة محمد وبحر علمها الزاخر ، ومجد التقى فقد كان صواما بالنهار قواما بالليل ، مستغفرا بالأسحار ، بكاء من خشية الله حتى خدد الدمع خديه ... ولد ابن عباس قبل الهجرة بثلاث سنوات ، ولما توفي الرسول كان له ثلاث عشرة سنة .... ومع ذلك فقد حفظ للمسلمين عن نبيهم ألفا و ستمائة و ستين حديثا أثبتها البخاري و مسلم في صحيحيهما ... ولما وضعته أمه حملته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فحنكه بريقه ، فكان أول ما دخل جوفه ريق النبي الطاهر ، وما إن حلت عن الغلام الهاشمي تمائمه و دخل سن التمييز حتى لازم رسول الله ملازمة العين لأختها ، فكان يعد له ماء وضوئه إذا هم أن يتوضأ ... ويصلي خلفه إذا وقف للصلاة ... ويكون رديفه إذا عزم للسفر ... حتى غدا له كظله ... حدث عن نفسه قال : هم رسول الله بالوضوء ذات مرة فما أسرع أن أعددت له الماء فسر بما صنعت ، ولما هم بالصلاة أشار إلي أن أقف بإزائه ، فوقفت خلفه ، فلما انتهت الصلاة مال علي وقال : ما منعك أن تكون بإزائي يا عبدالله ؟! فقلت : أنت أجل في عيني و أعز من أن أوازيك يا رسول الله ، فرفع يديه إلى السماء و قال (( اللهم آته الحكمة )). وقد استجاب الله دعوة نبيه فقد أوتي عبدالله من الحكمة ما فاق به أكابر الحكماء .. ومن مواقفه : لما اعتزل بعض أصحاب علي و خذلوه في نزاعه مع معاوية قال عبدالله بن عباس لعلي :ائذن لي يا أمير المؤمنين ، أن آتي القوم و أكلمهم .. فقال : إني أتخوف عليك منهم . فقال : كلا إن شاء الله . ثم دخل عليهم فلم ير قوما قط أشد اجتهادا منهم في العبادة فقالوا : مرحبا بك يابن عباس ... ما جاء بك ؟ ! قال : جئت لأحدثكم . فقال : بعضهم لا تحدثوه . وقال : بعضهم قل نسمع منك . فقال : أخبروني ما تنقمون على ابن عم رسول الله وزوج ابنته و أول من آمن به ؟ قالوا : ننقم عليه ثلاثة أمور : أولها أنه حكم الرجال في دين الله ، وثانيها أنه قاتل عائشة ومعاوية ولم يأخذ غنائم ولا سبايا ، وثالثها أنه محا عن نفسه لقب أمير المؤمنين مع أن المسلمين قد بايعوه و أمروه ... فقال : أرأيتم إن أسمعتكم من كتاب الله ، وحدثتكم من حديث رسول الله مالا تنكرونه ، أفترجعون عما أنتم فيه ؟ قالوا : نعم .. قال : أما قولكم أنه حكم الرجال في دين الله ، فالله سبحانه و تعالى يقول (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْتُلُواْ الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّداً فَجَزَاء مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ )) أنشدكم الله أفحكم الرجال في حقن دمائهم و أنفسهم ، وصلاح ذات بينهم أحق أم حكمهم في أرنب ثمنها ربع درهم ؟! فقالوا : بل في حقن دماء المسلمين و صلاح ذات بينهم . فقال : أخرجنا من هذه ؟ قالوا : اللهم نعم . قال : أما قولكم أن عليا قاتل ولم يسب كما سبى رسول الله ، أفكنتم تريدون أن تسبوا أمكم عائشة و تستحلونها كما تستحل السبايا ؟ فإن قلتم نعم فقد كفرتم ، وإن قلتم إنها ليست بأمكم كفرتم أيضا ، فالله سبحانه و تعالى يقول : ((النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ )) فاختاروا لأنفسكم ما شئتم . ثم قال : أخرجنا من هذه أيضا ؟ قالوا : اللهم نعم . قال : وأما قولكم إن عليا قد محا عن نفسه لقب إمرة المؤمنين ، فإن رسول الله حين طلب من المشركين يوم الحديبية أن يكتبوا في الصلح الذي عقده معهم (( هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله )) قالوا : لو كنا نؤمن أنك رسول الله ما صددناك عن البيت ولا قاتلناك ، ولكن اكتب (( محمد بن عبدالله )) فنزل عند طلبهم وهو يقول : (( والله إني لرسول الله وإن كذبتموني )) فهل خرجنا من هذه ؟ فقالوا : اللهم نعم . وكان من ثمرة هذا اللقاء ، وما أظهره فيه عبدالله بن عباس من حكمة بالغة وحجة دامغة أن عاد منهم عشرون ألفا إلى صفوف علي ، و أصر أربعة آلاف على خصومتهم عنادا له و إعراضا عن الحق .. وقد سلك عبدالله بن عباس إلى العلم كل سبيل ، وبذل من أجل تحصيله كل جهد ، فقد ظل ينهل من رسول الله ما امتدت به الحياة ، فلما لحق الرسول الكريم بجوار ربه اتجه إلى البقية الباقية من علماء الصحابة وطفق يأخذ منهم و يتلقى عنهم . حدث عن نفسه قال : كان إذا بلغني الحديث عند رجل من صحابة رسول الله أتيت باب بيته في وقت قيلولته وتوسدت ردائي عند عتبة داره ، فيسفي علي الريح من التراب ما يسفي ، وإن شئت أن أستأذن عليه لأذن لي ، و إنما كنت أفعل ذلك لأطيب نفسه ، فإذا خرج من بيته رآني على هذه الحال ، وقال يابن عم رسول الله ما جاء بك ؟ هلا أرسلت إلي فآتيك ؟ فأقول أنا أحق بالمجيء إليك ، فالعلم يؤتى ولا يأتي ، ثم أسأله عن الحديث . وكما كان ابن عباس يذل نفسه في طلب العلم فقد كان يعلي من قدر العلماء ..... فها هو زيد بن ثابت كاتب الوحي ورأس أهل المدينة في القضاء والفقه والقراءة والفرائض يهم بركوب دابته فيقف عبدالله بن عباس بين يديه ويمسك له ركابه و يأخذ بزمام دابته ... فقال له زيد : دع عنك يابن عم رسول الله . فقال ابن عباس : هكذا أمرنا أن نفعل بعلمائنا . فقال له زيد : أرني يدك . فأراه ابن عباس يده ، فمال عليها وقبلها وقال : هكذا أمرنا أن نفعل بأهل بيت نبينا . وقد دأب ابن عباس على طلب العلم حتى بلغ فيه مبلغا أدهش الفحول . فقال فيه مسروق بن الأجدع أحد كبار التابعين : كنت إذا رأيت ابن عباس قلت : أجمل الناس . فإذا نطق قلت : أفصح الناس . فإذا تحدث قلت : أعلم الناس .
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لبيك اللهم لبيك لبيك لاشريك لك لبيك رددو معنا | زوجة زوجي | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 17 | 2012-10-21 8:41 AM |
اروع الحكم التى وصلتني | فتاة بقلب رجل | المنتدى العام | 19 | 2012-08-22 8:51 AM |
لبيك اللهم لبيك ..لبيك لاشريك لك لبيك ..تواقيع من تصميمي.. | حياة... | منتدى الحاسب العام والهواتف النقالة والتصميم وتعليم الفوتوشوب | 19 | 2010-11-13 7:56 PM |
قناة المجد : حلقة اعذب النشيد الجديدة ( حلقة ولا اروع) : ( الحسن ـ السكيتي ـ الحديب) | رصد | منتدى الصوتيات والمرئيات | 4 | 2008-05-23 3:32 PM |