لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
بسم الله الرحمن الرحيم * 1. توسع الدراسات الإسلامية في الزمان والمكان والموضوع : الدراسات الإسلامية واسعة الميدان ؛ من حيث : الزمان ، على امتداد أربعة عشر قرناً بما ضمَّته من ليالٍ وأيام وشهور وأعوام . وأما المكان ، فقد شارك في الدراسات الإسلامية عقول ونوابغ من جميع الأرجاء وكل الأنحاء ؛ من الصين شرقا إلى الأطلسي غرباً ، ومن سيبيريا شمالا إلى نهايات إفريقيا جنوباً ، والبقاع التي لم تشارك في الدراسات الإسلامية فيما مضى ، وفاتها ركب الأمس ؛ تتدارك القافلة اليوم ، وسواء أكانت الكتابات صحيحة قويمة أم سقيمة لئيمة ، لا يهم ذلك ، إلا أنها دراسات إسلامية . وأما الموضوع ، فقد تفتقت في رحاب هذا الدين علوم كثيرة جدا ، ولا زالت في نماء واطراد ، وكلها تستند إليه ، وعلى سبيل المثال قد أحصى حاجي خليفة في كتابه ( كشف الظنون ) 300 فن وعلم . فإذا أخذا علوم القرآن الكريم المتعلقة بالنص العزيز كمثال ، وجدنا أنها تبلغ ثمانين علما ، وعلم التفسير واحدا منها ، بما ضمه أيضا من أنواع عشرة ، كما ذكره الإمام السيوطي في ( الإتقان ) . وكذلك علوم السنة التي بلغت أزيد من 90 علما ً ، كل هذا دليل على السعة زمانا ومكاناً وموضوعـاً . 2. مقاصد التأليف ، وغايته : أي أن البحث ينبغي أن يكون له غاية يرومها وهدف يصبو إليه ، وهي مجموعة في رؤوس سبعة ذكرها الإمام ابن خلدون في المقدمة : أ- استنباط العلم بموضوعه ، وتقويم أبوابه وفصوله ، واستنباط مسائل تعرض للعالم يحرص على إيصالها لغيره ؛ ومثاله كتاب ( الرسالة ) في أصول الفقه للإمام الشافعي . ب- أن يقف على تواليف الأولين ، فيجدها مستغلقة ، في حاجة للكشف والإبانة . ت- العثور على غلط أو خطأ في كلام المتقدم ـ ممن اشتهر فضله ـ فيودعه الكتاب مع الاستيثاق بالبرهان ؛ ليقف الناظر على ذلك ؛ إذ تعذر المحو . ث- نقصان مسائل أو فصول في فن ، فيقصد المطلَّع عليه إكمال ما نقص ؛ إتماماً للفن . ج- وقوع مسائل العلم غير مرتبة في أبوابها ، فيقصد المطلع ترتيبها وتهذيبها ، كما وقع في ( المدونة ) من رواية سحنون عن ابن القاسم ، فهذبها ابن أبي زيد القيرواني ؛ بنسبتها لأبوابها. ح- أن تكون مسائل العلم مفرقة من أبوابها في علوم أخرى ، فيتنبه بعض الأذكياء إلى موضوع ذلك الفن ، فيفعل ذلك ، ويظهر به فنٌّ ينظِمُه من جملة العلوم التي ينتحلها البشر ، مثل كتاب ( البيان والتبيين ) للجاحظ الذي جمع فيه كثيرا من كتابٍ مجموع للمسائل نحوية . خ- أن يكون مؤلفاً من أمهات الفنون طويلاً ، فيقصد المطلَّع إلى تلخيصه واختصاره ، أو حذف المكرر منه . وما سوى هذه الأغراض ففعل غير محتاج إليه، قال أرسطو : ( وما سوى ذلك ففضلٌ أو شَرَه ) ؛ بعد أن عدَّد مقاصد التأليف . فيجب على الباحث يضع نصب عينيه الغية والهدف من كتابته ، و يطرح على نفسه سؤالا مهمَّاً وهو : ماذا سأستفيد من عملي هذا في ديني ودنياي ؟ وماذا سأفيد القرَّاء بعد خروجه إليهم ؟ . 3. خطوات البحث مضموناً وشكلاً : أولا : المضمون : أ- الأهلية والاستعداد للبحث : فالاستعداد والأهلية قائمة على الرغبة والميل لذات البحث ، وهو أساس لا بد منه ، والباحث في علوم الشريعة ؛ يجب عليه أمران : الأمر الأول : أن يكون على معرفة بأصولها ومفاهيمها الأساسية ـ الكتاب والسنة ـ وذلك في الحد الأدنى من علومهما ، فمن حُرم ذلك أو فاته فلا يتعنَّ ، والأولى له أن يسدَّ على نفسه أبواب القدح والتجريح ،وبمقدار رسوخه فيهما ؛ يكون قد اقترب من الحق والصواب . وقد ذكر المجربون من العلماء معالم هداية للوصول للمعرفة الصحيحة ، بقولهم : ( فطالب العلم في بدايته شرطه الاستماع والقبول ، ثم التصور والتفهم ، ثم التعليل والاستدلال ، ثم العمل والنشر ) فمتى قد رتبة عن محلِّها حرم الوصول لحقيقة العلم من وجهها . الأمر الثاني : أن يكون قد رسخ في العلم الذي هو بصدده ، فمن لم يكن متمكنا فيه فماذا سيبدع ؟ أو أي شيء سيستدرك ، وماذا يفهم ليشرح ؟ .. وإن من تمام الرسوخ في علم ما : 1. معرفة المصطلحات الخاصة به ، ودلالاتها بدقة . 2. التفريق بينها عند تداخلها بمصطلحات علم لآخر . 3. حسن استعمالها فيه : تعبيراً وتحبيراً . قال الشاطبي في ( الموافقات ) : .. الطريق الثاني مطالعة كتب المصنفين ومدوني الدواوين ، وهو نافع في بابه بشرطين : 1) أن يحصل به فهم مقاصد ذلك العلم المطلوب ، ومعرفة اصطلاحات أهله ، ما يتم به النظر في الكتب . 2) أن يتحرى كتب المتقدمين من أهل العلم المراد ، فإنهم أقعد من غيرهم من المتأخرين . كما أنه ليس من العلم أن ينقل مصطلحات العلوم الأخرى التي يتشابه لفظها مع مصطلحات هذا العلم ، ويكثر من تعريفها والإشارة إليها . ب ـ معرفة ميدان البحث ، والتمكن منه : يجب على الباحث في ميدان أن يُلمَّ بأبعاد ميدانه الذي يخوضه معرفة تامة ، قبل أن يشرع ، وذلك من خلال : 1) الاطلاع على أحوال ذلك العلم ، وأمهات كتبه ، التي شهد لها أهل الاختصاص بالقبول . 2) أن يتناول كتابا جامعاً منها ، فيدرسه بإتقان . 3) ثم يطلع على ما كتبه المعاصرون من أبحاث ورسائل حوله . 4) كثرة التفتيش والمطالعة ، والتحقيق والمراجعة . 5) النظر في كلام مختلف الأئمة ؛ ليعرف المتفق والمختلف ، والواضح والمشكل . فهذا يجعله من أهل الاختصاص بحق وصدق . والتمكن هو المَلَـكة ، فمن لم تكن عنده ملكة في تخصصه ، وحذق في مسائل ذلك التخصص على العموم ، فلن يكون في التصنيف والتأليف قادراً على التصرف ، أو تقديم جديد . ج ـ البحث العلمي ، وفائدته الإنسانية : يلزم الباحث أن يلاحظ الفائدة التي سيسديها للناس حوله ، وهل سيقدم حلاًّ لمشكلة متوقعة أو قائمة، عامة أو خاصة ، وإلا فلن يكون لعمله أثر ولا فائدة ، بل مضيعة للوقت . وإننا نسمع اليوم عن أناس يحاضرون عن السبحة ، والقميص ، ولون أصحاب الكهف ، ويبحث عن الإماء والعبيد ؛ وهذا غباء لا مثيل له . ومن هذا المنطلق كان سلفنا عندما يُسألون عن حكم ، يستفسرون : هل هذا كائن ؟ فإن أكّدوا ذلك أجابوا لهم عنه وإلا فلا ؟ . كما أن هناك مباحث لا صلة لها بالواقع ؛ لأنها مباحث ميتة لن تتحرك أبدا ، إما لأنها في غير زمانها ومكانها ، أو أنها قد قُتلت بحثاً وانتهى الناس منها . د ـ تقسيم البحث وإحكام خُطته : بعد هذا ، يبدأ الباحث بوضع تصور شمولي عن بحثه ، فيقسمه إلى أبواب بحب كبره ، وفي الباب الواحد فصول ، وفي الفصل الواحد مباحث ، أو فقرات ؛ بهذا يقدم القضية المطروحة وحلها ، من جميع جوانبها بما لها وعليها . ويجب أن يراعي في ذلك : 1) تمهيد القضية الداعية إلى إيجاد هذا البحث ، في المقدمة . 2) أهمية الوقوف عليها، ومسوغات ذلك . 3) ثم يقسِّم موضوعه إلى أجزاء سميناها أبوابا وفصولا . ومن وسائل اكتساب المعارف الحسية ؛ التقسيم والجمع : أي التقسيم الكلي إلى جزئياته و إلى أصنافه ، وجمع الجزئيات المتفرقة في كلياتها ؛ المسماة السبر والتقسيم ؛ وما التقسيم للبحث ألا لتحقيق هذه الغاية المبنية من درس الجزئيات ، ووضعها تحت الكليات . 4) لا بد أن يكون الباب الأخير متناولاً قمة الفكرة وتمام الرأي ، ويكوِّن بذلك ثمرة كاملة لما تقدمه من أبواب وفصول ؛ لأنه خلاصة حَلهِّا ونهايةُ القول فيها . 5) الخاتمة ؛ تأتي لتبين لنا ـ بإيجاز وتركيز ـ القول الفصل والرأي المَرضِي . ومن أهم أسباب الاهتمام بكتب الإمام الشافعي رحمه الله كما قال البيهقي : 1. حسن التنظيم والترتيب . 2. ذكر الحجج في المسائل مع مراعاة الأصول . 3. تحري الإيجاز والاختصار . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة من التوقيعات الإسلامية | أنين الحروف | المنتدى الإسلامي | 11 | 2008-12-23 11:05 PM |
الزخارف الإسلامية في الفوتوشوب | جوري الشرقية | منتدى الحاسب العام والهواتف النقالة والتصميم وتعليم الفوتوشوب | 9 | 2006-04-29 7:37 AM |
كل عام و الأمة الإسلامية بخير | السبيعي العنزي | المنتدى العام | 2 | 2005-01-21 1:10 PM |