[يمامة الوادي]

كم اتمنى أن حرف (~ د ~) الذي يسبق الأسماء عادةً،،، ألّا يحمله إلا من يستحقه ،، في زمنٍ اصبح العلم يشترى بالمال

ابن باز ،، وابن عثيمين ،، و الألباني ،،، لم يملكوا حرف (~ د ~) ولكنهم تربعوا على عروش العلم ،،، فهل من صاحب (د) يصنع بصنيعهم ‎
‎
ايه على ايام زمان ,,, نحن جيل المناهل و افتح يا سمسم ,, هذا الجيل يكتب على جوال البلاك بيري,, (ضيعتني الحياة) ,, وعمره 10 سنوات ,,

المؤمن ,,, لا يتلون ,,, ولا يعرف إلا لوناً واحداً ,,, والمنافق يملك جميع الألوان ,, فمن كان مُتحزباً لا بد أن يكون متلوناً ,,, ‎

احياناً ،، ترسُمُ لنا الأحزانُ طريقاً ،،، والموفق من جعل هذا الطريق يقوده للجنة ،،، ‎

علينا أن نملك عيناً واحدةً ،،، تجاه من نحب ،، حتى تدوم المحبة ،،، حتى لا نرى في الثانية الأخطاء،،، ‎

التضحية ،،، أن تعطي غيرك ما أنت أحوج ما تحتاج إليه ،،، لا في الكلام فقط ،، فقد مللنا الشعارات ،، ‎

احياناً نحتاج للتأني في القرار ،،، اكثر من القرار نفسه ،،، خصوصا في زمن التهور ،،

جميلٌ منك ،، قبل النوم أن تنفض فراشك من الغبار،، و الأجمل أن تنفض صدرك من الأحقاد ،،

تبثُ الأحزان عند أهل المشاعر ،،، إما ~ للبحر ~ او ~ لليل ~ ،، وكلاهم حوى الكثير من الأسرار،، إما درر وإما سهر ،،، ‎

لو كان النعيمُ يُدرك بيُسر ،،، ظفر به الجميع، ولكنه يدرك بعد المشقة، فإذا كان نعيمُ الجنة لن تناله حتى تذوق الموت، فكيف بالدنيا!‏

الحمد لله ،،، لا يوجد في تويتر أسلحة ?? ،، وإلا كان اغلب الحسابات في عداد القتلى ،،

العلمانيون ،، دخلوا للطعن في الدين من باب (حرية التعبير) ،، فجعلوا حرية تعبيرهم، فقط في دينهم وسنة نبيهم،،، عصر الرويبضة،،‏

قلةُ الأدب لا تحتاج فن ،،، الأخلاق هي من تحتاج للفن و الذوق ،، فمن السهل أن تكون قليلاً للأدب ،، ومن الصعب أن تكون خلوقاً ‎

تمر عليَّ ساعات ،، افتقد ابن الخطاب ،، الفاروق عمر ،، اقول : كيف لو كان بيننا

احياناً ،، نضطر للعلاج بالكي ،،، وعلى الّسِنَةِ البعض ،،، حتى لا يتمادى القوم بالكلام ،،

من لم ينصر نبينا صلى الله عليه وسلم، بكلمة حق ،،،،، فهو اكبر متخاذل ،، حتى الكلام عجز عنه،، ‎

(وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ} الله المستعان

أحد تلاميذ الإمام مالك يقول : كنت ألزم الإمام مالك، حتى اتعلم الأدب لا الفقه ،،، هذا هو العلم يا مشايخنا ‎‏

كان الإمام مالك لا يحب منهج الإمام أبي حنيفة ،، لكنه لم يصرح ابداً لطلابه ،، حتى لا يقعوا في عرض أبي حنيفة ،، هذا هو الأدب ‎

أصبح تويتر،، كأرض المعركة بين المشايخ،، كلٌّ يلقي رأيه ،، وينتصر بمن يتابعه،، وإن عارضه أحد،، اصبحت معركة شتائم بين المتابعين،، ‎

أن تعطي لصديقك كلَّ أسرارك ،،، ثم ينقلب لك عدواً ،،، قمةُ الخذلان ،،،

بيئتي تختلف عني |

حينما اقرأ خبر بعنوان (~ طالب صيني يبيع احدى كِلْيَتَيه حتى يشتري -آي فون & آي باد- ) اقول في نفسي،، اللهم لا تحرمنا النعم،،

قال عمر بن الخطاب يوماً، من خشيةِ لقاء ربه (( ليت أم عمر لم تلد عمراً )) لله درّك يابن الخطاب ،،،

هناك أناس ،، لو كان الأمر بيدك ،، لنزعت قلبك ،، ثم وضعتهم بدلاً منه ،، لإنهم منحوك الثقة في نفسك ،، ‎‏

كلما تطورت التكنولوجيا، تَعَقَدَ أطفالنا ،، قبل ثلاثين سنة كان هَمُنا ،، أن نملكَ ~كرة قدم?~ لنصبح سعداء ،، انظر لهموم هذا الجيل! ‎

لو كانت اللغة العربية ~ امرأة ~ ،،، لتعاطف معها القوم ،، ونصروها ،،، لإن لغتنا قد ظُلمت مع جيل العولمة،،، فعذراً لغتي ‎

اللهم إنَّا نعوذ بك من أن تُذلَ رقابنا لغيرك ،،، أو أن نسألَ أحداً سواك ،،، فلا عزةَ لنا إلا بك ،،، ‎

من أحب ان يهون الله عليه طول الـوقوف يـوم القيامه فليره الله في ظلمة الليل ..ساجدا ... وقائما « يحذر الأخرة ويرجو رحمة ربه » (ابن عباس )

عُذراً أيها الأب ,, أنت من أفسدت أولادك ,,,
فيديو بعنوان ((نحن افسدناهم)) ‎

من التفتَ للتفاهاتِ ،،، ظنَ الناسُ أنه منهم ،، فترفع عن هذا ،،،‏
وسيم يوسف