لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
بعد رمضان
الشيخ/ جماز بن عبدالرحمن الجماز الخطبة الأولى الحمد لله الذي لا يزول ولا يتغير ، سبحانه جَعَل في تعاقب الليل والنهار عبرة لمن يتذكر ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، ذي الجبروت والملكوت ، والكبرياء والجلال ، نحمدك اللهم ونشكرك من إلهٍ عظيمٍ جليلٍ كبيرٍ متعال ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، البشير النذير ، والسراجُ المنير ، صلى الله عليه وعلى آله وأزواجه ، وذرياته وأصحابه ، وسلًَّم تسليماً كثيراً ، أما بعد: أيها المسلمون : كنتم في شهر الخير والبركة ، تصومون نهاره وتقومون في ليله ، وتتقربون إلى ربكم فيه بأنواع القربات ، طَمعَاً في ثوابه ، وخوفاً من عقابه ، فما تنقضي أيام هذا الشهر المبارك إلا وقد ألفتم الطاعة ، وكرهتم المعصية ، وتربيتم على الأخلاق الفاضلة ، فتيقظتم بعد غفلة ، وحضرتم بعد طول غياب ، وعرفتم قدر الحياة ، وقيمة العبادة ، والآن.. انقضى شهر رمضان ، فلا تهدموا ما بنيتم فيه من صالح الأعمال ، فإن رب الشهور واحد ، وهو مُطلع عليكم وشاهد ، ومن كان يعبد شهر رمضان فإن شهر رمضان قد انقضى وفات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت . أيها الناس : إذا كان فعل السيئة قبيحاً في نظر الإسلام ، فما أشنعه وأقبحه بعد فعل الحسنة ، فلئن كانت الحسنات يُذهبن السيئات ، فإن السيئات قد يبطلن صالح الأعمال ، وإن الرجوع إلى المعاصي بعد التوبة منها أعظم جُرماً وأشد إثماً مما كان قبل ذلك ، وقد قيل : ذنبٌ بعد توبة أقبح من سبعين قبلها ، مضى رمضان المبارك ، وكأنه طيف خيال ، فالمساجد كانت مكتظة بالمصلين ، والأصوات مُدوية بتلاوة الكتاب المبين، بالأمس أُنفقت آلاف المئين على ذوي القربى والمساكين، بالأمس ، وجُل التفكير مقصورٌ على ما ينفع أمام رب العالمين، بالأمس كانت النفوس مُحلقةٍ مع عالم السماء ، الذين يُسبحون الليل والنهار لا يفترون ، صياماً وصلاوة وتلاوةً وبراً ،وصلةً وإحساناً واستغفاراً وذكراً ، واليوم أخذ الشيطان يهتز طرباً من تركنا لذلك ، وصدق الله {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ }فاطر6 وإن تلكم لمأساة كبرى وخسارة عظمى ، أن يبني الإنسان ثم يهدم ، وأن يستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير . فحذار أيها الإخوة يا من سمت نفوسهم في رمضان إلى درجات الصالحين ، ونَعمت بلذة المناجاة لرب العالمين ، وانخرطت في سلك الطائعين القائمين . إياكم أن تهدموا ما بنيتم ، وتبدّدوا ما جمعتم ، يا من كان في رمضان تقياً نقياً خفياً رحيماً ، إياك أن تُُصيّر نفسك بعده شيطاناً رجيماً، يا من كان في عداد الطائعين ، وحزب عباد الرحمن ، وأسبل عليك لباس العفو والغفران ، إياك أن تخلعه بالمعصية ، فتكون من حزب الشيطان ، إياك أن توقع نفسك في المعاصي ، فإنها شهوة قصيرة عاجلة ، تعقبها حسرةٌ دائمة ، ونارٌ حامية ، فاتقوا الله عباد الله ، وواصلوا السير إلى الله ، فمن زرع وتعاهد زرعه بالسقي فرح يوم الحصاد ، ومن زرع الحبوب وما سقاها ، تأوّه نادماً يوم الحصاد ، واحمدوا الله واشكروه على ما وفقكم له من إكمال شهر الصيام والقيام ، وودعوا شهركم بالاستغفار وطلب القبول ، فقد كان سلفكم يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ، فإذا بلّغهم إياه وعملوا فيه عملاً صالحاً ، دعوا الله ستة أشهر أن يتقبله منهم ، فكل زمانهم رمضان ، وكثير من أهل هذا الزمن يُودعَّونه بالمعاصي والموبقات ، وفعل المحرمات وترك الواجبات ، وإن مقابلة نعمة التوفيق لصيام شهر رمضان بارتكاب السيئات بعد خروجه ، من تبديل نعمة الله كفراً ، فمن عزم على معاودة الحرام بعد رمضان فصيامه عليه مردود ، وباب الرحمة في وجهه مسدود ، إنّ هذه الشهور والأعوام والليالي والأيام كلها مقادير الآجال ، ومواقيت الأعمال ، ثم تنقضي سريعاً ، وتمضي جميعاً ، والذي أوجدها وابتدعها وخصّها بالفضائل وأودعها باق لا يزول ، ودائم لا يحول ، هو في جميع الأوقات إلهُ واحدٌ ولأعمال عباده رقيبٌ ومشاهد ، فاتقوه ودوموا على طاعته وراقبوه واجتنبوا معصيته ، فإنّ كلَّ وقت يُخليه العبد من طاعته فقد خسره ، وكل ساعة يَغفل فيها عن ذكر ربِّه ، تكون عليه يوم القيامة حسرةً وندامة،{مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ }فصلت46واعلموا أن الحياة كلها مجال للسباق ، وميدان فسيحٌ لفعل الخيرات ، لا فرق بين رمضان وغيره ، فحياة المسلم كلها عبادة ، ومن لم يطع الله إلا في رمضان ولم يخف الله إلا في رمضان ، ولم يرج ثوابه إلا في رمضان يظن أن العبادة هي في رمضان وهي كفيلة بتكفير ما يعلمه من قبائح وموبقات في سائر العام ، إن هذا الصنف من الناس ، قد ظنَّ سوءاً وجهل حق الله عليه ، لم يعرف الله حق معرفته ، لم يقدر الله حق قدره ، إنه إنسانٌ مقطوعُ الصلة بالله، إنّ فعلَه مخادعةٌ لله، وقد قال بشر الحافي في هؤلاء : بئس القومُ لا يعرفون الله إلا في رمضان ، وقال الحسن البصري : ( لا يكون لعمل المؤمن أجلٌ دون الموت ) ثم قرأ {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ }الحجر99. فاتقوا الله أيها المسلمون : وألزموا أنفسكم المسلك القويم ، أحسن الله لنا ولكم الختام ، وأدخلنا وإياكم بفضله وكرمه دارَ السلام ، أقول قولي هذا ، وأستغفر الله ، فاستغفروه إنه كان للأوابين غفوراً . الخطبة الثانية الحمد لله رب العالمين، أحمده سبحانه حمدَ أوليائه المتقين ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، الملك الحق المبين ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الصادق الأمين ، اللهم صل على محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين ، أما بعد : ما أجمل الطاعة إذا أُتبعت بطاعة ، وما أجمل الحسنة تتلوها الحسنة ، وما أحسن الإحسان يتلوه الإحسان ، قال العلماء : (( إنّ من علامة قبول الحسنة أن تُتلى بشكر صادق على التوفيق لها ، وبعمل صالحٍ مماثل لها ، وإنّ من متابعة الإحسان صيامُ ستة أيام من شوال ، ندبكم إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله فيما صحَّ عنه : (( من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر )). يعني في الأجر والثواب والمضاعفة ، والله تعالى يجزي على الحسنة بعشر أمثالها ، فصيام رمضان بعشرة أشهر ، واليوم بعشرة أيام فصارت الستُ بستين يوماً ، فحصل لمن صام الست أجر صيام سنة كاملة ، ولعل من حكمة مشروعية صيامها إظهارُ شكر الله تعالى عز وجل، وترويض النفوس على متابعة الإحسان بالإحسان ، وأن فعل القرب ليس مقصوراً على رمضان، وإنما يتجدّد في كل زمان ومكان ، وصيام الست سنةٌ وليست واجبة ، وللإنسان أن يصومها سنواتٍ ويدعها سنوات أخر ، ولا يشرع قضاؤها بعد شوال ولو تركها لعذر من مرض أو سفر أو نفاس ، ولا نقص في صيام رمضان بتركها ، والمشروع أن يبدأ الإنسان بالقضاء ثم يصوم الأيام الستة في شوال ، والأجر لمن صامها متتابعة ومتفرقة ، والسنةُ المبادرة بها ، خشية العثرات ، ومسابقة إلى الخيرات ، هذا وصلوا وسلموا على من بلغ البلاغ المبين ، وأُرسل رحمة للعالمين ، محمدٌ رسولُ رب العالمين ، اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد ، وارض اللهم عن الأربعة الخلفاء والسادة الحنفاء ، أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ، وعن سائر الصحابة أهل الصدق والوفاء ، وعن التابعين ومن تبعهم بإحسان ولطريقتهم اقتفى ، وعنا معهم بعفوك وكرمك ، اللهم آمنا في أوطاننا ... |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
في رمضان | ماسة الحب | المنتدى الإسلامي | 3 | 2008-09-14 7:40 AM |
رمضان | محمدالعاصمي | المنتدى العام | 14 | 2007-09-12 9:19 PM |
شهر رمضان | حزن120 | المنتدى الإسلامي | 10 | 2006-08-09 10:41 AM |
مضى رمضان.. فاجعل عامك كله رمضان | رؤى | المنتدى العام | 3 | 2005-11-15 2:09 PM |
رمضان | logen | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 2 | 2004-09-01 2:19 AM |