[الغــــاليــــة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

إليكم هذا التقرير الخاص لشيخنا الفاضل/فهد العصيمي..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد :

أنا مسرور جدا بهذه المرحلة التي نعيش فيها تنافسا شريفا ومحمودا، وأنا حريص على هذا التنافس، وتنافسي ليس على شهرة؛ فقد نلت منها الكثير وتفضل الله علي بها فضلا منه وكرما بعد ظهوري في برنامج الأحلام وأسأل الله أن أكون عند حسن الظن، ولا أخفيك أن هذه الشهرة بدأت تصل عندي لحد المضايقة في الأماكن العامة، وهذه المضايقة ليست لشخصي أنا ؛ فأنا سعيد بحب الناس وودهم ، ولكن المضايقة على شعور من لا أتمكن من مقابلته أو قضاء حاجته .

وقد تتساءل تنافسنا إذا على ماذا ؟

فأقول على أمرين هامين :

أ/ ثقة الناس والفوز بخدمتهم، فهذا أمر تعبدت الله به، كيف لا ؟ وخير الناس أنفعهم للناس .

ب/ خوض تجربة جديدة في حياتنا، وأملي في أن أسهم بما وهبني الله به من علاقات واسعة بالناس، في أن أقوم بتوصيل مطالبهم والعمل على تنفيذها؛ وهذا فيما يخص جانب الخدمات البلدية بالطبع.

بالمناسبة أنا لست غريبا على الناس ، كما أن العمل الخيري يستهويني ، فأفعله بحمد الله عبادة وعادة، وقد كلفت بمراحل سابقة في حياتي وعلى مستوى العائلة بالعمل على تأسيس نظام للأسر الفقيرة والمحتاجة ، والعمل على تأسيس ووضع لائحة أساسية تكون مرجعا ، وقد وفقنا الله أنا ومن معي بإنجاز هذا العمل ، وصار مرجعا للكثير من الأسر بحمد الله .

كما أقوم بمساعدة الطلاب المحتاجين في المعهد ، وأوصل المساعدات لهم من بعض أهل الخير وهذا يكون بالتنسيق مع المسؤولين في الجامعة وفي المعهد .

كما أسهمت بحمد الله في رفع مستوى الخدمات البلدية المقدمة للحي الذي أقطنه ، وهذا مثبت رسميا ، وهذا الشيء فعلته ويعلم الله قبل أن ندخل هذه المرحلة في حياتنا أي الانتخابات البلدية، وقبل أن تكون خدمة الناس من خلال العمل في المجلس البلدي واقعا بحمد الله وبفضله ثم بمباركة أولي الأمر في هذه البلاد المباركة لمثل هذه الخطوات الرائعة .

وأحب أن أضيف شيئا هاما ، وهو أن معرفة الناس لي سواء كانوا مسئولين في الدولة أو من المواطنين العاديين، من خلال مشاهدتهم لي في برنامج الأحلام في قناة الـ:mbc جعلني أحمل همومهم من خلال أحلامهم وترجمتها إلى واقع بإذن الله ، وهذه المرة أقصد بأحلامهم ؛ ما يتطلعون لتحقيقه على مستوى الخدمات البلدية في أحيائهم ، وهذه المرة هم من سيحقق حلمي بأن يختاروني ممثلا لهم ، لأخدمهم من خلال تمثيل دائرتي والعمل على تطويرها أداء بإذن الله، وهذا ما سوف أقوم به وأفعله إن شاء الله .

والحمد لله بعد أن فزت بالمرحلة الأولى من هذه الانتخابات بفضل الله ثم بثقة المسئولين الذين باركوا ترشيحي في القائمة الأولية، وأرجو من الله أن يتمم مسيرتنا على خير.

أمور أسهمت بها عبر عملي الوظيفي:

1/ العمل في وزارة التربية والتعليم لمدة عشر سنوات .

2/ العمل كعضو هيئة تدريس في معهد تعليم اللغة العربية التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من تسع سنوات ولا زلت .

3/ العمل وكيلا لقسم اللغة العربية والعلوم الإسلامية في المعهد .

4/العمل في عدد من اللجان في المعهد لأمور وشؤون تخص الجامعة ، ومن آخر هذه اللجان الإشراف على ضيوف المعهد من ضيوف المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب.

ومن اللجان التي عملت فيها على سبيل الذكر والمثال، لا الحصر :

أ- دراسة المناهج في المعهد ، التدقيق على الأخطاء المنهجية والطباعية فيها .

ب- الإشراف على المجموعات الطلابية في رحلات الديار المقدسة؛ لمكة والمدينة .

ج- حصر حاجة المعهد من الوسائل الحديثة والأجهزة التي يمكن استخدامها في تدريس اللغة العربية لغير أهلها .

5/ التعاون مع عمادة شؤون الطلاب في الجامعة لعمل برنامج كبير يعنى بالدراسة عن بعد من خلال الأنترنت ؛ لنشر التعاليم الإسلامية السمحة للدارسين من مختلف أقطار الأرض ، وهذا العمل في بداياته .