لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
من يجلس على مراجل الصبر، قد يتألم في أول الأمر، فإذا تشرب قلبه الرضا عن الله سبحانه ، وجد لذة عجيبة لتلك المراجل بعينها !
إلهي ما أعظم شأنك سبحانك! طالبتني بالدعاء وألهمتني إياه وحببته إلي لتعطيني !..لو لم ترد نيل ما أرجو وأطلبهُ** من فيض جودك ما علمتني الطلبا [الدعاء والرقية والاستعاذة بمنزلة السلاح والسلاح بضاربه لا بحده فقط،فمتى كان السلاح تاما لا آفة فيه والساعد قويا والمانع مفقود :حصل المقصود] .. [إذا اقترن الدعاء بضرورة صاحبه،وقوة إقباله على الله ،أو حسنة تقدمت ،مع اختيار وقت إجابة ،وحسن أدب وإظهار ضعف وانكسار فإنه لا يكاد يُرد، فيظن الجاهل أن السر في ألفاظ ذلك الدعاء، فيأخذه مجرداً من تلك الأمور! أو قد يتفق أن يكون ذلك الدعاء عند قبر، فيظن الجاهل أن السر للقبر!!] من تمام عبوديتك لله ، أن لا تحاسب ربك على ما يصنعه معك ويختاره لك ، فإن العبد وما ملك لسيده، وليس للعبد إلا الطاعة والحب والإجلال . لو فقهتَ من القرآن ما تقرأ، ستلاحظ بوضوح أن بوابات الأمل تبقى مشرعة تتلألأ ، حتى في أحلك الظروف وأقساها . فلا مجال هاهنا لليأس ألبته قد تختلف الطرائق، وتتنوع الحقائق في عيون أكثر الخلق، غير أن القلب الحي لا يعرف سوى حقيقة واحدة هو إليها مشدود ، وبها مغرم .. في الإنسان جملة من المعاني الحيوانية،فيلزم تهذيبها وتشذيبها والعمل على ترقيتهالتتحول بأكسير التربية إلى معانٍ إشراقية تشد صاحبها إلى المعالي فريق من "المتنورين" لا وظيفة لهم إلا تخدير العقل، وإيقاظ الغرائز ، بينما نجد القرآن الكريم حريص على أن يوقظ العقل ،ويهذب الغريزة ..شتان !! إذا اجتمع مع الدعاء حضور القلب وجمعيته على مطلوبه، وصادف وقت إجابة، مع خشوع قلب وانكسار بين يدي الله، وذل وضراعة وإلحاح: فلا يكاد يُرد قال ابن القيم: (الدعاء من أنفع الأدوية، وهو عدو البلاء، يدافعه ويعالجه ويمنع نزوله أو يخففه إذا نزل،،وهو سلاح المؤمن ) فلا تغفل عن سلاحك ! من لم يعرف قيمة ما يطلب ، لا يكلف نفسه أن يبذل جهداً من أجله !! ومن عرف قيمة مطلوبه ، هان عليه بذل الكثير من أجل تحصيله ! (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة) من: هنا للبيان وليس للتبعيض ، لأن القرآن كله شفاء وليس بعضه فقط، كما قال (قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء) [ لم ينزل من السماء شفاء قط أعم وأنفع،ولا أعظم ولا أنجع في إزالة علل القلوب والنفوس،من القرآن الكريم ،وعلى قدر ما تعطيه وقتك وجهدك تجد ذلك] مهما رأيتَ من نفسك،فلا تنسَ أنك كنتَ نطفةً مهينة يستقذرها من يراها،ولولاه سبحانه ما أصبحت كما أنت وحيث أنت ،اجعل هذه الحقيقة نصب عينك دائما لو أدرتَ فكركَ في عجائب لطف الله بك في تقلبات حياتك ، وكرمه معك وستره عليك : لأثمر ذلك هيجان المحبة في قلبك له بحيث لا تلتفت إلى سواه. السنابل قسمان قسم تراه شامخاً برأسه وقسم منحنٍ في حياء.الثاني هو المليء بالحبوب، وأما الأول ففارغ! كثيرون ممن يتشامخون ليسو سوى سنابل فارغة! [ أعظم كرامة: لزوم الاستقامة. والاستقامة كلمة جامعة، تتعلق بالأقوال والأفعال والأحوال والنيات ، أن يقع ذلك كله لله وبالله وعلى أمر الله..] صاحب الدعوى لا يزال يقول: أنا وأنا وأنا!! وصاحب الحقيقة يقول: ليس مني شيء ولا فيّ شيء ،ولا عندي شيء ، وإنما ذلك فضل الله عليّ..أين أنت؟ كل ما تراه صادرا عنك من أقوال وأفعال وسلوكيات حسنة ، فذكر نفسك دائما ، أن هذا ليس من عندياتك وبشطارتك بل هو فضل الله عليك فاعرف فضله عليك لا يكفي أن تزعم أن قلبك مستيقظ ، بل المطلوب أمران : أن تزيد من يقظته كل يوم ، وأن تحرس هذه اليقظة حتى لا تتفلت منك من حيث لا تشعر ! دوام يقظة القلب بسبب زيادة الإيمان فيه، فإن ألمّت به غفلة أظلم بقدرها ،فالمستيقظ يفزع إلى الله ليعود إلى ما كان فيه وإلا بقي القلب في الظلمة •قال أعرابي ساعة احتضاره:إذا متّ فإلى أين يُذهب بي؟قالوا: إلى الله تعالى. قال: بشرتموني بخير فإني لم أعرفه إلا محسناً ،وعسى أن يكمل ما بدأ ! ليس كمثل طمأنينة القلب شيء ،وهل تولد السعادة وتورق حدائقها إلا في قلب مطمئن ؟ وباب الطمأنينة واضح ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) لو تطابقت نظرتك للحياة وأحداثها مع نظرة القرآن الكريم إليها، لاعتدلت رؤيتك للأشياء ،وبانت لك حقائقها،لكن حين نظرت إليها بهواك تغيرك الأمور ( مهما صغرت قطعة الزجاج الملونة، فإنها تصبغ الفضاء الواسع كله بلونها) أضيف : كذلك شأن نظرة كل إنسان للحياة ، انظر ما لون زجاجتك ؟ إذا أدمنتَ تأمل مواطن لطف الله تعالى بك ، ورحمته لك ، وكرمه معك ، وستره عليك : لذاب قلبك حبا له ، وحياء منه ..! كمال الإنسان بتمام معرفته لله عز وجل ثم إقباله عليه،وعلى قدر قوة معرفته تكون قوة إقباله عليه، اشحن قلبك دائما بالمعرفة يتجه في تلقائية إليه إن للذنب أثره النفسي على من يفعله ،ثم هناك العذاب الذي ينتظر في القبر وفي الآخرة ! من استشعر هذا وذاك: هان عليه ترك الذنب وتحمل مشقة تركه. قال بعض السلف : يخرج العارف من الدنيا ولم يقضِ وطره من شيئين : بكاؤه على نفسه _ لما يرى من تقصيره_ وشوقه إلى ربه سبحانه . إذا كان الراقي حاضر الهمة قوي اليقين ، وكان المُرقى على مثل تلك الحال أو قريب منها ، فما أسرع ما يظهر أثر الرقية ، فإذا ضعف اليقين ضعف الأثر إذا انقدح في قلبك ذكرى لإنسان أساء إليك يوما، فتحركت نفسك لذمه أو للدعاء عليه ،فعد باللائمة على نفسك ! لأنها ول تزكت وارتقت لدعت له لا عليه! عندما لا تزال تحدث نفسك بالخير وأثره الطيب ، فإن ذلك يولد الرغبة في الإقبال عليه ، ويوشك أن تنافس المتنافسين عليه .! * حدثت صاحباً لي عن عوالم القلب وعجائبه وأحواله ومتعه وما يجده من نسائم النعيم ونحو هذا .. فقال في ذهول: على هذا فأنا اشك أن لي قلباً ؟! ما يجده الراتعون في الملاهي والمعاصي ،نسبة متعتهم بالنسبة لما يجده العارفون بالله من نعيم قلب كتفلة في بحر خضم! ولكن أكثر الناس لا يعلمون !! قال بعض السلف : إن العبد ليذنب الذنب: فيجد في قلبه وهناً وفي نفسه كدراً...ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه..وعلى هذا فإتيان الذنب مصيبة ! * الخيل المضمر للسباق لا يعرف إلا بذل الجهد للوصول قبل غيره ، ولا يلتفت إلى شيء آخر .. ترى هل نحن خيول مضمرة رغبتنا الوصول إلى رضا الله ؟! ثمة أناس يشبههم النحل في كثرة منافعهم ، وحسن سيرتهم ونظام حياتهم . وآخرون يشبهون الذباب لا يسقطون إلا على الجيف ..!! زمان غلبت فيه الحيرة وعم الشر ، وانتفش الباطل وفشا الجهل ، وتطاول الصغار، واستأسد البعوض .. لا نجاة من هذا الحال إلا أن تربط نفسك بكتاب الله يا الله! ما أروع إبداعك على صفحات هذا الكون ، وفي عالم المخلوقات !! إبداع مذهل يأسر القلب ، وتتوله بسببه الروح حبا لك وشوقا إلى لقائك . ما مرت به الأمة الإسلامية من محن وفتن وملاحم لو مرت به أمة أخرى لانقرضت، ولكن أمتنا محفوظة .. فبرغم كل شيء لا يزال العود أخضر !! قاعدة تكررت في القرآن : من علم أن المكاره التي تنزل به ، تفضي إلى خيرات كثيرة ، فإنها تخف عليه ، ويسهل عليه تحملها،وتهون عليه مشقتها.. تخيل إنساناً يغرق، ثم مُد له حبل لإنقاذه،أتراه يتردد في التعلق به في لهفة؟ فاعلم إذن أن حبل النجاة هو القرآن الكريم فإن فرطت فيه كان هلاكك! أقف مبهوراً أمام لوحة رسمها فنان مبدع ،ولا يزال لساني يدور بالثناء عليه والإعجاب به _مع أني لا أراه ..أليس جديراً أن يدور لساني بأكثر من هذا وأنا أقف أمام مهرجان هذا الكون المبهر الساحر العجيب المذهل بكل ما تعنيه هذه الكلمات ؟! بلى والله ! الكون كله قائم على الحكمة واللطف والرحمة ،ومن لم ير ذلك فالعيب في نظره ،وهل يرى الأحول الأشياء على طبيعتها؟ البس نظارة إيمانية تعتدل الصورة! بو عبد الرحمن
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اضاءات | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 1 | 2012-07-02 7:56 PM |
اضاءات | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 6 | 2012-07-01 7:55 PM |
اضاءات | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 2 | 2012-06-26 2:50 PM |
اضاءات | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 0 | 2012-06-24 6:39 PM |
اضاءات | يمامة الوادي | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 2 | 2006-06-15 6:01 AM |