لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رمضان والإيمان
الخطبة الأولى الحمد لله الجواد الكريم؛ هدانا للإيمان، وعلمنا القرآن، وجعلنا من خير أمة أخرجت للناس، نحمده على ما هدانا، ونشكره على ما اجتبانا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له؛ أرسل إلينا أفضل رسله، واختصنا بخاتمة كتبه، وهدانا لمعالم دينه [فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ الله الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ذَلِكَ الدِّينُ القَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ] {الرُّوم:30} وأشهد أن نبينا محمدا عبده ورسوله؛ اختاره الله تعالى رسولا لهذه الأمة، واختار له أمته، فكان أفضل نبي لخير أمة، قال عليه الصلاة والسلام (ما من الْأَنْبِيَاءِ نَبِيٌّ إلا أُعْطِيَ ما مِثْلهُ آمَنَ عليه الْبَشَرُ وَإِنَّمَا كان الذي أوتيته وَحْيًا أَوْحَاهُ الله إليَّ فَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَكْثَرَهُمْ تَابِعًا يوم الْقِيَامَةِ) صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه؛ أوتوا الإيمان قبل العلم والقرآن؛ فقوي إيمانهم، وصلحت قلوبهم، وزكت أعمالهم، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد: فاتقوا الله تعالى واشكروه على ما منَّ به عليكم من الإيمان، وإدراك رمضان؛ فكم في القبور من أناس فاتهم هذا الموسم العظيم، ففاتهم من الخير كثير، وشُكْرُ الله تعالى يكون باستعمال نعمته فيما يرضيه، وعمارة رمضان بطاعته، واجتناب معصيته؛ فإن ذلك من أسباب زيادة الإيمان، وصلاح القلوب، وتمام النعم [وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ] {إبراهيم:7} فأروا الله تعالى من أنفسكم خيرا في هذا الشهر الكريم؛ فإنكم في بدايته، ومن عاش منكم أدرك نهايته، والأيام تمر سواء بسواء على أهل التشمير والطاعة وعلى أهل التفريط والمعصية. أيها الناس: من أعظم النعم التي يُنْعِم الله تعالى بها على العبد أن يهديه للإيمان به سبحانه وبملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره؛ فإن في الإيمان بذلك راحةَ القلب وطمأنينتَه، ونورَ البصيرة ونفاذَها، وصحةَ العمل واستقامتَه، وكم من أناس في الأرض يتعبدون لأوثانهم على غير هدى، فما كان عملهم مبرورا، ولا كان سعيهم مشكورا [ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا] {الكهف:104}. وقد أمر الله تعالى عباده بالإيمان في كثير من آي القرآن؛ لنيل رضوانه سبحانه، ولنجاة نفوسهم من العذاب[قُولُوا آَمَنَّا بِالله وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا] {البقرة:136} الآية. وفي آية أخرى[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا آَمِنُوا بِالله وَرَسُولِهِ وَالكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ] {النساء:136} وبين سبحانه أن البر الذي يطلبه الناس إنما هو في الإيمان [لَيْسَ البِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ وَلَكِنَّ البِرَّ مَنْ آَمَنَ بِالله وَاليَوْمِ الآَخِرِ وَالمَلَائِكَةِ وَالكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ] {البقرة:177}. ولما ذكر سبحانه ما أعد للمتقين من عباده في الجنة بيَّن عز وجل أنهم [الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آَمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ] {آل عمران:16} ونوه عز وجل بدعائهم حين قالوا [رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا] {آل عمران:193} وأثنى سبحانه على المؤمنين من الجن لما قالوا [وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا] {الجنّ:13} بل إنهم رضي الله عنهم دعوا أقوامهم إلى الإيمان فقالوا [يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ الله وَآَمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ] {الأحقاف:31}. وامتدح عز وجل المؤمنين من أهل الكتاب لما عرفوا الحق في الإسلام، وتُليت عليهم آيات القرآن ففاضت أعينهم بالدمع خشوعا وتصديقا، وأعلنوا إيمانهم بمحمد عليه الصلاة والسلام [وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ] {المائدة:83}. ونوه عز وجل بسحرة فرعون لما آمنوا بالله تعالى، واتبعوا موسى عليه السلام عندما استبان لهم الحق، وظهرت لهم الآيات، وذكر سبحانه خبرهم في قرآن يتلى إلى يوم الدين [قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ العَالَمِينَ * رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ] {الأعراف:122} ولما هددهم فرعون بالعذاب والنكال ما زادهم ذلك إلا تاكيدا لإيمانهم، وثباتا على دينهم، وخاطبوا فرعون بعزة وإباء فقالوا [إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ * وَمَا تَنْقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آَمَنَّا بِآَيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ] {الأعراف:126}. والإيمان سبب لرفع العذاب عن الأمة المؤمنة، كما أن عدم الإيمان سبب لهلاك الناس، وما عُذِّبت الأمم السالفة من لدن نوح عليه السلام إلا بسبب رفضهم للإيمان الذي جاء به الرسل عليهم السلام، وإصرارهم على الكفر بالله تعالى، في حين أن قوم يونس عليه السلام نُجُّوا من العذاب بسبب إيمانهم [فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آَمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آَمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ] {يونس:98}. وأهل الإيمان هم الأتباع الحقيقيون لإمام الحنفاء إبراهيم عليه السلام [إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاللهُ وَلِيُّ المُؤْمِنِينَ] {آل عمران:68} وهم أولياء الله تعالى وأصفياؤه، المخصوصون ببشارته ورضوانه [أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ الله لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ البُشْرَى فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآَخِرَةِ] {يونس:64}. والإيمان سبب للأمن والتثبيت في الدنيا والآخرة [الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ] {الأنعام:82} وفي آية أخرى [يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآَخِرَةِ] {إبراهيم:27}. وكان جزاؤهم في الآخرة على إيمانهم جنات النعيم [إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ * دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآَخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ] {يونس:10}. والفردوس الأعلى من الجنة هو نُزُل من تَرَقَّوا في إيمانهم إلى أن حازوا كماله أو قاربوا ذلك [إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الفِرْدَوْسِ نُزُلًا] {الكهف:107}. وإذا كانت تلك بعض آثار الإيمان ونتائجه أفلا يكون الإيمان أعظم نعمة منَّ الله تعالى بها على عباده المؤمنين؟! بلى وربي إنه لكذلك. والإيمان هو الإقرار بما يجب الإقرار به، وهو يقود إلى العمل؛ إذ ليس هو بالتحلي ولا بالتمني، ولكن الإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل، فالأعمال الصالحة جزء من الإيمان، وهي براهين عليه، ومن زعم أنه مؤمن ولم يعمل صالحا فإن تركه للعمل يُكَذِّب زعمه، وهذه الحقيقة مقررة في القرآن، ولا قول لأحد فيها بعد كلام الله تعالى؛ ففي الأنفال [إِنَّمَا المُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ] {الأنفال:2} وفي التوبة [وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ] {التوبة:124} وفي الفتح [هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ المُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ] {الفتح:4} وقال النبي عليه الصلاة والسلام:(الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أو بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إلا الله وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عن الطَّرِيقِ وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ من الْإِيمَانِ)رواه الشيخان واللفظ لمسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هوى النفس: بين العلم والإيمان | يمامة الوادي | رياض القرآن | 7 | 2009-01-20 8:57 AM |
هوى النفس: بين العلم والإيمان | يمامة الوادي | رياض القرآن | 6 | 2009-01-16 7:36 PM |
طالب الجامعة والإدمان | يمامة الوادي | منتدى القصة | 7 | 2008-12-26 5:13 PM |
الناصية بين العلم والإيمان | يمامة الوادي | المنتدى العام | 1 | 2006-10-19 7:16 AM |
*.*. الناصية بين العلم والإيمان .*.* | fateh | المنتدى العام | 4 | 2006-10-13 12:15 PM |