لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. أما بعد فهذه صفات السابقين المقربين جعلنا الله جميعا منهم قد اختصرتها من كتاب طريق الهجرتين لابن القيم فإلى العلم بها.. ثم العمل: يا لاهياً فى غمرة الجهل والهوي صريعاً على فرش الردى يتقلـب تأمل- هداك الله- ما ثم وانـتـبه فهذا شراب القوم حقاً يركَّــب وتركيبه فى هذه الدار إن تفــتت فليس له بعد المنية مطلــــب فيا عجباً من معرض عن حياتــه وعن حظه العالى ويلهو ويلعـب ولو علم المحروم أى بضاعــــة أضاع لأمسى قلبه يتلهـــب فإن كان لا يدرى فتلك مصيبــة وإن كان يدرى فالمصيبة أصعب بلي سوف يدرى حين ينكشف الغطا ويصبح مسلوباً ينوح وينــدب ويعجـب ممن باع شـيئاً بدون ما يساوى بلا علم وأمرك أعجـب لأنك قد بعت الحياة وطيبهـــا بلذة حلم عن قليل سيذهــب فهلا عكست الأمر إن كنت حازماً ولكن أضعت الحزم والحكم يغلب تصدُّ وتنأى عن حـبيبك دائمــاً فأين عن الأحباب ويحك تذهـب ستعلم يوم الحشر أى تجــــارة أضـعت إذا تلك الموازين تنصب وأما السابقون المقربون : فنستغفر الله الذين لا إله إلا هو أولا من وصف حالهم وعدم التصاف به ، بل ما شممنا له رائحة . ولكن محبة القوم تحمل على تعرف منزلتهم والعلم بها ، وإن كانت النفوس متخلفة منقطعة عن اللحاق بهم ، ففي معرفة حال القوم فوائد عديدة : ( فوائد معرفة حال السابقين المقربين ) : منها : أن لا يزال المتخلف المسكين مزريا على نفسه ذاما لها . ومنها : أنه لا يزال منكسر القلب بين يدي ربه تعالى ذليلا له حقيرا يشهد منازل السابقين وهو في زمرة المنقطعين ، ويشهد بضائع التجار وهو في رفقة المحرومين . ومنها : أنه عساه أن تنهض همته يوما إلى التشبث والتعلق بساقة القوم ولو من بعيد . ومنها : أنه لعله أن يصدق في الرغبة واللجأ إلى من بيده الخير كله أن يلحقه بالقوم ويهيئه لأعمالهم فيصادف ساعة إجابة لا يسأل الله عز وجل فيها شيئا إلا أعطاه . ومنها : أن هذا العلم هو من أشرف علوم العبادة ، وليس بعد علم التوحيد أشرف منه، وهو لا يناسب إلا النفوس الشريفة ، ولا يناسب النفوس الدنيئة المهينة ، فإذا رأى نفسه تناسب هذا العلم وتشتاق إليه وتحبه وتأنس بأقله فليبشر بالخير فقد أهل له ، فليقل لنفسه : يا نفس ، فقد حصل لك شطر السعادة فاحرصي على الشطر الآخر ، فإن السعادة في العلم بهذا الشأن والعمل به ، فقد قطعت نصف المسافة فهلا تقطعين باقيا فتفوزين فوزا عظيما . ومنها : أن العلم بكل حال خير من الجهل ، فإذا كان اثنان أحدهما عالم بهذا الشأن غير موصوف به ولا قائم به ، وآخر جاهل به غير متصف به فهو خلو من الأمرين ، فلا ريب أن العالم به خير من الجاهل ، وإن كان العالم المتصف به خيرا منهما فينبغي أن يعطي كل ذي حق حقه وينزل في مرتبته . ومنها : أنه إذا كان العلم بهذا الشأن همه ومطلوبه فلا بد أن ينال منه بحسب استعداده ولو لحظة لو بارقة ، ولو أنه يحدث نفسه بالنهضة إليه . ومنها : أنه لعله يجري منه على لسانه ما ينتفع به غيره بقصده أو بغير قصده ، والله لا يضيع مثقال ذرة فعسى أن يرحم بذلك العامل . وبالجملة ففوائد العلم بهذا الشأن لا تنحصر فلا ينبغي أن تصغي إلى من يثبطك عنه وتقول : إنه لا ينفع بل احذره واستعن بالله ولا تعجز ولكن لا تغتر ، وفرق بين العلم والحال ، وإياك أن تظن أن بمجرد علم هذا الشأن قد صرت من أهله ، هيهات ما أظهر الفرق بين العلم بوجوه الغنى وهو فقير وبين الغني بالفعل ، وبين العالم بأسباب الصحة وحدودها وهو سقيم وبين الصحيح بالفعل . فاسمع الآن وصف القوم وأحضر ذهنك لشأنهم العجيب وخطرهم الجليل ، فإن وجدت من نفسك حركة وهمة إلى التشبه بهم فاحمد الله وادخل فالطريق واضح والباب مفتوح : إذا أعجبتك خصـال امريء فكنه تكن مثل ما يعجبـك فليس على الجود والمكر مـا ت إذا جئتها حاجب يحجبك فنبأ القوم عجيب ، وأمرهم خفي إلا على من له مشاركة مع القوم ، فإنه يطلع من حالهم على ما يريه إياه القدر المشترك . وجلمة أمرهم : أنهم قوم قد امتلأت قلوبهم من معرفة الله ، وغمرت بمحبته وخشيته وإجلاله ومراقبته ، فسرت المحبة في أجزائهم فلم يبق فيها عرق ولا مفصل إلا وقد دخله الحب . قد أنساهم حبه ذكر غيره ، وأوحشهم أنسهم به ممن سواه . وقد فنوا بحبه عن حب من سواه، وبذكره عن ذكر من سواه وبخوفه ورجائه والرغبة إليه والرهبة منه والتوكل عليه والإنابة إليه والسكون إليه والتذلل والانكسار بين يديه عن تعلق ذلك منهم بغيره. فإذا وضع أحدهم جنبه على مضجعه صعدت أنفاسه إلى إِلهه ومولاه واجتمع همه عليه متذكراً صفاته العلى وأسماءَه الحسنى مشاهداً له فى أسمائه وصفاته، قد تجلت على قلبه أنوارها فانصبغ قلبه بمعرفته ومحبته، فبات جسمه فى فراشه يتجافى عن مضجعه، وقلبه قد أَوى إلى مولاه وحبيبه فآواه إليه، وأسجده بين يديه خاضعاً خاشعاً ذليلاً منكسراً من كل جهة من جهاته. فيا لها سجدة ما أشرفها من سجدة، لا يرفع رأْسه منها إلى يوم اللقاءِ. وقيل لبعض العارفين: أيسجد القلب بين يدى ربه؟ قال: أى والله، بسجدة لا يرفع رأْسه منها إلى يوم القيامة. فإذا صارت صفات ربه وأسماؤه مشهداً لقلبه أنسته ذكر غيره وشغلته عن حب من سواه، وحديث دواعى قلبه إلى حبه تعالى بكل جزءٍ من أجزاء قلبه وروحه وجسمه، فحينئذ يكون الرب سبحانه سمعه الذى يسمع به، وبصره الذى يبصر به ويده التى يبطش بها، ورجله التى يمشى بها. فبه يسمع وبه يبصر، وبه يبطش، وبه يمشى, ومن غلظ حجابه وكثف طبعه وصلب عوده فهو عن فهم هذا بمعزل.
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
السابقون السابقون...وايام الحج | أمل حزين | المنتدى العام | 0 | 2005-01-10 3:30 AM |