لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
إنها قصة فتاً آمن، فصبر وثبت، فآمنت معه قريته. لقد كان غلاما نبيها، ولم يكن قد آمن بعد. وكان يعيش في قرية ملكها كافر يدّعي الألوهية. وكان للملك ساحر يستعين به. وعندما تقدّم العمر بالساحر، طلب من الملك أن يبعث له غلاما يعلّمه السحر ليحلّ محله بعد موته. فاختير هذا الغلام وأُرسل للساحر. فكان الغلام يذهب للساحر ليتعلم منه، وفي طريقه كان يمرّ على راهب. فجلس معه مرة وأعجبه كلامه. فصار يجلس مع الراهب في كل مرة يتوجه فيها إلى الساحر. وكان الساحر يضربه إن لم يحضر. فشكى ذلك للراهب. فقال له الراهب: إذا خشيت الساحر فقل حبسني أهلي، وإذا خشيت أهلك فقل حبسني الساحر. وكان في طريقه في أحد الأيام، فإذا بحيوان عظيم يسدّ طريق الناس. فقال الغلام في نفسه، اليوم أعلم أيهم أفضل، الساحر أم الراهب. ثم أخذ حجرا وقال: اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يمضي الناس. ثم رمى الحيوان فقلته، ومضى الناس في طريقهم. فتوجه الغلام للراهب وأخبره بما حدث. فقال له الراهب: يا بنى، أنت اليوم أفضل مني، وإنك ستبتلى، فإذا ابتليت فلا تدلّ عليّ. وكان الغلام بتوفيق من الله يبرئ الأكمه والأبرص ويعالج الناس من جميع الأمراض. فسمع به أحد جلساء الملك، وكان قد فَقَدَ بصره. فجمع هدايا كثرة وتوجه بها للغلام وقال له: أعطيك جميع هذه الهداية إن شفيتني. فأجاب الغلام: أنا لا أشفي أحدا، إنما يشفي الله تعالى، فإن آمنت بالله دعوت الله فشفاك. فآمن جليس الملك، فشفاه الله تعالى. فذهب جليس الملجس، وقعد بجوار الملك كما كان يقعد قبل أن يفقد بصره. فقال له الملك: من ردّ عليك بصرك؟ فأجاب الجليس بثقة المؤمن: ربّي. فغضب الملك وقال: ولك ربّ غيري؟ فأجاب المؤمن دون تردد: ربّي وربّك الله. فثار الملك، وأمر بتعذيبه. فلم يزالوا يعذّبونه حتى دلّ على الغلام. أمر الملك بإحضار الغلام، ثم قال له مخاطبا: يا بني، لقد بلغت من السحر مبلغا عظيما، حتى أصبحت تبرئ الأكمه والأبرص وتفعل وتفعل. فقال الغلام: إني لا أشفي أحدا، إنما يشفي الله تعالى. فأمر الملك بتعذيبه. فعذّبوه حتى دلّ على الراهب. فأُحضر الراهب وقيل له: ارجع عن دينك. فأبى الراهب ذلك. وجيئ بمشار، ووضع على مفرق رأسه، ثم نُشِرَ فوقع نصفين. ثم أحضر جليس الملك، وقيل له: ارجع عن دينك. فأبى. فَفُعِلَ به كما فُعِلَ بالراهب. ثم جيئ بالغلام وقيل له: ارجع عن دينك. فأبى الغلام. فأمر الملك بأخذ الغلام لقمة جبل، وتخييره هناك، فإما أن يترك دينه أو أن يطرحوه من قمة الجبل. فأخذ الجنود الغلام، وصعدوا به الجبل، فدعى الفتى ربه: اللهم اكفنيهم بما شئت. فاهتزّ الجبل وسقط الجنود. ورجع الغلام يمشي إلى الملك. فقال الملك: أين من كان معك؟ فأجاب: كفانيهم الله تعالى. فأمر الملك جنوده بحمل الغلام في سفينة، والذهاب به لوسط البحر، ثم تخييره هناك بالرجوع عن دينه أو إلقاءه. فذهبوا به، فدعى الغلام الله: اللهم اكفنيهم بما شئت. فانقلبت بهم السفينة وغرق من كان عليها إلا الغلام. ثم رجع إلى الملك. فسأله الملك باستغراب: أين من كان معك؟ فأجاب الغلام المتوكل على الله: كفانيهم الله تعالى. ثم قال للملك: إنك لن تستطيع قتلي حتى تفعل ما آمرك به. فقال الملك: ما هو؟ فقال الفتى المؤمن: أن تجمع الناس في مكان واحد، وتصلبي على جذع، ثم تأخذ سهما من كنانتي، وتضع السهم في القوس، وتقول "بسم الله ربّ الغلام" ثم ارمني، فإن فعلت ذلك قتلتني. استبشر الملك بهذا الأمر. فأمر على الفور بجمع الناس، وصلب الفتى أمامهم. ثم أخذ سهما من كنانته، ووضع السهم في القوس، وقال: باسم الله ربّ الغلام، ثم رماه فأصابه فقتله. فصرخ الناس: آمنا بربّ الغلام. فهرع أصحاب الملك إليه وقالوا: أرأيت ما كنت تخشاه! لقد وقع، لقد آمن الناس. فأمر الملك بحفر شقّ في الأرض، وإشعال النار فيها. ثم أمر جنوده، بتخيير الناس، فإما الرجوع عن الإيمان، أو إلقائهم في النار. ففعل الجنود ذلك، حتى جاء دور امرأة ومعها صبي لها، فخافت أن تُرمى في النار. فألهم الله الصبي أن يقول لها: يا أمّاه اصبري فإنك على الحق. -------------------------------------------------------------------------------- * ورد ذكر القصة في سورة البروج الآيات 4-9، وتفصيلها في صحيح الإمام مسلم. انها قصة “اصحاب الاخدود” التي حكاها لنا القرآن الكريم باسلوبه البليغ المؤثر في سورة البروج فقال تعالى: “والسماء ذات البروج، واليوم الموعود، وشاهد ومشهود. قتل اصحاب الاخدود. النار ذات الوقود، اذ هم عليها قعود، وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود. وما نقموا منهم الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد، الذي له ملك السماوات والارض والله على كل شيء شهيد، ان الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق، ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري من تحتها الانهار ذلك الفوز الكبير، ان بطش ربك لشديد، انه هو يبدئ ويعيد، وهو الغفور الودود، ذو العرش المجيد.. فعال لما يريد. هل آتاك حديث الجنود، فرعون وثمود، بل الذين كفروا في تكذيب، والله من ورائهم محيط، بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ”. اختلاف المفسرين الامام الاكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الازهر يشرح قصة اصحاب الاخدود ويوضح معاني ودلالات هذه الآيات الكريمة. فيقول: اصحاب الاخدود هم قوم من الكفار السابقين، حفروا حفرا مستطيلة في الارض ثم اضرموها بالنار، ثم ألقوا فيها المؤمنين الذين خالفوهم في كفرهم. وأبوا إلا الاخلاص العبادة لله تعالى وحده.. وقد اختلف المفسرون في اهل هذه القصة.. فعن علي بن ابي طالب كرم الله وجهه أنهم اهل فارس حين أراد ملكهم تحليل زواج المحارم، فامتنع عليه علماؤهم فعمد الى حفر اخدود، فقذف فيه من انكر عليه منهم.. وقيل انهم كانوا قوما من اليمن، اقتتل مؤمنوهم ومشركوهم، فتغلب مؤمنوهم على كفارهم. ثم اقتتلوا فغلب الكفار المؤمنين. فخدوا لهم الاخاديد، وأحرقوهم فيها. والبروج هي القصور العالية الشامخة، والمراد بها هنا المنازل الخاصة بالكواكب السيارة، ومداراتها الفلكية الهائلة وهي اثنا عشر منزلا: الحمل، والثور، والجوزاء، والسرطان والاسد، والسنبلة، والميزان، والعقرب، والقوس، والجدي، والدلو، والحوت.. وسميت بالبروج لأنها بالنسبة لهذه الكواكب كالمنازل لساكنيها.. والمراد باليوم الموعود يوم القيامة لأن الله تعالى وعد الخلق به ليجازي فيه الذين أساءوا بما عملوا ويجازي الذين أحسنوا بالحسنى.. اما “الشاهد” فهو يوم القيامة.. و”المشهود” هو ما يشاهد في ذلك اليوم الرهيب من أهوال يشيب لها الولدان. ومعنى هذه الآيات كما يوضح الدكتور طنطاوي ان الله عز وجل أقسم بحق السماء ذات البروج، وحق اليوم الموعود، وحق الشاهد والشهود انه قتل ولعن اصحاب الاخدود، وطردهم من رحمته بسبب كفرهم وبغيهم حيث كانوا يحفرون الاخدود، ويلهبون فيه النار ويلقون فيه بالمؤمنين، ويجلسون على حافات الاخدود ليروهم وهم يحرقون بالنار بقصد التشفي منهم، وهذا غاية القسوة والظلم ودليل على سواد قلوبهم وخلوها من أي رحمة او شفقة. وقوله سبحانه: “وما نقموا منهم الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد، الذي له ملك السماوات والارض والله على كل شيء شهيد”.. دليل على ان هؤلاء الكافرين ما كرهوا المؤمنين، وما أنزلوا بهم ما أنزلوا من عذاب الا لشيء واحد، وهو ان المؤمنين اخلصوا عبادتهم لله تعالى صاحب العزة التامة والحمد المطلق، والذي له ملك جميع ما في السماوات والارض، وهو سبحانه على كل شيء شهيد ورقيب لا يخفى عليه أمر من أمور العبادة او حال من احوالهم.. فالمقصود من هاتين الآيتين الكريمتين التعجب من حال هؤلاء المجرمين، حيث عذبوا المؤمنين، لا لشيء الا من اجل ايمانهم بخالقهم، وكأن الايمان في نظرهم جريمة تستحق الاحراق بالنار.. وهكذا النفوس عندما يستحوذ عليها الشيطان تتحول الحسنات في نظرها الى سيئات، وقديما قال المنكوسون من قوم لوط عليه السلام “اخرجوا آل لوط من قريتكم انهم أناس يتطهرون”. اهداف متعددة * لكن.. ما المقصود من ذكر قصة اصحاب الأخدود في القرآن الكريم؟ - يقول الدكتور طنطاوي: ان لكل قصة في القرآن الكريم اهدافا متعددة، وأبرز اهداف هذه القصة تثبيت المؤمنين على ما هم عليه من الايمان وتسليتهم عما اصابهم من اعدائهم، واعلام المسلمين الذين آمنوا برسالة نبينا صلى الله عليه وسلم ونصروه بأن ما نزل بهم من أذى على يد كفار قريش قد نزل ما هو في اكبر منه بالمؤمنين السابقين، فعليهم ان يصبروا كما صبر اسلافهم، وقد اقتضت سنة الله سبحانه وتعالى ان يجعل العاقبة للمتقين. لقد توعد الله سبحانه وتعالى في هذه الآيات الكريمة التي تحكي قصة اصحاب الاخدود كفار قريش بسوء المصير، اذا ما استمروا في ايذائهم للمؤمنين فقال تعالى: “ان الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات. ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق”، اي ان الظالمين الذين عذبوا المؤمنين والمؤمنات، واحرقوهم بالنار ثم لم يتوبوا الى الله تعالى من ذنوبهم ويرجعوا عن تعذيبهم للمؤمنين والمؤمنات، فلهم في الآخرة عذاب جهنم بسبب اصرارهم على كفرهم وعدوانهم.. والمراد بالذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات كفار قريش، كأبي جهل، وأمية بن خلف وغيرهما، فقد عذبوا بلالا، وعمار بن ياسر، وأباه وأمه سمية. ثم بين الله سبحانه وتعالى ما أعده للمؤمنين والمؤمنات من ثواب عظيم وعطاء كريم فقال: “ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجرى من تحتها الانهار ذلك هو الفوز الكبير”. ومن ابرز العظات والعبر التي نأخذها من هذه القصة ان هذه الحياة قد جعلها الله تعالى نزاعا موصولا وصراعا دائما بين أهل الحق واهل الباطل، الا ان سنته عز وجل ان جعل العاقبة للمؤمنين الصادقين.
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فتاً آمن، فصبر وثبت، فآمنت معه قريته. | يمامة الوادي | رياض القرآن | 5 | 2008-12-29 8:49 AM |
من مات صديقه او قريبه فاحتسبه عند الله | الحقوية | المنتدى الإسلامي | 8 | 2008-07-02 5:19 PM |
وش لوووووون نثبت الطابعة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ | فرح العيون | منتدى الحاسب العام والهواتف النقالة والتصميم وتعليم الفوتوشوب | 5 | 2007-07-25 10:07 AM |
فصبر جميل والله المستعان | طالبة الحق | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 7 | 2006-04-18 8:03 PM |
دائما ارى الكواكب قريبه من الارض ! جميعها! بالعين المجرده | Al_Ganooob | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 5 | 2005-04-18 5:55 PM |