[أبو_إبراهيم]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. أما بعد

فهذه رسالة..
يكتبها النصح والشفقة
يحملها ساعي الوفاء والعفه
لتصل إليك..أخيه
إلى بنت الرجال..
إلى أخت الأكارم..حسان الفعال
إلى التي تربت.. فما طرقت على باب الشر..طرقة
إلى التي أحسنت.. حتى أعطيت ما تستحق من الثقة
هلا وقفت اليوم مع نفسك وقفة..
هلا حاسبت نفسك.. محاسبة مره
إذن هيا بنا..
هل حافظت أخيه.. على تلك الثقة؟
هل مازلت تستحقينها؟
كيف سيكون حالك.. لو قرأ أبوك بعض مقالك؟
وما هو شعورك.. لو اطلع أخوك على ردودك؟
هل حياؤك اليوم مثل أول يوم كتبت فيه؟ أم أن الجرأة صارت تقصيه؟
هل الرجال في المنتديات.. غير الرجال في الشوارع والأسواق؟
هل نسيت نهي المولى عز وجل عن الخضوع بالقول؟
أم أن الكتابة والشات.. غير الحديث والكلمات؟
هل يجوز لك التوسع في الردود؟ وتحية كل من مر الحدود؟
والسؤال عن كل أخ غاب؟ أليس هذا في عرفكم أمراً يعاب؟
هل نسيت قوله عز وجل (وإذا مروا باللغو مروا كراما)؟
هل..وهل..وهل...........
الاستفهامات كثيره..
لكن أعظمها وأشدها تأثيراً..
هل تستطيعين الكتابة باسمك الحقيقي؟
لماذا..لا
(أتخشونهم فالله احق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين)
إذن.. فالاثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر وكرهت أن يطلع عليه الناس..

أسماء مستعارة.. ظاهرها التدين والطهارة
وأسماء فيها تزكية.. وأسماء فيها إثارة
وصور وشِعر و رقة عبارة
أمور تستحق منك وقفة.. ثم استخارة

كلمات قد سلتها الغيرة من القلب علها أن تلامس قلوبا زكية فتزيدها طهرا وزكاءا..
كلمات تستحي من تقصير كاتبها ولكنا لو تركنا التناصح لذنوبنا وعيوبنا لما بقي على وجه الأرض ناصح.. ولطالما ود الشيطان لو ظفر منا بهذه..

هذا ما أحببت التذكير به.. والله أجل وأعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين...

أسير خلف ركاب النجب ذا عرج
مؤملا كشف مالاقيت من عوج
فإن لحقت بهم من بعد ماسبقوا
فكم لرب الورى في ذاك من فرج
وإن بقيت بظهر الأرض منقطعا
فما على عرج في ذاك من حرج