[حين تجف الدموع]

( أنــا)
أنا .. أنثى مازال لها ذكرى وألم.......

أُنثى استدارت خلفها . أخذت تتبع خُطاها بحذر

فرأت روحها تترنح وسط الضباب .. تترنح في كل إتجاة

تخاف ان تتعثر في أحدى خطاها...وتهوى بها للممات

أنا ... أنثى تُـحــن روحـها لـه . تـــحُن وهي فوق السحاب...

فـ شريط أيامها ذكريات . .قلبها يمشي و يعتصره الالم

. قلبها هشيم مزقه حراره الفراق ويشد حوله الوثاق

. دمعها يعلن الانحدار وعينها تكابر حتي القهر..

في مكان بعيد عن البشر ..هناك.... تبدى بالبكاء والصُراخ.....

تنظُر الي المرآه بتأمل و تفضح سـر نظرتها دمعاتُ البكاء

. تتعثر بكتابة حروفها الآهات كما يراقص حبرها مشاعر حزن....

هذا أنا أنثى ......


(هـــــــي وأنا)
هي ..آفـــعى... نــافثه للــسم ... عــاقده للسحر..
.
بمكرها نــسجت حولك الخيوط .و نصبت أمامك الشباك ..
.
زرعت الارض شوكاً ..جُل خبثها تدمير قلبي وقلبك.....خطــفك وقــتلي

صوبت سهماً بصدرك... و غرزت خنجراً ببطني....نثرت بالعيون خيالاً

لا أرى أنا احدأ.. ولاترى أنت سواها.. ..نست إحكام الخيوط ..

وأن عُـــقــدة من مكرها حـُـل .. ..لاتخف حبيب نجد ..

وجدت بلسماً شافياً لجرحى وجرحك ..فقط اسند ظهرك بظهري

صُــد معي كل إعصار هائج... سأ نكون بركان ثائر ..لاتخف ...

ساتكون بقربي و أكـــون بقربك... فقط أسند ظهرك بظهري ؟؟؟

.(هى) ... كتبت طلاسم سحراً لتصبح أنت طيرها السجين ...


(أنت ... هـــي ...أنا)

(انت ). جئت الى حياتي بلسماً ،وذهبت كريح.

ريحٍ اتت على كل شئٍ عصفت وهاجت ومضت..

.اليوم . أنت لا شئ... مجرد ذكري الم

أصبحت طيراً مكسور الجناح..لايرفُ له حال..

يرقص ليس طرباً ..بل ينتظر لحظات الاحتظار

(هي) ترتقب موعد فراقك وسماع سيمفونيه العزاء

(أنا ) أشعر بنغــمة البكاء لك. وترانيم الآهات.

ها أنا أستفيق من السبات و تجردت من ثوب السواد ،

أضأت لي شمعة في الظلام ولأجدد ملامحي للجديد

سأأداوي أثــر الجراح ثم أسدل خلفي الستار

لاأقف من جديد ’ ..اأقف من جديد....

(أنا........هي.....أنت)

أوراق كتبتها فــ أحترقت ونثرأخبارها الرياح..


نـــــــــــــــــــــــجــــد