[يمامة الوادي]

لا تكن كالطفل لا يعبر عن حاجاته، إلا بالصراخ

كلما زادت معرفتي ببعض البشر، أعلم أن الإنسان أخطر مخلوق نتعامل معه، فبعض المخلوقات تطمع بلحمك فقط، والإنسان يطمع بكل ما تملك

دائما أقول في محاضراتي، أن الفرق بين الناجح و الفاشل هو ؛؛؛ مقاومة الفشل، الفاشل لا يقاوم فشله، والناجح يقاوم

مستقبل الأمة، قائم بعد فضل الله على تربية الأمهات لأبنائهن ،،، فالأم صمام الأمان لأمة الإسلام

أقوى ابتسامة، هي التي تشرق من بين الدموع، ولا يملكها إلا النساء، و لا تجدها عند الرجال،، لأنه لا يستطيع ان يوازن بين جرح قلبه، وابتسامة وجه

الحسد سهم،،،، والرقية درع ،، فكلما أكثرت من الرقية زاد قوة درعك، ويحيط الدرع بكل جسمك، لهذا نمسح بكفينا جميع الجسد
=
لا يغير مجرى السهم إلا الرياح، فادفع سهام عدوك برياح فضلك وحلمك

وصل ألف نقد،حينما قلت:الإسلام ضد التحزب،أقول لهؤلاء، من يدعو الناس للتحزب لم يعرف أفق الإسلام ورحابة صدره، الإسلام أكبر من ان يضيق تحت سقفكم

رأى ابن عباس رجلا نحيفا، فقال: مابه؟ فقالوا: به العشق؟! فقال ابن عباس : نعوذ بالله من العشق

الإسلام لا يعرف التحزب،،، الإسلام دين الجميع، وليس محصورا بجماعة معينة، هو سماكم المسلمين من قبل،والله أعلم حيث يجعل رسالته

الشديد يكسر، كالشجرة تكسر أمام العاصفة، بينما اللين يميل بخفة، كالعشب ينحني أمام العاصفة ولا ينكسر، وينزع برفق بالأيدي، فكن كذلك

لا تكن ناقدا،،،، وكن ناصحا،، فالنقاد لا أصدقاء لهم إلا انفسهم

لا تتحدى رجلا ،، ليس لديه ما يخسره
=
من أضرار الدلال والتربية المائعة، في الحرب العالمية حينما أرادت فرنسا ان تستعين بالشباب، لم تجد إلا أشباه الرجال، فقامت واستبدلت المناهج

كان السلف إذا ضربوا أبناءهم، يفركون الأذن، وجاء في الأثر ان نبينا عليه السلام فرك أذن ابن عباس، وليس كما في عصرنا، ضرب ثم تحويل للعناية !!

من فنون التربية، ان تشعر ابنك الصغير بأنه رجلا، وتعطيه كنية، وتناديه يا أبا فلان، فالنبي عليه السلام كان ينادي طفلا من الأنصار يا با عمير.

أتعجب ممن يقول: إن العصا لبست من أدوات التربية؟!! بل هي من الأدوات ولكنها آخر الحلول، قال نبينا عليه السلام:واضربوهم عليها وهم أبناء عشرة

من فنون التربية، إذا اردت من ابنك شيئا، إن تسأله سؤالا، فيه التخير لا النفي، مثال إذا أردته إن ينام، أسأله، هل ستنام الآن أم بعد نصف ساعة؟

عندما أكون في الأسواق، وارى أما تضرب ابنها في وسط السوق، أقول في نفسي: لو أحسنت تربيته في الداخل ما اضطرت لتربيته في الخارج وعلى الملأ

كن اسدا ضرغام، لا تبالي بالأقزام، فانهم إن لم تأتي على هواهم، طعنوك بكل منقصة، وجعلوك من اللئام، فلا تبالي بهم إن كنت اسدا ضرغام
وسيم يوسف