[يمامة الوادي]

وقد بات جماعة من السلف يتلو الواحد منهم آية واحدة ليلة كاملة أو معظم ليلة يتدبرها عند القراءة. النووي الأذكار النووية ص 150
,,,
- القرآن يملأ النفوس بعظم الهمة، وهذا العظم هو الذي قذف بأوليائه ذات اليمين وذات الشمال، حتى رفعوا لواء العدل، وفجروا أنهار العلوم تفجيرا..
وإذا رأينا من بعض قُرائه همماً ضئيلة خاملة، فلأنهم لم يتدبروا آياته، ولم يتفقهوا في حكمه. الخضر حسين، "الحديقة" لمحب الدين الخطيب: (1/534)
,,,
-منهج القرآن في تربية الناس: لماتولى عمربن عبدالعزيز،قال له ابنه عبدالملك:مالك لا تنفذالأمور؟فوالله ما أبالي لوأن القدور غلت بي وبك في الحق
قال عمر:لاتعجل يابني،فإن الله ذم الخمرفي القرآن مرتين،وحرمهافي الثالثة،وإني أخاف أن أحمل الحق على الناس جملة،فيدفعوه جملة،ويكون من ذافتنة.
,,,
كلمة عالم عاش مع القرآن: هذا الكتاب المبارك انتقل بالإنسان من حدود الدنيا وضيقها إلى سعة الآخرة ونعيمها، فجعل من سعي الآخرة براً بالدنيا..
ومن العمل الصالح في الدنيا نعيما في الآخرة، فلم يعد الإنسان -بفقه القرآن- حبيس غم وهم على فوات دنياه. محمد الراوي، حديث القرآن عن القرآن
,,,

وصية إمام مجرب: يقول الشعبي: "إذا قرأت القرآن فاقرأه قراءة تسمع أذنيك، ويفقه قلبك، فإن الأذن عدل بين اللسان، والقلب".
تدبر