[يمامة الوادي]

- إذا عظم في صدرك تعظيم المتكلم بالقرآن،لم يكن عندك شيء أرفع، ولا أشرف، ولا أنفع، ولا ألذ، ولا أحلى من استماع كلام الله جل وعز.. ‎
وفهم معاني قوله تعظيما وحبا له، وإجلالا، إذ كان تعالى قائله، فحب القول على قدر حب قائله. الحارث المحاسبي
,,,
- المؤمن العاقل إذا تلا القرآن استعرضه، فكان كالمرآة يرى بها ما حسن من فعله وما قبح، فما خوفه به مولاه من عقابه خافه..
وما رغب فيه مولاه رغب فيه ورجاه، فمن كانت هذه صفته - أو ما قاربها - فقد تلاه حق تلاوته، وكان له القرآن شاهداً وشفيعاً، وأنيساً وحرزاً..
ونفع نفسه، وأهله، وعاد على والديه وولده كل خير في الدنيا والآخرة. الإمام الآجري أخلاق حملة القران للأجري ص 27
,,,
-وإنك لتجد في بيت الله الحرام خمسين ألف بأيديهم المصاحف يقرؤون القرآن، ولكنك لا تجد خمسين منهم يفهمون معاني ما يقرؤون، وإني لا أنكر..
لقارئ القرآن أجرا على كل حال؛ لكن الله يقول: {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها} فمتى نكسر هذه الأقفال حتى نفهم ما يقال؟ الطنطاوي
,,,
- إن هذا القرآن قد قرأه عبيد وصبيان لا علم لهم بتأويله،وما تدبُّر آياته إلا باتباعه، وما هو بحفظ حروفه وإضاعة حدوده.. ‎‏
حتى إن أحدهم ليقول: لقد قرأت القرآن فما أسقطت منه حرفاً وقد - والله - أسقطه كله،ما يُرى القرآن له في خلق ولا عمل. الحسن البصري
,,,
ينبغي للقارئ أن يكون شأنه الخشوع، والتدبر، والخضوع، فهذا هو المقصود المطلوب، وبه تنشرح الصدور، وتستنير القلوب..
,,,
تدبر