[الغميصاء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الرجل & المرأة .

بقلم : موضي القريشي.

تعني بأن الرجل في صراع ضد المرأة والمرأة في صراع ضد

الرجل ..فهم كالأعداء.

نعم .. فنحن الآن في زمن التحدي.. من ينتصر ..؟

من يبت قوته وسيطرته ؟ من يأخذ حقوقه من الجنس الآخربكلتا يديه .....


معادله صعبه لاأعرف ماسببها ومانهايتها..

يقلن بعض النسوة بأن لايوجد رجل وفي لاينظر لإمرأة غيركِ ..وأنهم يحتقرون الجنس الآخر ويجعلوننا كالعبيد تحت أقدامهم ... ويقول بعض ا

الرجال.. المرأة ناقصة عقل ودين.. فهي الضلع الأعوج .. لا فائدة منها فهي أقل منا ومجرد جسد ..........

سمعت وسمعت ...

وآن الأوان بأن أقفل آذاني بمفتاح الحكمة وأن أبدأ بالكلام وسرد الحديث...


قد يكون كلامهم يوجد به الكثير من الصحة .. ولكن ليس من حقهم أن يحكموا على الجميع من الجنس الواحد .. قد يعي البعض ماأقول ولكنهم يحكمون

في عقولهم من تجربة عاشوها وأصبحوا أبطال هذه القصة أو من قصص سمعوها لأشخاص مجهولين أو رؤوها بأم أعينهم .. وأنا على رأسهم ..

ولكن الآن وأنا أخط هذه الأسطر سأنساب وأتسلل بين حروفها حتى تركز في عقلي الباطن لأقتنع بها ..

تحليل :

الرجل .. خائن والمرأة .. خائنة ..

باب الخيانة مفتوح للجميع ولا يقتصر على جنس واحد ، هذا تصحيح لتفكير أنثوي خاطىء..

نعم الرجال يحتقروننا بأننا ناقصات عقل ودين ولأننا الضلع الأعوج فالذي لا يعي معنى تلك الجملتين سيحتقرننا وبالتالي نحن لا نهتم به ولا برأيه

..هذا هو التصرف المفروض من ردة فعل المرأة ولكن التصرف يكون مخالف ولذلك سأوضح معنى تلك الجملتين توضيحا تام غير قابل للنقاش حتى لا

نواجه مثل تلك الفئة من الرجال ..


توضيح :: لإبادة تلك الفئة:

المرأة ناقصة عقل .. لأنها تنسى بسرعة ولأن العواطف تتحكم بها ولذلك لا تقبل شهادتها في المحكمة إلا إذا كانوا امرأتين ..

وناقصة دين .. لأنها لا تصلي ولا تصوم في أوقات الدورة الشهرية ..


اما بالنسبة لعبارة "المرأة خلقت من ضع أعوج " تعني أن المرأة مختلفة عنك أيها الرجل ؛ مختلفة في مصدر خلقتها ، مختلفة في نسبتها إلى الرجل؛

فهو الإعوجاج الدال على الإختلاف ، وليس الفساد " وإن أعوج الضلع أعلاه" أي رأس المرأة ، أي طريقة تفكيرها في الأمور، وبالتحديد الني هي أكثر

الأمور اختلافا عن الرجل ، إذ أيها الرجل الذي يتصور أنه عندما يعطي التعليمات ويوضح الأمور أنه بذلك قد أفهم المرأة وأقنعها ، لكن هيهات فللمرأة

طريقة تفكيرها وفهمها للأمور الني تجعلها تستوعبها بطريقة وبصورة مختلفة ..

فيكون المنطق في هذه الحالة .. إذاً فلنقوم هذا الإعوجاج حتى تستقيم الأمور ، وكأن الرسول يقرأ ما في عقول الرجال وهم يتعاملون مع النساء

والزوجات _ عليه الصلاة والسلام _ فيقول ويبادر : " وإنك إن ذهبت تقومه كسرته " أي فقد طبيعته ، أي لم يصبح ضلعا ، أي لم تصبح المرأة

الني لها دورها في الحياة الذي أهلها الله من أجله ، إنك تفقدها كزوجة .

ويحدد الرسول الكريم _ عليه الصلاة والسلام _ هذا الكسر في ذروته ليعود بالمثال إلى أصله حتى يفهم الرجال أن الأمر متعلق بعلاقتهم بزوجاتهم ،

" وإن كسر المرأة طلاقها " أي أن ذروة الأزمة لمن أراد أن يقوم المرأة هو أن يطلقها ، لمن أصر وتصور أنه يستطيع ذلك ، فلا بد من أن يصل الأمر

للصدام المروع ..


استنتاج :

إذاً لايوجد هناك أي عيب في الجملتين السابقتين فبالتالي ليس من حق الرجل أن يأخذهما كسلاح ودليل على النقص ضد المرأة ..

استغرب بأننا إلى الآن لم نعي ولم نفهم بأننا بحاجه ماسه بان نكون متفاهمين مع بعض كنساء ورجال ..!!

فعلى المرأة أن تدرس الرجل .. وطبائعه وصفاته حتى تستطيع التأقلم معه والعيش معه قبل فوات الأوان ......

فحين نعي ما هو مفروض علينا وماهي حقوقنا وندرس بعض جيدا حتى نستطيع العيش معا وتكوين أسرة سعيدة ..

نستطيع أن نحب بعضنا البعض وأن نكف عن هذا الصراع وهذه النظرة عن الطرفين ..

وأن نحد من الطلاق ..

فلو نسلط الضوء على الإحصائيات نرى بأن هناك إرتفاع بشكل غير طبيعي في زيادة نسبة الطلاق في الخليج بشكل عام ....


وفي الختام :

هنا وفي نهاية هذه السطور سأبدا صفحة جديدة مع الرجل وسأضع بادرة صلح مع الجنس الآخر


توضيحات مهمه للنساء:

* المرأة العاقلة والواعية والناضجة عليها أن تطالب بحق من حقوقها وهو الوقوف بجانب الرجل لا الوقوف أمامه كما نرى اليوم ..

*قال رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _: ( لو كنت آمرا أحداً أن يسجد لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها )..


توضيحات مهمة للرجال :

اقتباس:

تقول أحدى الأديبات:

الحمد لله لأنني لم أخلق رجلاً لكي لا أتزوج امرأة.

*وذلك لأن المرأه لم تخلق للعيش مع امرأة من جنسها تمتلك نفس صفاتها وطبائعها بل خلقت لتعيش أو بمعنى أصح لتتزوج رجل يختلف اختلاف كلي

عن سيكلوجيتها وبالتالي تستطيع العيش معه أكثر من انها تستطيع العيش مع امرأة .. فهذه حكمة الله !! فقط للتوضيح !!

*الرجل المحترم والواعي والناضج عليه أن يطالب بأن تقف المرأة بجانبه لتسانده على هذه الحياة لا أن يجرها من خلفه !!

* قال رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _: ( الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة )..


همسه :

لم يتكلم الموضوع عن الجميع ..


أطالب من هنا .. من هذا الصرح الكبير بأن نضع في المناهج المدرسيه أو كتب متخصصه لدراسة سيكلوجية الرجل في مدارس البنات ..ولدراسة سيكلوجية المرأة في مدارس الشباب .. حتى يستطيع الجنسين التعامل مع بعضهم البعض ..... انتهى. تحت العشرين _العدد( 124). ديسمبرى2006



هذا بعض مع كتبته من أحد المجلات مع الأختصار وأرجو أن يكون الموضوع مفيدا .وأرجو أن أقرأ تعليقكم على هذا الكلام .

وأنا من هذا الصرح أدعو للصلح بين الرجل والمرأة _ الزوج وزوجته _ الأخ وأخته.


سبحانك اللهم ويحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .