[يمامة الوادي]

اذهب لعملك وأنت تحتسب عند ربك الحلال، فالله يشعرك بالحلال مذاقا أعذب من ماء الزلال، وتجنب الغيبة والنميمة و جميع الآثام،،، صباح الخير

الكلب نباحه مذموم، ولعابه نجس، وضرب مثلا بالرجل السوء، فمثله كمثل الكلب، ويقطع الصلاة، ومع هذا ذكر بالقران تشريفا لانه صاحب الصالحين،،

نحتفظ بصورنا ونحن صغار،، ويصيبنا الحنان لايام زمان،،وتجري بنا الايام باسرع ما كان، واعمالنا تحصى عند الملك الديان،، رحماك ربي مما كان

امس ذهبت لمقبرة في دبي،احتقرت الدنيا باسرها،وعلمت ان موعدي قبري وهو اولى بالتوسعة من بيتي،واولى بالانارة،،فعليكم بتوسعة قبوركم باعمالكم

من اراد الفوز في السباق لا ينظر للخلف،،واذا جاءك سهم من الخلف فاعلم انك في المقدمة،، واذا كثر الحساد فاعلم ان النعم قد ظهرت عليك فماتوا كمدا

قيمة الناس عند الناس بثلاث : العلم ،، المال ،،، الحسب و النسب ،،، فانظر أنت ماهي قيمتك عند الناس،،،،

قالوا :: إذا الله أراد ان ينزع ملك أحد،، نزع هيبته من صدور العباد،،، ((من خاف من الله،، خاف منه كل شي،، لتكن لك قاعدة، ان معي ربي سيهدين

حينما ارى ماذا يجري في العالم من أحداث،،،أزمة اقتصادية،، عالمية، أقف مع نفسي وأقول: ان الله يهيئ الأرض لأمر جلل،،،، والله أعلم ....

قال ابن القيم: "نصيبك من محبة الله على قدر ذكرك له".قال الإمام علي بن أبي طالب: "ما ألهم الله عبدا أن يستغفر.. إلا وهو يريد أن يغفر له"

إلا تلاحظوا معي ان الفنانين إذا كبروا استغنى الناس عنهم، بينما العلماء إذا كبروا التف الناس حولهم،،من عاش لله، سخر الله له خلقه، في وقت ضعفه

يقول الحسن البصري : لو ان للمنافقين أذناب ما استطعنا ان نمشي بالأسواق ،،،، رحمك الله يا أمام ،،، لو كنت في عصرنا ماذا ستقول ؟!؟!؟!

كاد المريب ((أي الذي يشك في نفسه)) ان يقول خذوني ،،، أي أصحاب الضلال يشكون بكل صوت أنه ضدهم،، يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم ،،،

سألوا أعرابيا ؛ كيف تعرف المحسن ؟ فقال : هو الذي يصون وجه أخيه عن ذل السؤال، وكان علي رضي الله عنه يقول للسائل أكتب حاجتك لكي لايرى ذل وجهه

إذا أردت ان تعرف من أضحوكة المجالس،،، فانظر الى أكثرهم هذرا للكلام ،،، الرجل الصامت سلاح ذو حدين ،،،
وسيم يوسف