[يمامة الوادي]

الإنصاف جميل في كل شي ،،، ألم تر ان موسى عليه السلام ذكر كثيرا بالقرآن، لكنه لا توجد سورة باسمه، ويونس عليه السلام ذكر ثلاث مرات، و جاءت سورة باسمه،

أعلم الخلق بالله،،، إبليس،،، لكن منعه اتباع علمه الحسد،، حينما حسد آدم، ورفض السجود،، فالحسد، يعمي القلب والبصيرة، ويدخلك لباب الكبر ،،،،

قال أهل العلم : أكرم الدواب عند الله النعجة،، لأن الله ستر عورتها بذيلها ،،،،، ((((فلتسمع كل امرأة تكشف مفاتنها،،، الستر كرامة ،،،،

العامل الذي بنظف الشارع، حينما ينظر لك مبتسما، لا يريد منك شيئا، إنما يذكرك، إني انسان،،، عاملني كإنسان،،، سلم علي كانسان ،،، الله المستعان

إذا كان مس القرآن يحتاج منك ان تكن طاهرا، فكيف إذا أردت حفظه، فعليك ان تجعل قلبك طاهرا،،

إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم، قد سمى طير الغراب فاسقا، قيل لأنه يؤذي ويسرق، فكيف بمن يؤذي المسلمين ويسرق تعبهم وأموالهم،،،، تأمل

كلنا كالقمر ،،،،،،،،، له جانب مظلم ،،،،،، وجانب مشرق ،،،،، الحاسد من يرى الجانب المظلم

يعرف الرجل باثنين: إنفاقه، وعقله، ،، وتعرف المرأة باثنين؛ حياوءها وجمالها،،،،، ويعرف المنافق باثنين: كذبه، وجشعه،،،و يعرف التقي بقلبه وأدبه

دخل السجن اثنان : فنظر كل منهما من نافذة السجن، احدهم نظر للطين والشارع المبتل وبكى، والآخر نظر الى السماء والنجوم ثم تبسم،، الشاهد تفائل

مهما أخفى الكاذب معالم وجهه بالمساحيق وأدوات التجميل الزائفة، فلا بد من يوم تمطر فيه السماء، فتزيل أقنعة الزيف عن وجهه، فالكاذب لا سقف له،،

أجمل شيء في الكذب ،،، أنه لا يفارق صاحبه، فعنده وفاء عجيب، لا يفارق صاحبه حتى يموت ، أو يفضحه، بالرغم من ان عمر الكذب أقصر من الانسان

حينما نرزق غلاما ،،، تمر أيام ونحن نتأمل بوجهه، مع ابتسامة حانية،،،ولكن، من منا تأمل في وجه أبيه وأمه،، كما تأمل بوجه أطفاله،، الله المستعان

القلب كالقصر له عدة أبواب، فاغلاق جميع الأبواب بإحكام ، لأن الشيطان يدخل من أكثر الأبواب ضعفا ...

سأل رجل من البدو ابنه : بني ما هو الفندق؟! فقال الولد : مكان ينام به الضيف مقابل المال ! فقال الوالد : ذهبت هيبة العرب، ان لم تحترم ضيفها

رأى عمر بن الخطاب رجلا : فقال له هل أنت متزوج؟ فقال الرجل : لا !!! فقال عمر وقد غضب: لست متزوج إما لمرض فيك أو عهر !!! رضي الله عنك يا عمر

إذا رأيت الرجل يكثر الثناء على نفسه فهو مغرور، وإذا على أبيه فهو يحب الفخر بالانساب، وإذا بأمه فهو بار، وإذا بزوجته ((الله يوفقهم))

ثلاثة من كن فيه فهو لئيم الطبع : الكذب، والبخل، والنفاق مع الناس ،،يعني المجاملة يا شباب ،،، (((((سترك يا رب

قالوا لرجل عجوز : كيف تعرف أدب الفتاة!؟ فقال: إذا لم تنظر للخلف وهي تمشي ،،،،

أدب الرجل يظهر من منطقه،،، وأدب المرأة من عينها،،، وأدب الخادم في عمله،،

إذا رأيت الرجل يفتي الناس بمقولة (جائز) أو (حرام) من غير أية أو حديث فاعلم أنه مفلس و مقلد لغيره،،،العلم هو نص من الله و رسوله لا من الناس
وسيم يوسف