[سفيرة الطهر]

أنا » و « أنا ,,
حواراتٌ ساخنة ,,
مساءَلَةٌ ,, و عتاب ,, و أحيانا خصومةٌ تنتهي بالصراع !
و لربما جرت الأحداث في غرف عديدة ,,
فأحيانا تفتح هذه الجلسات الحادة في غرفة ( اليد ),,
فيبدأ القاضي بالمساءلة لها ,, لم فعلتِ كذا و كذا ?
تتعتع في الكلام ,, و قبل استواء الرد ينطلق أحد الشهود :
_ نعم أنا أشهد أنها فعلت كذا و كذا ,
و يقول الثاني:
_ نعم و في عمر كذا في مكان كذا,,
يبدء التوتر يسيطر على الحديث ,
حتىيختفي صوت القاضي و لا يستمع الحظور لحكمه ,,
و هكذا يسير التفتيش عن نشاطات اليد , و عن كل ما تعاملت معه,,
|¦ فتخْتلطُ الظُنونْ ¦| ,,
و قد تتهم بما لا تعلم , و هي في دهشة و غبينة !
أحيانا تكون مذنبة , و أحيان بعد انتظار تنطلق أنوار البراءة!

و في أثناء هذه الفوضى , و في غرف أخرى تسير أحداث مشابهة,,
,
و في ليال خاصة متكررة ,, تنعقد اجتماعات سرية ,,
في الساحة الكبرى ,,
,, في القلب ,,
يجتمع الرئيس مع عدد قليل من الأمناء و المستشارين و العلماء الكبار ,,
يناقشون حال البلاد ,,
و يناقشون المشاكل و المصالح ,,
يعالجون الفساد الإداري في الجسد ,,
من ظلم القضاة ,, أو من التغافل عن معاقبة المفسدين ,,
يراجعون ملفات الدوائر و المنشآت ,, ماذا اكتسبت , و ما أنتجت ,

يحددون الأهداف و الأسس و القيم ,, و يعاودون تأكيدها و ترسيخها ,,
معتمدين على الله ثم علماء الدين ,
متبعين قول الله تعالى ( و اسألوا أهلَ الذكرِ إنْ كنتم لا تعلمون ),,

»» في خضم هذه الأحداث ,, و تعدد الجهات ,,
لربما اختلطت الحقائق ,,
و غشت البصائر الحيرة ,,
فيبوء التفتيش و التنقيب بنتيجة (الصفر)0 , و اللا نتيجة!
و تعجز الوسائل عن اكتشاف السبب و المسبب ,,
و يختلط الجاني , بالمجني عليه!!
خصوصا عند عجز أحد أطراف هذه المملكة,,
,, مملكة الأنا ,,

أنا » و « أنا ,,
دائما أحاول بالتعاون مع نفسي الخروج بالحلول بنفسي ,,
من أجل نفسي أيضا,,
و أحيانا ننجح !
و أحيانا نختلف فنتنازع فنفشل !
أنا » و « أنا
قصة لا أدري متى تنتهي !?!
بل ربما لن تنتهي , ,
حتى | • أنتهي •|

فالحمد لله حمدا كثيرا حتى نلقاه,,

بقلم : س ف ي ر ة ا ل ط ه ر