الموقع الالكتروني التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
انشاء حساب جديد
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,
منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,
عدد الضغطات : 0
الدكتور فهد بن سعود العصيمي
الدكتور فهد بن سعود العصيمي
عدد الضغطات : 3,814
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة
عدد الضغطات : 1,151
عدد الضغطات : 0عدد الضغطات : 0
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه
عدد الضغطات : 0


  منتديات موقع بشارة خير > ●๑● مكتب الإدارة ●๑● > ▪ أرشيف بشارة خير▪ > المنتدى الإسلامي > رياض القرآن
••النهي عن النَّعْي••


إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 1,094 عدد الضغطات : 3,146 عدد الضغطات : 2,290
عدد الضغطات : 1,980 عدد الضغطات : 1,704 عدد الضغطات : 979
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,
منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,
 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2012-03-04, 11:54 AM
نورقباء
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية نورقباء
رقم العضوية : 150359
تاريخ التسجيل : 28 - 6 - 2011
عدد المشاركات : 15,670

غير متواجد
 
Lightbulb ••النهي عن النَّعْي••



••النهي عن النَّعْي••



457- وعنْ حُذيفةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ كَانَ ينَهَى عن النَّعْيِ. رواهُ أحمدُ والتِّرْمِذِيُّ وحَسَّنَهُ.
458- وعنْ أبي هُرَيْرةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ نَعَى النَّجَاشِيَّ في اليومِ الذي ماتَ فِيهِ، وخَرَجَ بهم إِلَى الْمُصَلَّى، فصَفَّ بهم، وكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعاً. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
درجةُ الحديثِ (457):
الحديثُ حسَنٌ، بلْ قالَ التِّرمذيُّ: حسَنٌ صحيحٌ، وحسَّنَهُ الحافظُ في الفتْحِ.
مفرداتُ الحديثِ:
- نَعَى: يَنْعَى نَعْياً، مِنْ بابِ نَفَعَ، فالنَّعْيُ بتشديدِ النونِ: هوَ الإخبارُ بموتِ الشخْصِ والإشهارُ بهِ، بأنْ يُنادَى في الناسِ: أنَّ فلاناً ماتَ؛ ليَشْهَدُوا جَنازَتَهُ.
- النَّجَاشِيُّ: بفَتْحِ النونِ وكَسْرِها: كلمةٌ للأحْبَاشِ تُسَمَّى بها مُلُوكُها، اسْمُهُ: أَصْحَمَةُ؛ بفَتْحِ الهمزةِ وسكونِ الصادِ وفتْحِ الحاءِ، ابنُ أَبْحَرَ.
ما يُؤْخَذُ مِن الحديثيْنِ:
1- الحديثُ رقْمُ (457) فيهِ النهيُ عن النَّعْيِ الذي كانَ يَفْعَلُهُ أهْلُ الجاهليَّةِ، مِنْ أنَّهُ إذا ماتَ فيهم شريفٌ بَعَثُوا راكباً يُنَادِي في القبائلِ، فيَنْعَاهُ إليهم، فهذا هوَ المنهيُّ عنهُ الْمُحَرَّمُ.
2- أمَّا الحديثُ رَقْمُ (458) ففيهِ استحبابُ إعلامِ أهْلِ الميِّتِ وأقاربِهِ، ومَنْ لهُ بهِ صِلَةٌ؛ ليَشْهَدُوا جَنازَتَهُ، والصلاةَ عليهِ، ودَفْنَهُ، فهذا مسْتَحَبٌّ، ولا يتناوَلُهُ النهيُ عن النعْيِ.
3- جَمْعُ المؤلِّفِ هذَيْنِ الحديثَيْنِ في موْضِعٍ واحِدٍ في غايَةِ الْحُسْنِ، وكذلكَ هوَ يَفعلُ رحِمَهُ اللَّهُ تعالى في كثيرٍ مِن الأحاديثِ، الذي فيها نوْعُ تعارُضٍ؛ لِيُعْلَمَ حُكْمُ هذا مِنْ هذا.
4- يَدُلُّ الحديثُ رقْمُ (458) على مَشروعيَّةِ الصلاةِ على الغائبِ، ويأتي الْخِلافُ في ذلكَ إنْ شاءَ اللَّهُ تعالى.
5- جَوازُ الصلاةِ على الجنازةِ في مُصَلَّى العيدِ، إذا كانَ الجمْعُ كَبيراً.
6- التكبيرُ في صلاةِ الْجَنازةِ أَرْبَعاً، ويأتِي بيانُهُ قريباً إنْ شاءَ اللَّهُ تعالى.
7- فضيلةُ كثْرَةِ الْمُصَلِّينَ، وكونِهم ثلاثةَ صُفوفٍ فأكثَرَ؛ لِمَا رَوَى أحْمَدُ (16283) وأبو داودَ (3166)، أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ قالَ: ((مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَمُوتُ، فَيُصَلِّي عَلَيْهِ أُمَّةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَبْلُغُونَ أَنْ يَكُونُوا ثَلاثَةَ صُفُوفٍ، إِلاَّ غُفِرَ لَهُ)).
8- هذهِ الْمَنْقَبَةُ والفضيلةُ للنَّجَاشِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عنْهُ، ذلكَ أنَّ جِبريلَ نَزَلَ مِنْ عنْدِ اللَّهِ تعالى وبأمْرِهِ، فأَخْبَرَ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ بوفاتِهِ وهوَ في بلادِهِ، وأَمَرَهُ بنَعْيِهِ إلى المسلمينَ والصلاةِ عليهِ، والنَّجَاشِيُّ لهُ يَدٌ كريمةٌ وكبيرةٌ على المسلمينَ المهاجِرِينَ الأَوَّلِينَ، حينَما هاجَرُوا إليهِ هَرَباً مِنْ أذِيَّةِ قُريشٍ، فآوَاهُمْ وأَنْزَلَهم بلادَهُ، ومَنَعَهم مِنْ أذِيَّةِ قُريشٍ لهم، ثمَّ قادَهُ حُسْنُ نِيَّتِهِ وطَلَبُهُ الحقَّ أنْ أَسْلَمَ، وصارَ مِنْ أنصارِ دِينِهِ، فلإحسانِهِ إلى المسلمينَ، وكِبَرِ مَقامِهِ، وكونِهِ بأرْضٍ لم يُصَلَّ عليهِ فيها، أخبَرَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ أصحابَهُ بموتِهِ، وخرَجَ بهم إلى الْمُصَلَّى، فصَلَّى عليهِ.
خِلافُ العُلماءِ:
اختلفَ العلماءُ في الصلاةِ على الغائِبِ؛ فذَهَبَ أبو حنيفةَ ومالِكٌ وأَتْبَاعُهما إلى أنَّها لا تُشْرَعُ.
وجَوَابُهم على قِصَّةِ النَّجَاشِيِّ والصلاةِ عليهِ أنَّ هذهِ مِنْ خُصُوصِيَّاتِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ.
وذَهَبَ الشافعيَّةُ وأحمَدُ وأتباعُهما إلى أنَّها مَشروعةٌ؛ لِهَذَيْنِ الحديثَيْنِ الصحيحيْنِ، والخصوصيَّةُ تَحتاجُ إلى دليلٍ، وليسَ هناكَ دليلٌ عليها.
وتَوَسَّطَ شيخُ الإسلامِ فقالَ: إنْ كانَ الغائبُ لم يُصَلَّ عليْهِ؛ مِثْلُ النَّجاشِيِّ، صُلِّيَ عليهِ، وإنْ كانَ قدْ صُلِّيَ عليهِ فقدْ سقَطَ فرْضُ الكفايَةِ مِن المسلمينَ.
وهذا القولُ روايَةٌ عن الإمامِ أحمدَ، وصَحَّحَهُ ابنُ القَيِّمِ في الهدْيِ؛ لأنَّهُ تُوُفِّيَ زمَنَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ أُناسٌ مِنْ أصحابِهِ غائبينَ، ولم يَثْبُتْ أنَّهُ صَلَّى على أحَدٍ منهم صلاةَ الغائِبِ، فالصلاةُ هنا واجِبَةٌ.
ونَقَلَ شيخُ الإسلامِ عن الإمامِ أحمدَ أنَّهُ قالَ: إذا ماتَ رَجُلٌ صالِحٌ صُلِّيَ عليهِ، واحْتَجَّ بقِصَّةِ النَّجَاشِيِّ.
ورَجَّحَ هذا التفصيلَ شيخُنا الشيخُ عبدُ الرحمنِ السعْدِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تعالى، وعليهِ العمَلُ في نَجْدٍ؛ فإنَّهُم يُصَلُّونَ على مَنْ لهُ فضْلٌ وسابِقَةٌ على المسلمينَ، ويَتْرُكُونَ مَنْ عَداهُ، والصلاةُ هنا مُسْتَحَبَّةٌ.
قالَ ابنُ القَيِّمِ: أصَحُّ الأقوالِ هذا التفصيلُ.
*********
توضيح الأحكام للشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن البسام
م///ن




توقيع نورقباء
كن في المكان الذي يُريدك الله وإن فقدك الناس
اللهم وكلت امري اليك فلاحول ولاقوه الابك . .

 

 



Facebook Twitter
  • اقتباس
نورقباء
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها نورقباء
 

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق
انواع عرض الموضوع
العرض العادي الانتقال إلى العرض العادي
العرض المتطور الانتقال إلى العرض المتطور
العرض الشجري العرض الشجري

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين المنتدى
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أمور ورد النهي عنها وعن فعلها يمامة الوادي المنتدى الإسلامي 5 2012-07-08 9:03 PM
حتــــــــــــــــى يكونوا من اولي النهى همتي ان تزول جراحات امتي المنتدى العام 4 2011-01-14 5:40 PM
النهي عن ضرب الوجه... كنان2 المنتدى الإسلامي 19 2010-02-20 3:02 PM
النهي عن الاختلاف الاسلام الحق المنتدى الإسلامي 2 2008-10-05 3:17 PM





الاتصال بنا - شبكة موقع بشارة خير - الأرشيف - إحصائيات الإعلانات - الأعلى


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الآراء والتعليقات المطروحة تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع وللأتصال بالدكتور فهد بن سعود العصيمي على الايميل التالي : fahd-osimy@hotmail.com


أقسام الموقع

  • الموقع
  • المنتدى
  • التعبير المجاني

نبذة عنــــا

موقع بشارة خير كانت بداية تأسيسه منذ بدايات عام 2004 م وهو أول موقع من نوعه يختص بتفسير الأحلام بشكل رئيسي ، ويتبنى تعليم هذا العلم وفق منهج شرعي ونفسي وعلمي.

جميع الحقوق محفوظة لدى منتديات بشارة خير