لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
اقرأ هنا .. وقل الحمد لله كثيراً ..
سنقف وإياكم - أيها الإخوة الأكارم - بين أسطر هذه المقالة بعض الوقفات مع كلماتِ من لا ينطق عن الهوى ، في حديثٍ رواه مسلمٌ في صحيحه ، والذي يحوي في طياته من العبر والعظات والدروس الشيء الكثير ، إلا أننا سنسلط الضوء على مقطع منه ونرجئ الباقي للقاء آخر .. جاء عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الطُّهور شطر الإيمان ، والحمد لله تملأ الميزان ، وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماء والأرض .. ) . هنا يحسن بنا أن نتأمل ونتفكَّر في تلك المكانة العالية لكلمة : ( الحمد لله ) وما تحمله من شأن عظيم ، ومنزلة رفيعة ، فقد بيّن لنا النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً من فضائلها ، وصوَّرَ لنا ما هو حجمها في ملكوت الله جل جلاله ، وما يدل على عظيم أمرها .. وليس هذا فحسب بل هناك ما يدعو إلى التأمل في عظيم أمرها ومكانتها عند الله تعالى ، وسوف نمضي سوياً بين ثنايا كنوز المصحف الكريم ، ونُقلّبُ صفحاته بحثاً عن شيء من المواضع التي ذكرها ربنا جل شئنه ، والتي من أبلغها معناً أن الله تعالى قد افتتح كتابه الكريم بـ ( الحمد لله رب العالمين ) في سورة الفاتحة . ومن ذلك تسبيح الملائكة بحمد الله تعالى ، في مواضعٍ عِدَّة ، منها أنه لما أخبرَ اللهُ ملائكتَهُ خَلقَهُ لآدم - عليه السلام - قالت الملائكة : ( أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدِّس لك .. ) البقرة . وقد بين الحق - تبارك وتعالى - من صور تسبيحها قوله : ( وترى الملائكة حافّين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين )الزمر . ومن ذلك أنه يوجد أربعٌ مِن سور القرآن الكريم قد افتتحها الله بقوله : الحمد لله ، ففي أول سورة الأنعام قال : ( الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور ) .. وفي أول سورة الكهف قال : ( الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا ) . وفي أول سورة سبأ قال : ( الحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة ) ، وكذلك قال في أول سورة فاطر : ( الحمد لله فاطر السماوات والأرض جاعل الملائكة رُسلاً أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء ) . كما أن الله تبارك وتعالى نسب الحمد إليه في مواضع منها قوله سبحانه : ( سبحان ربك رب العزة عمَّا يصفون وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين ) الصافات. وقوله : ( فسبحان الله حين تمسون وحين تُصبحون وله الحمد في السماوات والأرض وعشياً وحين تُظهرون ) الروم . وكذلك قوله : ( فلله الحمد ربِّ السماوات وربِّ الأرض ربِّ العالمين * وله الكبرياء في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم ) الجاثية36-37 وغيرها .. وللأنبياء كذلك وقفات جميلة مع نطقهم بهذه الكلمات في محلٍ لا يذكرها إلا من هدى الله - جعلنا الله وإياكم منهم - فهذا إبراهيم الخليل - عليه السلام - وهو يُثني على ربه ، ويحمَدُه على ما وهبه من الولد حين قال : ( الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق إنَّ ربي لسميع الدعاء ) إبراهيم . وهذا داود وابنه سليمان - عليهما السلام - لمَّا أن أنعم الله عليهما بالعلم والفهم والخير العميم لم ينسيا هذا الفضل الكبير مِنَ المُنعِم سبحانه بل قالا : الحمد لله .. ، وهو ما قصَّهُ لنا ربنا عنهما بقوله : ( ولقد آتينا داود وسليمان علماً وقالا الحمد لله الذي فضَّلنا على عباده المؤمنين ) النمل . وكما أن الله - عز وجل - قد أوصى نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم في كتابه بأن يذكره ويسبِّحه بها كقوله : ( فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين ) الحجر15 . وقال : (( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ) طه20 . وقال : ( وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار) غافر40 . ومنه قوله أيضاً : ( قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى ) النمل59. وقوله : ( وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها وما ربك بغافل عمَّا تعملون ) النمل93. ومن ذلك إعلام الله لنبيه بدنو أجله ، وقُرب ارتحاله من الدنيا حين قال : ( فسبِّح بحمد ربك واستغفره إنه كان توَّاباً ) النصر . ولقد نبأنا الله - جل في علاه - وقصَّ علينا ما ينتظرُ عباده الصالحون ، وما وعدهم به من النعيم في الجنان ، ثم حكا لنا عن شيء من كلامهم ، بعد أن استقر بهم المقام في جنات النعيم - والذي منه - قوله تعالى : ( وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنَّا لنهتديَ لولا أن هدانا الله لقد جاءت رسل ربنا بالحق ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون ) الأعراف43 ومنه أيضاً : ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم تجري من تحتهم الأنهار في جنات النعيم دعواهم فيها سبحانك اللهمَّ وتحيتهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العلمين ) يونس . وقوله : ( وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأُ من الجنة حيث نشاء ) الزمر. وكذلك قوله عنهم : ( وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنَّا الحزن إنَّ ربنا لغفور شكور الذي أحلَّنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لُغُوب ) فاطر ومما يدل على عِظَمِ هذه الكلمة هو تسبيح جميع المخلوقات لله الواحد القهَّار بها ، سواءاً أكانت من ذوات الأرواح أم من الجمادات ، كما أخبر الجبَّار - سبحانه - بذلك فقال : ( وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم ) الإسراء17 . وقوله : ( ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ) الرعد13. فلا إله إلا الله ما أجمل هذه الكلمة ، وما أعظم شئنها ؛ يفتتح الله بها كتابه الكريم وعدداً من سوره ، ويثني على نفسه بها ، وتتفوَّه بها الأنبياء تعظيماً وإجلالا ، ويترنَّمُ بها أهل الجنان عُذوبةً وشكراً وامتنانا ، والدَّوابُّ والشجرُ والحجرُ وكل شيء يسبح الله بها .. فسبحان من ألهمهم هذه المحامد والتسبيح بها ، وهداهم إلى خير الكلام شارحاً صدورهم بها .. هذا ولنا مع سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم - أيضاً - وقفات حول ذكره لهذه الكلمة فمن ذلك ما صحَّ عنه - عليه الصلاة والسلام - أنه إذا أتاه الأمر يسرُّه قال : ( الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ) وإذا أتاه الأمر يكرهه قال : ( الحمد لله على كل حال ) صححه الألباني في صحيح الجامع . كما وأنه كان يفتتح بها خُطَبَهُ ، ومن ذلك مارواه ابن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( علَّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة الصلاة وخطبة الحاجة ، فأمّا خطبة الصلاة فالتشهد ، وأما خطبة الحاجة فإن الحمد لله نستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ) حديث صحيح . وقد أخبرنا عليه الصلاة والسلام بخير ما يحبه ويكسبه في هذه الدنيا بقوله : ( لأن أقول : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر أحبُّ إلي مِمَّا طَلَعت عليه الشمس ) رواه مسلم . وفي الحديث الآخر كما عند مسلمٍ - أيضاً - قال عليه الصلاة والسلام : ( أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، لا يضُرُّّك بأيهِنَّ بدأت ) . ومما يدعونا إلى التأمل في هذه الكلمة ، إرشاد النبي صلى الله عليه وسلم لأمته بحمد الله - تعالى - عند أمورٍ كثيرة ومهمة ، والتي منها ما رواه أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله تعالى ليرضى عن العبد : يأكل الأكلة فيحمده عليها ، و يشربُ الشَّربَة فيحمده عليها ) رواه مسلم. فهي وصية جامعة مانعة ، تُذكِّرُنا دائماً بلزوم شُكر المُنعِم - سبحانه - ومن تلك الأدعية بعد الانتهاء من الطعام - ما أخرجه الترمذي - من حديث معاذ بن أنس الجهني مرفوعا : ( من أكل طعاما فقال الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غُفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه ابن ماجه ، وحسنه الألباني1989 وكذلك أرشدنا إلى حمد الله عند العطس ، وأخبر من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، أنَّ من حق المسلم على المسلم : ( إذا عطس فحمد الله فشمِّته ) صحيح الأدب المفرد . وقوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله ، وليقل له أخوه أو صاحبه : يرحمك الله ، فإذا قال له : يرحمك الله ، فليقل : يهديكم الله ويصلح بالكم ) رواه البخاري إلى غير ذلك من فضائل الأعمال .. وبعد هذا المطاف - أخي القارئ الكريم - لعلنا قد وعينا واستشعرنا شيئاً مما تحمله هذه الكلمة ، وأنَّها من خير الكلام الذي يحسُنُ بنا أن نُكثر منه ، وقبل ذلك لا بد أن تعقِله عقولُنا وتفقهه قلوبنا ، فكم مِن حامدٍ لله لم يَشعُر بعظيم حمد الله وما تحويه هذه العبادة الجليلة ؛ الأمر الذي لم يجعل هناك أثراً على سائر أعماله وسلوكه مع ربه ، فما هي إلا كلمات تخرج من فمه ولم تلامس قلبه وعقله ، ولسان حاله سَمِعتُ الناس يقولون فقلت مثلهم ، ومن أجل هذا سقت لكم - أحبابنا في ملتقانا - مثل هذا الموضوع تذكيراً لي - أولاً - ثم لكم لنزداد من الله قرباً ، فننعم جميعاً بفضل الله وجزيل عطائه : ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنَّما يتذكَّرُ أُولوا الألباب ) الزمر. إننا بحاجة إلى تعظيم شئنها لنفوز بدرجة الحامدين حين نحتاج إليها في الدنيا والآخرة ، ويحسن بنا أن نختم بهذا الحديث الذي رواه أبو موسى رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا مات ولد العبد ، قال الله تعالى لملائكته : قبضتم ولد عبدي ؟ فيقولون : نعم ، فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده . فيقولون : نعم ، فيقول: ماذا قال عبدي ؟ فيقولون: حمدك واسترجعك ، فيقول الله تعالى : ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد ) . رواه الترمذي وقال : حديث حسن . انظر السلسة الصحيحة رقم 1408 بقلم / جمال بن عبد الله الزهراني |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
خفتُ كثيراً .... | يمامة الوادي | المنتدى العام | 2 | 2008-12-22 2:41 PM |
اللهم لك الحمد .. حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه.. ( هلاااك الرسااام الكريكتوري) ,, | تيمه التميمي | المنتدى الإسلامي | 2 | 2008-03-16 3:17 AM |
كثيراً من الحب..! | يمامة الوادي | المنتدى العام | 0 | 2005-08-22 4:42 AM |
نمراً كبيراً | فاطمة عبدالله | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 4 | 2005-07-30 6:03 PM |