[غيوم ممطره]

(م/ن)

سسآافر الفلآح من قريته الى المركز لبيع آلزبده التي تصنعهآ زوجته ,
و كآنت كل قطعه ع شكل كره كبيره تزن كل منهآ " كيلو جرآماً"
بآع الفلآح الزبده للبقآل كـ عآدته و آتشترى منه م يحتآجه من سسكر و زيت و شآايثم عآد الى قريته ,
آما البقآال فبدأ يرصص ـآلزبده في الثلآجه , ف خطر ع بآله آن يزن قطعه وآحده من بينهن ,
واذا به يكتشف آنهآ تزن 900 فقط . . !

و وزن الثآنيه و الثآلثه فوجدهمآا مثلهآ و كذآلك ينطبق
ع كل م تبقى من الزبده التي آحظرهآا الفلآح . . !

في الآسبوع التآلي , حضر الفلآح ك المعتآد لبيع الزبده ف ستقبله البقآال
ب صوت عآال يسمعه كل من في السوق !

" آنا لن آتعآمل معكك مره آخرى , ف آنت رجل غششآاأش ,
ف كل قطعه الزبد التي بعتني ايهآهآ تزن 900 جرآماً فقط ,
و آنت حاسبتني ع كيلو جرآماآ كآملاآ "

هزالفلاآح رآسه بآأسى و قآأل :

" لآتسيئ الظن بي , فنحن آٌنآس فقرآء و لا نمتلكك وزن الكيلو جرآماآ للميزآن ,
فآنأ عندمآ اأخذ منك كيلو السكر و اشتريه آضعه ع كفه و آزن الزبده في الكفه الثآنيييه . . !

المستفآاد من ذكر القصه :

لآتدينوآ كي لآ تُدآنوا
لآنكم ب الدينونه التي بهآ تدينون تُدآنون !
و ب الكييل الذي به تكيلون يكآال لكم . . !
و آحسنوآ الظن ب الناس فهو مفتآاح للرزق
وكمآا هو متضح عندنآ في القصه آن البقآل فضح نفسه لآنه كآان يخدع الفلآح ب 900 كيلو من السكر
و الناآس لو تنظر ل عيوبهآ و آخطاءهآ قبل تحآسب الناآس ع خطاأ آقترفوه كآن الدنيآأ بخييييير