[معتز عبدالله]

تقول الفتاة كنت كبرى أخواتي وعندما وصلت إلى سن الزواج تقدم لخطبتي عددا من الشباب الطيبين ووقع الاختيار على أحدهم وتمت الخطبه وحدد موعد الزفاف ولكن قبل الموعد أصيبت أمي بجلطه أقعدتها عن الحركة ومنعتها عن الكلام واضطررنا لتأجيل موعد الزواج ولكن أمي لم تشفى وسألت نفسي حينها إن تزوجت من سيتهم بأمي ؟؟فنذرت على نفسي أن ابقى طول عمري لخدمة أمي .
فطلبت الطلاق من زوجي ورددت له كامل مهره وبقيت أخدم أمي حتى تزوجن جميع اخواتي اللاتي أصغر مني &فمرت السنين وأنا في خدمة أميحتى وصل عمري 45 ,, وحانت لحظة الفراق ,وأصبحت ألقن أمي الشهادة ،فنطقت أمي بعد 26 عام وقالت لي (أبشري يابنتي بالجنه )
ووالله أنه سيعوضك خيرا وتشهدت أمي وفارقت هذه الحياة وبعدها ببضعة أشهر تقدم لي رجل أعمال كبير عمره 50 سنه فوافقت عليه وأنا الآن حامل بثلاثة توائم
خاتمة القصة
حقا إن رضى الله من رضى الوالدين ووالله إن سعادة الدنيا بخدمتهم ولايفرح العاق لأن عقوبة العقوق مؤجله في الدنيا قبل الآخره
بادر الآن ببرهم ولاتتعذر وتقل بأن أمي لاتحبني أو أنها تفضل إخوتي علي أو أن أبي يدعو علي لأنك لن تستطيع أن تقولها يوم القيامة ولن تنفع ألبته