[لؤلؤة في محار]

هل جربت يوما في هدأة السحر ، فقمت وتوضأت ، واتجهت للقبلة وكبرت ، وأنت في شوق لمناجاة خالقك ومولاك وحبيبك ؟

يا لها من صلة وأنت ساجد بين يدي الله الرحيم ، الكريم ، الودود ، يآ الله ، ما أسعد النفس حينها !

نصيحتي لمن أراد السعادة ، والتوفيق ، والرضا ، لمن ضاقت عليه نفسه أو ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، قم من الليل والناس نيام ، افرش سجادتك ، وافرح بلقاء ربك ، وصل ركعتين ، استحضر فيهما روحك وعلقها بمن خلقها ، وقل الله أكبر . .

وعش راحة وسعادة ما بعدها سعادة ! !

اشكوا إلى الله حالك ، وهمك ، و ما ألم بك ، واسأله حاجاتك ، فهو بك بصير ، حكيم سبحانه .

ستشعر بعدها كأن ذاك الجبل الذي كان على صدرك قد انزاح ، حينها تتنفس الرضا ، وكأنك ملكت الدنيا بما فيها .

جربها ، ،

و ذق لذة المناجاة . .


جربها ، ،

وافرح بحصادها . .

و : ( قل إن صلا تي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ) .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .