[حامد نوار]

اولاً أشكر الأخت نجد السعد على طرح هذا الموضوع وهو موضوع مهم جداً لايكفي الأطلاع عليه فقط وإعجاب الرأي وإنما لابد من طرح حلول لتعم الفائدة وتتنفح الأفكار ويوخذ منها الراي المناسب لمن يطلع على الموضوع وخروج بفائدة .
وابداء عند قول احدى المطلقات تقول:- أنا أجزم أن سبب خراب البيوت
هو النساء،فالمرأة هي المسؤولة الأولى والأخيرة عن
ضياع الأطفال وانفصال الرجل عن زوجته، وذلك
بسبب إصرارهاالكبير على التدخل في حياة الآخرين، وأضيف آخر وهو الكبر . وهو راي بالنسبة لي رأي سديد لأن المرءه في هذا الموضوع تعدت ماهو مطلوب منها في حد وضيفتها الأساسية .
والثاني مقاله الدكتور خليفة المحرزي
تدخل الأقارب في حياة الزوجين
العناد والتحدي وأتباع أسلوب العين بالعين والسن بالسن
عدم اهتمام كلا الطرفين بالأخر والانسياق وراء المشاعر الانفعاليه
المناقشة في أوقات غير مناسبة
جهل المرءة بخروج دائرة الخلاف الى خارج البيت
ثم إن أكثر وقوع الطلاق عندما تكون اسمحولي بهذه اللفظة وهو غباء الزوجة حينما يكون قرار حياتها ومصيرها تمليه عليها ممن تظن أنهم ادرى بمصلحتها ولا تعطي القرار في حالة عجزها لأهل الأختصار كمستشار الأسري أو مستشار في الشؤن الأسرة ممن هم أهل الثقة فيع الندم والحسرة .
نصيحة
لابد للزوجين من معرفت العقد الذي بينهم وهو ليس عقد تجاري ولكنه عقد رباي قوله تعالى : { وأخذن منكم ميثاقا غليظا .
وقد ثبت عن جابر بن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة الله ، واستحللتم فروجهن بكلمة الله
: قال بكر بن عبد الله المزني : لا يأخذ الزوج من المختلعة شيئا لقوله : { فلا تأخذوا منه شيئا } إلى قوله : { ميثاقا غليظا } . قال ابن زيد : رخص بعد ذلك فقال : { فإن خفتم ألا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به } ، فنسخ ذلك . قال الطبري : بل هي محكمة . ولا معنى لقول بكر إن أرادت هي العطاء ، فقد { جوز النبي صلى الله عليه وسلم لثابت أن يأخذ من زوجته ما ساق إليها وصدق } إنما يكون النسخ عند تعذر الجمع والجمع ممكن ، وبه يتم البيان ، وتستمر في سبلها الأحكام
والأخيرة لابد أن يعرف الزوجين قبل الدخول في الزواج لااحد في الدنيا أن يكون انصح لهم من هذا الدين الذي أعطى لكل حق حقة
هذه مشاركة بسطة أحببت اضافتها فإن وفقت فالحمدلله بوفيقة وإحسانه وإن أخطأت أستغفر الله وأتوب اليه وعليكم إرشادي ودمتم بخير وصرف الله عنكم كل سوء