[يمامة الوادي]

فواز الرحيمي
صلاة الفجر في وقتها برهان المحبين وعلامة المجتهدين وأمارة الخائفين من عذاب رب العالمين فلنكن عليها من المحافظين لنفوز مع الفائزين

معادلة السعادة هي : كلما اقتربت من الله سعدت وكلما ابتعدت عنه تعست

شتم رجلٌ الوليد بن أبي خيرةفالتفت إليه وقال: هي صحيفتك فاملأها بماشئت

اذا كان الله سيقتص في يوم القيامة للشاة الجلحاء من الشاة القرناء فكيف يهنأمن تساهل في حقوق الناس وأساء إليهم ومن ظلمهم وتطاول عليهم

وأنت تقرأ في سير الناجحين في الدنيا والدين تذكر: اذاأعجبتك خصال امرئ فكنه تكن مثل ما يعجبك فليس على المجدوالمكرمات إذا رمتهاحاجب يحجبك

مهما لاح لك من متع في الحياة فلن تطيب حياتك وتحلو إلا بالقرب من الله

قال بعض السلف: إذاقصرالعبدفي العمل ابتلاه الله بالهموم هل عرفت السبب؟

كل شيء يمكن أن يزاحمك عليه الخلق ويستأثرون به دونك إلا القرب من الله

هل تحب أن ينقص الله من عافيتك في مقابل تقصيرك في طاعته؟ الجواب: لا إذاً لماذا لانحافظ على نعمه بشكره وذكره والبعد عن معصيته؟

قال تعالى"تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لايريدون علوا في الأرض ولافساداً" قال ابن الحاج في المدخل:من كان في نفسه شيءفهو عند الله لاشيء

من أمثال العرب : "أسمع له جعجعة ولا أرى طحناً" ينطبق في هذا الزمان على من يحمل ألقاباً ويحتل مركزاً ولاترى له أثراًولاتسمع له ركزا