لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
محاسبة النفس - خطبة الجمعة 29-12-1432هـ
الحمد لله، إنَّ الحمدَ لله، نحمدُه ونستعينُه ونستغفرُه، ونتوبُ إليه، ونعوذُ به من شرورِ أنفسِنا؛ ومن سيِّئاتِ أعمالِنا، من يهدِه اللهُ؛ فلا مُضِلَّ له، ومن يضلل؛ فلا هاديَ له، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أن محمدًا عبدُه ورسولُه صلَّى اللهُ عليه، وعلى آلهِ، وصحبِهِ وسلَّمَ تسليمًا كثيرًا إلى يومِ الدين. أمَّا بعدُ: فيا أيُّها الناسُ، اتَّقوا اللهَ تعالى حَقَّ التقوى. عباد الله، جعل الله هذه الحياة الدنيا مزرعةً للآخرة يتزود فيها العباد الخير والعمل الصالح (وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى)، جعل الله الدنيا دار عمل والآخرة دار الجزاء (لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى). أيها المسلم أيها المسلم، وقد منح الله العبد إرادة واختيار ليختار بها ما شاء فإن اختار الخير وسبيل الرشاد جوزي عليه وكان من المفلحين الصالحين، وإن سلك طريق الغي والضلال عوقب عليه وكان من الضالين الهالكين. أيها المسلم، وإن الله جل وعلا وكل بأعمال العباد (كِرَاماً كَاتِبِينَ) يسجلون أقوالهم ويكتبون أعمالهم (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)، (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ* كِرَاماً كَاتِبِينَ). أيها المسلم، لم نخلق عبثا أبدا ولم نترك سدا (أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى) بل هناك موقف لنا بين يد الله (يُنَبَّأُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ) صحائف أعمالنا التي عملنا في هذه الدنيا ننساها وقد أحصاها الله علينا (يَوْمَ يَبْعَثُهُمْ اللَّهُ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)، إن هناك كتابا فيه سجل كل أقوالنا وأعمالنا سنقف عليه بين يدي الله جل وعلا (وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً* اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً) (وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً). أيها المسلم، في ذلك اليوم تبدأ سرايا العباد ويقف العباد على أعمالهم (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمْ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ* إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ) وقال (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ* وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ) الآية. أخي المسلم، إن مرور الأيام والشهور والأعوام تذكرك بالرحيل من هذه الدنيا إلى الدار الآخرة فأستعد لذلك وقف مع نفسك وقفات عديدة في أعمالك كلها فيما بينك وبين الله وبينك وبين عباد الله. أخي المسلم، قف مع نفسك هل كنت مخلصا لله في أقوالك وأعمالك لأن الله لا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصاً لوجه الكريم مبتغى فيه وجه والدار الآخرة (فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً) ونبينا صلى الله عليه وسلم يقول : (قال الله أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك معي أحدا غيري تركته وشركه) وفي لفظ: (وأنا بري منه)، هل أخلصت لله أقوالك وأعمالك؟ هل حققت تعلق قلبك بربك محبتا وخوفا ورجاء ؟ هل حققت الخضوع إلى الله وأفردته بجميع أنواع العبادة وعلمت حقاً أن كل أنواع العبادة لا تليق إلا بالله فهو المعبود بحق وما سواه فمعبود بباطل. أيها المسلم، موقفك مع فرائض الإسلام هل أديتها هذه الصلوات الخمس كاملة الأركان والواجبات وحافظت على الجمع والجماعات وأديتها في أوقاتها المفروضة وأقمتها في المساجد؟ هل أنت مؤدٍ لزكاة مالك محصٍ لجميع دخلك مدققاً موصل الزكاة لأهلها ومستحقيها؟ وهل حققت صومك وحجك ببيت الله؟ موقفك مع الأبوين هل كان موقفك مع أبويك البر بهما والإحسان إليهما وخدمتهما وطاعتهما بالمعروف ما موقفك مع امرأتك الذي ائتمنك الله عليها هل أنفقت عليها؟ هل عاملتها بالحسنى؟ هل عاشرتها بالمعروف؟ هل تعاملت معها بالمعروف؟ ثم المرأة المسلمة هل أطاعت زوجها بالمعروف و تعاملت معه بالإحسان؟ ثم موقفك مع أولادك هل وجهتهم التوجيه الصحيح وربيتهم التربية الصالحة وأخذت على أيديهم وأبعدتهم عن أماكن الردى والفجور والضلال ثم موقفك مع رحمك هل كنت واصلاً لهم هل كنت واصلاً لهم سائلاً عن حاجاتهم متحسساً لمشاكلهم عائداً لمريضهم مواسٍ لمحتاجهم مضمداً لجروحهم متعاملاً معهم بالعدل ملتزماً قول الله (وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ)، ما موقفك من أخلاق المسلمين عموما وحقوقهم العامة عليك من إفشاء السلام، وإجابة الدعوة، وعيادة المريض، واتباع الجنازة، والنصيحة للمسلمين، ما موقفك أخي المسلم من ولاة أمرك هل كان موقفك محبة ولاة أمرك والسمع والطاعة لهم بالمعروف، وإعانتهم على الخير، والتعامل معهم، وسؤال الله لهم التسديد والثبات، ما موقفك مع وطنك المسلم هل كنت ساعياً في تحقيق الخير له في دفع الشر عنه، في استتباب أمنه في الدفاع عنه في منع الحاقدين والحاسدين أن ينالوا من مجتمع المسلم ما يريدونه من الكيد والضلال ما موقفك أخي المسلم من التعامل مع اخوانك المسلمين هل حببت لهم ما تحب لنفسك؟ هل كنت محباً للخير لهم ساعياً لإصلاح ذات البين بينهم بعيداً عن المكائد والضلال؟ هل كنت تظهر المحبة الحق والخير لهم أم تظهر المكيدة والغيبة والنميمة والسعي في تفريق شمل الأمة ما موقفك من أموالك هل كانت الأموال أتت بطريق مشروع وكسب مباح؟ وهل كنت في عقودك ومعاملاتك بعيداً عن الغش والتدليس والخداع؟ هل كان إنفاقك في الأموال موافقاً لشرع الله فيما تنفق لنفسك وتنفق على أولادك وتنفقه في العموم. أخي المسلم، قف مع نفسك هذه الوقفات فإن كنت قائما بما أوجبه الله عليك فأحمد الله على هذه النعمة، وإن كنت مقصراً في شيء فتدارك بقية عمرك وإصلاح أوضاعك وتدارك الأخطاء فالتوبة مقبولة منك ما دمت في عهد حال الصحة والسلامة والعافية قبل أن تبلغ الروح الحلقوم. أخي المسلم، إن كنت قصرت في شيء من حقوق الله، إن كنت مرائياً في أقوالك وأعمالك، فأخلص لله القول والعمل فلا ينفعك يوم القيامة إلا عملاً أخلصته لله، إن كنت تعلقت بغير الله من دعاء الأموات والغائبين واستغثت بهم، أو ذبحت لهم من دون الله، أو التجأت إليهم وطلبتهم من دون الله، فتب إلى الله فإنك إن لقيت الله عابداً لغيره مشركاً غيره في عبادته فإن مقرك إلى النار (إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ) فتب إلى الله من التعلق بضرائح الأموات من الأولياء والصالحين واعلم أنه لا ينفعك دعائهم فإنهم لا يسمعون بندائك ولا يقدرون على نفعك (إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ). أخي المسلم أخي المسلم، إن كنت فرطت في هذه الصلوات الخمس فأضعتها أو تركتها أو أخرتها عن وقتها أو فرطت في أركانها وواجباتها، فتب إلى الله وأديها الأداء المطلوب فإنك إن حفظتها وحافظت عليها كانت لك نور ونجاة وبرهان يوم القيامة (إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ) احذر أن تلقى الله وأنت مضيع لها ومفرط فيها قال الله جل وعلا إخبار أهل النار إذا قيل لهم (مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ* قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ* وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ* وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ* وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ). أخي المسلم، فحافظ عليها وتوب إلى الله من ما مضى وأحسن هذه الصلوات وحافظ عليها بكل ما ممكن حافظ على أوقاتها وعلى أركانها وواجباتها وعلى طهارتها وأدها في المساجد وحافظ على الجمع وأدها مع المسلمين لتنال الخير العظيم، زكاة مالك دقق الحساب دقق الحساب وأحصِ الزكاة وأوصلها إلى المستحقين، فهي أمانة عندك لا تبرأ ذمتك إلا بإحصائها وإيصالها لمستحقيها، أدي فريضة الحج إن كنت قادراً على ذلك في وقته وإياك والتفريط والإهمال، وحق صوم رمضان وارجو بذلك مغفرة الله تب إلى الله مما حصل من عقوق بالوالدين وإهانة الوالدين وإساءة لعشرة الوالدين فتدارك بقية حياتك وبر بالأبوين وأحسن صحبتهما لتكون من المؤمنين حقا، ربِ الأولاد التربية الصالحة وخذ على أيدهم وأعنهم على كل خير(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً) تعامل مع الزوجة بكل العدل والإحسان أحسن معاشرتها ومعاملتها والخطاب الطيب وأصلح ما بينك وبينها إن حصلت وتدارك ذلك. أيها المسلم، صل الرحم وتدارك ما حصل من نقص و احذر من قوله جل وعلا (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ* أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ). أخي المسلم، انظر تعاملك في الأموال هذه الأموال في يدك هل مصدرها حلال بيع وشراء وميراث وتعامل طيب أم مصدرها غش ورشوة وسرقة واغتصاب وجحت للحقوق وغسيل أموال باطلة وأمور محرمة هل تجارتك تجارة مباحة أم تجارة مخدرات ومسكرات وأمور تخالف الشرع فاتقِ الله ونقِ التجارة وطهر الأموال والمكاسب الخبيثة فإن المكسب الخبيث لا خير فيه لا في الدنيا ولا في الآخرة. يتبع
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
جلسة محاسبة .. | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 1 | 2011-03-14 12:31 AM |
اذا عافت النفس النفس .. انسى العتااب ؟! | {H* | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 31 | 2010-10-26 4:58 PM |
اقوال رائقه في محاسبة النفس....@ | *~mys~* | المنتدى العام | 10 | 2010-03-29 8:20 PM |
العام أزف على الرحيل ...فماذا عن جداول محاسبة النفس؟؟ | وفاتي ولا حجابي | المنتدى الإسلامي | 1 | 2009-11-29 8:57 PM |
من محاسبة النفس النظر في الألفاظ وما تدل عليه | يمامة الوادي | المنتدى العام | 4 | 2005-09-14 12:39 AM |