[تبعُ اليمن]

بسم الله الرحمن الرحيم

يا علماء الإسلام أدركوا دينكم فإنه

يتعرض لحملة شرسة غوغاء

فذكرنا محرّف وديننا مخرّف ونبي

الله وحش ظالم يغتصب الـنساء

ألا هل في الأمة الإسلام من عــالـم

يحمي الضيم ويـرد كيد الأعـداء

يا أمة أما فيكم من نخوة تحي همم

وأمــجاد أجـدادنا النساك الأتقياء

صونوا دينكم ينصركم ربكم العـبـاد

يعزكم عزا ويعلي رايتكم الغراء

تبع اليمن.

وسط هذه المعركة التي يشنها أعداء الإسلام على المسلمين بغية تنصيرهم، ومن ثم جعلهم أسلحة خفية لنشر كل ما هو ضال وغير عقلاني ومنطقي، من عقيدة الثالوث الغريبة، وفكرة المخلص للبشرية، وغيرها من الأفكار العقيمة، وأخذت زمام هذه الحرب العقائدية قناة نصرانية إنجيلية ــ بروتستانتية ــ تدعى قناة الحياة، مهمتها تشويه الإسلام وإبراز عيوبه ــ هذا إن كانت له عيوب ــ، وظلمه وإجحافه للمرأة !!!، وأن القرآن محرف، والعقيدة الإسلامية عقيدة مختلطة من عقيدة مزدك وزاردشت المجوسيان، والصابئة، والديانات الشركية العربية، وأن القرآن ليس كلام الله، بل من سجع الكهان والجن، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولد لأم كانت بغيا، وأب كان سكيرا وزانيا، وأنه من نسل زواج فاسد ومحرم، وأن الأوس والخزرج كانوا من برابر عرب اليمن، وأنهم متوحشون وسفاحون ومتعطشون للدماء، والإسلام ما انتشر إلا بالسيف وإراقة الدماء، وغيرها من التهم والأباطيل، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتزوج أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بل اغتصبها وصدر هذا الكلام المخيف ـ الذي عندما سمعته ارتعدت فرائصي وخفق قلبي بشدة من الخوف أن ينزل علي عذاب من الله ـــ من مرتد تحول إلى قسيس والحق أن يقال خسيس ومازال على اسمه الإسلامي أحمد !!!!، مما يحز في القلب ويوجع الكبد، وقد ألهمني الله تعالى فكرة برنامج يقوم بالرد على الأباطيل، ممن ؟ من كتبهم ومن علمائهم، ومن كانوا قبل فترة في عداد النصارى، ومن علماء الإسلام والباحثين والمستشرقين المنصفين، واسم البرنامج (( الرياح العواتي ))، أرجو أن يتم دراسة الموضوع بشكل عاجل وجدي، فالأمر جد خطير، وكثير من الجهلة والبسطاء المسلمين سيقتنعون بهذه الخرافات والأباطيل، فالله الله يا أمة الإسلام، ولا تنسوا قول الله تعالى: (( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )).

وهناك موقع يدعي فيه القائمون به أن القرآن مجرد أساطير وخزعبلات جاء بها محمد، وأن القرآن أخطأ في كثير من النصوص، وأنهم فسروا القرآن من زاوية موضوعية، وحذفوا كل الخرافات والخزعبلات والأساطير التي ذكرها مفسروا القرآن الكريم الجهلاء الحمقى !!!!!، وأن محمد نزل القرآن على سبع لغات، وأن الدين الإسلامي ليس دينا سماويا بل هو من وضع محمد، وأن القرآن الكريم الذي في أيدي الناس هو من وضع عمر والشيطان، وأن الصحابة ما هم عبيد للشيطان، وأن الكعبة لم تكن سوى مجرد بناء وثني، وأن الكعبة لو بناها إبراهيم لعبدها اليهود، وأن إبراهيم عليه السلام لم يزر مكة، وأن دعوة محمد التوحيدية لم يكن لها داع لأن المسيحية واليهودية كانت قد محت الشرك الذي في مكة، وأن أكثر سكان مكة في بداية العهد المكي كانوا نصارى، ولا حول ولا قوة إلا بالله. وهذا عنوان الموقع: ×××

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، والله الهادي إلى سواء السبيل.

قال تعالى: (( الذين قالوا لهم إن الناس قد جمعوا لكم فأخشوهم وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل )).

يطير الإســـلام وتنبح كلاب الصليب

كالنسر شامخا وسهامهم لا تصيب

وأنى يكون لها أجنحة تقارعه بها؟!

وللكلاب فـي الدناءة مرتعٌ خصيب