لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
التعدد بين العواطف والمواقف.. في حياة المرأة المسلمة
وفاء عبد الله الشرماني لقد شوهت وسائل الإعلام ( الدش، التلفاز، المجلات الهابطة وغيرها ) فكرة التعدد، فجعلها أعداء الإسلام معنى لعدة أفكار سيئة منها: (بيع العواطف، هدم البيوت، تشريد الأولاد وتفكك الأسر، الإفلاس)، جعلوها معنى للحسد والحقد، والبغض والكراهية بين الضرات، وما هذا وذلك إلا لتشويه الإسلام ومعالمه السمحة التي أتى بها. أيضاً واقع بعض الأزواج المعددين - هداهم الله - الذين نرى بأعيننا، ونسمع بآذاننا قصصهم المؤلمة مع نسائهم، وذلك لبعدهم عن تعاليم الإسلام أو الجهل بها. ولكننا نحن معشر المسلمين ما ظننا بدين رباني مصدره كتاب الله (( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ))، وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم – ((تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك)). فلو تمسكنا بكتاب الله، وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم – لهدينا، ولكانت حياتنا ملؤها السعادة والطمأنينة، ولكننا ابتعدنا عن الحق فكانت النتيجة أن...؟! فإليك أختي الحبيبة أهدي بعض زهرات نصائحي، والتي قطفتها لك من بستان التجربة والحقيقة، لا من نسيج الخيال، وزائف الآمال وهي: 1- يقول الله - عز وجل – ((وجعل بينكم مودة ورحمة))، فمهما قسى قلبك على زوجك، ومهما شعرت أنه قد انقطعت أواصر الحب بينك وبينه؛ إلا أنه تبقى المودة، وتبقى الألفة والرحمة، وما تحمل هذه الكلمات في طياتها من معاني نبيلة، فاحرصي أختي الحبيبة على بقاء تلك المعاني بينك وبين زوجك، بل واحرصي على تقوية العلاقة بينكما أكثر من ذلك ولا أقول علاقة أكل وشرب ونوم وعاطفه فقط؛ لا بل العلاقة الإيمانية والروحانية فعليك: أن تحفزي زوجك على صيام النوافل، وتشاركيه في ذلك، فإذا صام أعددت له أطيب الطعام إن استطعت، وتذكريه بين الحين والآخر بفضل الصيام حتى لا يصيبه الملل والسآمة، ولعل الله أن يدخلكما الجنة من باب الريان، وأنكما قد فعلتما أحب الأعمال إلى الله "فإنه لي وأنا أجزي به". إيقاظه لصلاة قيام الليل، وتذكيره بالأجر والمثوبة عند الله ، قال - صلى الله عليه وسلم -: "رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فصلت، فإن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها فصلى، فإن أبى نضحت في وجهه الماء". حثيه على صلاة الضحى ولو ركعتين، وعلى صلاة النوافل، وصلاة الوتر، وأعينيه على ذلك محتسبة الأجر عند الله. عوديه دائماً على الكلام الطيب، وحذريه من الغيبة والنميمة، والسب والمزاح الذي فيه كذب.. الخ، وأن يحرص على أن لا يكون مأكله ومشربه وملبسه حرام. أن لا يكون لقائك معه وجلوسك معه كله كلام عاطفي، ولغو في أمور الدنيا، بل امزجيه بكلام الله - تعالى -، وكلام رسوله الكريم - صلى الله عليه وسلم - أو القراءة مثلاً في كتاب نافع. التسابق فيما بينكما والتنافس في حفظ سورة أو حديث أو قصيدة شعر هادفة تتناول جانب من جوانب الدين. ذكريه بالزكاة، وحثيه على البذل والعطاء والصدقات؛ فإنها تطفئ نار الخطيئة. إذن فلا تجردي حياتك من الإيمانيات لأنها سبب في حصول السعادة والتي منها حب الزوج، إذا فعلت ذلك أخيتي ثقي كل الثقة أنك سوف تنالي رضى الله - تعالى- ثم رضى زوجك عنك، وسوف تنقلب حياتك من الشقاء إلى السعادة، ومن التعاسة إلى السرور والفرحة. 2- أعينيه على العدل بينك وبين ضراتك، وحسسيه بالأمان والرضى إذا ذهب إلى إحداهن، وإذا أتاك غاضباً من إحداهن أوصيه بألا يجعل للشيطان سيلاً في الدخول بينه وبينها، وإذا أراد أن يفضلك على إحداهن بنفقة أو سكن أو أي أمر فذكريه بالله، وأن هذا يسخط الله - تعالى - وهو حرام ولا يجوز فعله، وأن يعطيك مثل ما يعطيهن سواء بالنفقة أو السكن أو غير ذلك سواءً بسواء، وإذا أخطأ وذكر إحداهن عندك بسوء أوقفيه عن الكلام، واجعليه يستغفر الله فوراً. 3- لقد جعل الله للزوج مميزات وخصائص أكثر من المرأة، كما جعل له حقوقاً وواجبات على المرأة القيام بها، إذن فيجب على المرأة أن تقوم بحق زوجها كاملاً، وأن تحاول بقدر ما تستطيع أن تنال رضاه، وتتجنب سخطه، ولكن لماذا؟! هل من أجله؟ أم استجابة لأمر الله ورسوله الكريم. والجواب هو: أنه يجب على المرأة أن تطيع زوجها تلبية لأمر الله، واحتكاماً لشرع الله ونيل رضاه - تبارك وتعالى -، لأنها تعتبر طاعة لله أولاً، ثم طاعة للزوج ومحبة له. واعلمي أختي الحبيبة أنك إذا أطعت زوجك لأنك تحبيه فقط فإنه لا بد أن يأتي يوم من الأيام ويتخلل حياتك الزوجية عواصف مزعجة، فكثير من النساء إذا تزوج عليها زوجها تقول منفجرة: "أنا أطيعه، وأخلص له في حبي وطاعتي، وأطبخ له ألذ الطعام، وأربي أولاده أحسن تربية، وأضحي من أجله، وهو يذهب ويتزوج علي"، فتتأثر، وتهمل زوجها وبيتها، وتقتصر في تربية أولادها، وقد تركتهم ضحية انصدامها في حبها لزوجها، وهذه هي النتيجة في أقل الأحوال!! فعليك أختي الحبيبة أن تطيعي زوجك كما أمرك الله محتسبة الأجر عنده – تعالى -. 4- وفي أثر عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -، موقوفاً عليه (أحبب حبيبك هوناً ما عسى أن يكون بغيضك يوماً ما، وأبغض بغيضك هوناً ما عسى أن يكون حبيبك يوماً ما). فانطلاقاً من هذا أوصي أختي الحبيبة بأنه لا بأس عليها أن تحب زوجها وتتودد له بكل شيء، ولكن لا تعلق قلبها فيه، فيحول حبها ذلك - والعياذ بالله - إلى شرك دون أن تشعر ((يحبونهم كحب الله))، الزوج له حقه وله حبه الذي يستحقه، فهو حبيبك وزوجك، ولكن كما يرضى الله – تعالى -، وحتى إذا ما حدث لهذا الزوج في يوم من الأيام مكروه فإن الزوجة لا تنصدم وتتأثر فيحصل لها أمر ما يهلكها. ونقيس على ذلك إذا حدث وأن هذا الزوج تزوج على زوجته في يوم من الأيام فإن الزوجة قد تبكي وتحزن وتتألم، وقد تمرض وتنقل إلى المستشفى، أو تصاب بحالة نفسية سيئة تؤثر عليها وعلى حياتها، ومن ثم تؤثر على أولادها، أو قد تطلب الطلاق، فيكون الضحية هم الأولاد. ولكن إذا تزوج عليها زوجها وهي غير متعلقة به وفي نفس الوقت تحبه فإنها ستكون معتدلة في رد فعلها تجاه ذلك الحدث، ولن تتأثر ذلك التأثر السيئ الذي يؤدي بها إلى التهلكة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أحكام تختص بلباس وحجاب المرأة المسلمة | **فتاة الإسلام** | منتدى الصوتيات والمرئيات | 4 | 2009-01-29 4:28 PM |
دور المرأة المسلمة في النَّهضة العلميَّة | يمامة الوادي | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 3 | 2008-08-29 5:13 AM |
صفات المرأة المسلمة | روضة 23 | المنتدى الإسلامي | 2 | 2008-07-03 9:18 PM |
المرأة المسلمة على عتبات الزواج | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 1 | 2007-12-27 1:54 AM |
الوقت في حياة المسلمة | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 10 | 2006-11-24 2:31 AM |