[يمامة الوادي]

مشروع الصدقة الالكترونية



تسخير الخدمات المصرفية في خدمة المجال الخيري واستخدام التقنية في جمع التبرعات



1) الرؤية : تسهيل استخدام القنوات المصرفية بجميع تقنياتها ووسائلها وتبسيط مفهومها ليستخدمه جميع الناس من جميع المواقع دون أي قيود لتصبح رائدة الدعم المادي للعمل الخيري.



2) الرسالة : تكوين فريق عمل مميز يخدم هذه التقنية ويسخر الإمكانات المتاحة في صياغتها صياغة واضحة وسهلة واستخدام صلاحيات الإدارة في تيسير ذلك.



3) المقدمة : إن المتلمس لواقع الناس اليوم يجد أن كثيراً من التعاملات المالية أصبحت تنجز عن طريق الأجهزة بواسطة بضعة أزرار ينهي الشخص الكثير من التعاملات المالية ومن هنا تجد أن دعم الجمعية المالي هو جزء من هذه التعاملات ولابد من أن نسعى لتطوير وسائل طلب الدعم للعمل الخيري عبر الوسائل المطروحة



4) الأهداف :



· تكوين تصور واضح ومكتوب عن مفهوم الصدقة الإلكترونية وفوائدها وإيجابياتها.

· الاستفادة من جميع التقنيات الإلكترونية الحديثة لتنمية موارد الجهات الخيرية.

· إيجاد الحلول العملية لانتشار هذه الخدمة تقنياً وإعلامياً سواء من خلال النظم نفسها داخل البنوك أو من خلال المستخدم.

· تقديم خطة إعلامية لنشر مفهوم الصدقة الإلكترونية على جميع المستويات.

· محاولة استقطاب رعاة لهذه الحملة الإعلامية والتكفل بنفقتها.

· تنظيم لقاءات واجتماعات داخل المنطقة مع بعض الجمعيات في إطار التعريف بهذه الخدمة والاستفادة منها.



الوسائل المقترحة لتطوير وطلب الدعم للعمل الخيري :



أولاً: لابد من دراسة اللوائح التنظيمية للبنوك والخدمات الإليكترونية المتاحة في أنظمتها واختيار ما يناسب الجمعية ومتابعة كل جديد في مجال الخدمات البنكية ودراسة إمكانية تسخيرها للعمل الخيري ويأتي ذلك بوجود مستشار مالي متخصص في مجال الخدمات البنكية سواءً مسئولاً في أحد البنوك يتعاون مع الجمعية أو غير ذلك .



ثانياً : لا بد لكل جمعية أن تضع مجلس إدارة مالي على غرار مجلس الإدارة العام للجمعية بحيث يكون ضمن تجار معروفين في المنطقة وخبراء استثمار إضافةً إلى خبراء من البنوك أنفسهم بحيث تنبثق عن هذا المجلس لجنة تسمى بلجنة الاستثمار تستثمر أموال الجمعية في كل ما هو مشروع ومسموح ويتوافق مع أنظمة الجمعية والأنظمة العامة كي تزيد نسبة الاستفادة من أموال الجمعية بدل أن تحفظ في البنك ولا تستثمر ولدي هنا اقتراح وهو دراسة إمكانية طلب قروض من البنوك وفق الضوابط الشرعية بحيث تستطيع الجمعيات بناء بعض الأوقاف وهذا معمول به في مجال البنوك أي أن صاحب الرصيد يحق له طلب قرض لمشروع معين ويرهن نفس المشروع لصالح البنك حتى يتم سداد القرض .



ثالثاً : الاستعانة بمكاتب وأشخاص متخصصين في الدراسات والخطط الإستراتيجية للاستثمارات المالية والقانونية في المجال الخيري خاصةً والمالي عامة لوضع أسس وخطط للجمعيات كل جمعية حسب منطقتها واحتياجها ووضع خطط مالية تسير على خطواتها الجمعية تعرف من أين تبدأ ومن أين تنتهي ولو كلف ذلك بعض المبالغ المالية فيصبح لكل جمعية خطة متدرجة لسنوات قادمة ذات سلم زمني معين يراعى فيها قدرات الجمعية وإمكانياتها ومدى إمكانية زيادة الدعم والعطاء .



رابعاً : تطوير خبرات الموظفين في الجمعية عامة ً والمتخصصين بتنمية الموارد خاصة ورفع مستوى الجودة الشاملة في الأداء والتفكير وغير ذلك فالموظف هو العنصر المهم الفعال في العمل والإنتاج وهو المقصود الأول هنا فهو إذا تطور في نفسه طور ما حوله ويتأتى ذلك بعدة أمور :



1- عقد دورات متخصصة في ذلك خاصةً وفي كل المجالات ذات الصلة في دفع الموظف إلى الإمام سواءً باستقطاب المدربين إلى المنطقة نفسها وعقد دورات فيها أو بإرسال الموظفين إلى مكان عقد الدورات والتدريب ويجب على الجمعية حيال ذلك أن تشجع الموظف على ذلك بعدة أمور :



أ- احتساب دوام إضافي للموظف خلال زمن الدورة في نفس المنطقة وانتداب إن كان خارج المنطقة.

ب- تكريم الموظف الذي يحصل على مراكز متقدمة في الدورات والتدريب بالمكافآت المالية والهدايا الرمزية والشهادات وخطابات الشكر .

ج- تمييز الموظف الذي أتم الدورة بنجاح عن الذي تخلف عنها بترقية أو غير ذلك في مجاله الوظيفي وذلك لن يضيع سدى لأنه كلما تطور الموظف أكثر أعطى أكثر .



2- الاهتمام بالموظف في شتى شؤونه :

إن الاهتمام بالموظف والعناية به وكسب ولائه للجمعية وحل مشكلاته والوقوف بجانبه يضاعف من إنتاجيته وهنا بعض الاقتراحات في هذا الشأن :



أ - إعطاء الموظف راتب يكفي حاجته قدر الإمكان .

ب - إعطاء الموظف إعانات من بند الزكاة إن كان مستحقاً.

ج - إعطاء الموظف هدايا مالية في المناسبات – زواج أو مولود أو غير ذلك .



د - منح الموظف إجازات اضطرارية محددة تكون من حقه منصوصاً عليها في نظام الجمعية في زواج أو مولود جديد أو مرض أو حالة وفاة قريب .

هـ - مكافـأة مالية للموظف المثالي ووضع اسمه في لوحة مخصصة ووجود موظف مثالي في كل شهر وموظف مثالي على مستوى السنة وتكريمه في حفل مخصص لذلك .



و- إيجاد بند مكافأة مالية ومعنوية لكل موظف يبدع في مجال عمله ويقدم اقتراحاً بناءً من شأنه الإسراع في إنجاز العمل أو زيادة الدخل أو تسهيل العمل نفسه .

ز - وجود تقويم بالنقاط أو كما يسمى ( بونص ) في الشركات لموظفي تنمية الموارد خاصة كنسبة من الدخل الذي يحققونه للجمعية كتشجيع للموظف في زيادة الدخل .



خامساً : عقد لقاءات ومؤتمرات وزيارات دورية بين الجمعيات لتبادل الخبرات سواءً على مستوى كل الجمعيات أو بعضها وحتى على المستوى الثنائي وكتابة التوصيات الذي يخرج منها المؤتمر وطباعتها ونشرها في الصحف المحلية وفي الانترنت وتغطية هذه اللقاءات بوسائل الإعلام لتعم الفائدة على الجميع وما هذا المؤتمر إلا تجسيد عملي لهذه النقطة .