[55ريما55]

قال الامام احمد حدثنا عبدالوهاب عن سعيد عن قتاده عن الحسن عن سمرة أن النبي قال (سام أبو العرب وحام ابو الحبش ويافث ابو الروم)

وعن ابي هريره عن الرسول صلى الله عليه وسلم(ولد لنوح سام وحام ويافث ،فولد لسام العرب وفارس والروم والخير فيهم، وولد ليافث يأجوج ومأجوج والترك والصقالبة ولاخير فيهم،وولد لحام القبط والبربر والسودان) ضعيف
واخبر ابن عباس انه قال (قال الحواريون لعيسى ابن مريم :لو بعثت لنا رجلا شهد السفينة فحدثنا عنها ،قال فاطلق بهم حتى أتى إلى كثيب من التراب فأحذ كفا من ذلك التراب بكفه وقال :أتدرون ماهذا ؟قالوا الله ورسوله أعلم قال هذا كعب ابن حام بن نوح قال وضرب الكثيب بعصاه وقال :قم بإذن الله فإذا هو قائم ينفض التراب عن راسه وقد شاب فقال له عيسى عليه السلام :هكذا هلكت؟قال لا ولكن مت وأنا شاب ولكني طننت انها الساعه فمن ثم شبت قال حدثنا عن سفينة نوح قال كان طولها ألف ذراع ومائتي ذراع وعرضها ستمائة ذراع وكانت ثلاث طبقات فطبقه فيها الدواب والوحش وطبقة فيها الانس وطبقه فيها الطير
فلما كثر أرواث الدواب أوحى الله عزوجل إلى نوح عليه السلام أن اغمز ذنب الفيل فغمزه فوقع منه خنزير وخنزيره فأقبلا على الروث ولما وقع الفأر يخرز السفينة بقرضه اوحى الله عزوجل إلى نوح عليه السلام أن اضرب بين عيني الاسد فخرج من منخره سنور وسنوره فاقبلا على الفأر فقال له عيسى:كيف علم نوح عليه السلام أن البلاد قد غرقت قال:بعث نوح الغراب يأتيه بالخبر فوجد جيفه فوقع عليها فدعا عليه بالخوف فلذلك لايألف البيوت ثم بعث الحمامة فجاءت بورق زيتون بمنقارها وطين برجليها فعلم أن البلاد قد غرقت قال فطوفها الخضرة التي في عنقها ودعا لها ان تكون في انس وامان فمن ثم تألف البيوت قال فقالوا: يارسول الله الا تنطق به إلى أهلينا فيجلس معنا ويحدثنا ؟ قال كيف يتبعكم من لارزق له ؟ قال :فقال له:عد بإذن الله ،فعاد ترابا )ضعيف
وفي روايه اخرى عن ابن عباس (...فبعث نوح عليه السلام الحمامه فأتته بورق الزيتون ولطخت رجلها بالطين فعرف نوح أن الماء قد نضب فهبط إلى أسفل الجودي فابتنى قريه وسماها ثمانين فاصبحوا ذات يوم وقد تبلبلت ألسنتهم على ثمانين لغة إحداها العربية وكان بعضهم لايفقه كلام بعض فكان نوح يعبر عنهم)رجاله ثقات

وقد ذكر أن (حاما) واقع امراته في السفينة فدعا عليه نوح أن تشوه نطفته فولد له ولد اسود وهو كنعان بن حام جد السودان وقيل بل رأى أباه نائما وقد بدت عورته فلم يسترها وسترها أخوه فلهذا دعا عليه أن بغير نطفته وأن يكون اولاده عبيد لأخوته