[زايرة]

برغم الشراسة والرعب الذي يمثله مشهد النمر الآسيوي، فإن غريزة الحنان والحب، تجعل من هذا المخلوق المخيف، نبعا يتدفق بالمحبة، طبعا تجاه صغاره، الذين خرجوا للحياة مؤخرا باحدى حدائق الحيوان بالصين، ولعل المشهد في جانبه الفطري، يبين الحقيقة التي تدور حول حالة الخير والشر، وكونهما يتواجدان في كل مخلوقات الله، وان استنطاق ايهما، يجري وفقا لما يغلب على العقل والقلب، ويا نار فيك فناء وفيك ايضا حياة، ومثلما تحرقين تنضجين اطعمتنا ، ويلين بك الحديد، فنطوعه وفق منافعنا!

المصدر : جريدة الراية