[الزاهرة]

بسم الله الرحمن الرحيم

على أصداء المتصلة أم محمد وهي متابعة للدكتور فهد بن سعود العصيمي منذ أن كان عمرها 12 عاماً
وانسياب مشاعر الفرح التي ملأت بها شاشة القناة، واستنطقت مقدمه بقول يصعق متابعيه:
ربما تكون هذه آخر مرة أدخل الاستديو
وحركت الدمع أمام الشاشة .. بعبارات مؤثرة تستنطق من: لايتمنى أن تكون هذه آخر مرة يدخل الاستديو.
لأن النموذج المطمئن للمعبر لايفارق صاحبه، وليست الطمأنينة وحدها تدعونا للكتابة فهي قطرة من بحر علمه .. ولكن ماهو حال المتابعين الذين يتلهفون لاتصال به .. فهذه واحدة من بين الآلاف تبوح بمشاعرها .. وأذكر إحدى قريباتي كما نقلت لي أختي حين كان الحديث عن برامج الأحلام وتنصح بترك المفسرين إلا العصيمي لأنه لايفزع الرائي ..
فكم من متابع يتلهف لراحة نفسه (وبدون مبالغة)
فهو إما رأى رؤيا مبشرة ويحترق شوقا لمعرفة تعبيرها
أو أنه رأى حلما مفزعا وهو بين نار خشية وقوعه أو السؤال عنه
لذلك أشعر أن من يرى مثل هذه الأحلام سيطمئن إذا عرف أنه سيلجأ إلى شخص لايفزعه ولايكويه بنار التوقعات المفزعة .. فيظل حبيسا للتعبير المفزع
فأحيانا القلق إذا تعدى حدوده قد ينقل الشخص للمرض النفسي
فما بالكم لو أن الشخص لديه ماتنازعه نفسه من الأحلام أو الرؤى سنوات عدة لايعلم بها إلا الله
و مثل من يرى الرؤى السيئة أو رموز لايعلم أهي بشرى ترجى أو فزعا يتقى
{ مثل رؤيا المتصل في الحلقة الماضية الذي يرى أنه يقضي حاجته في المسجد
فأنا كمتابعة استشفيت قلقه منها فمابالنا بالرائي نفسه ؟
ومابالنا لو أن هذا الشخص قضى حياته على وجل من هذه الرؤيا مع أنها كانت بشرى له !

أتمنى أن تشاركوني بآرائكم وتستنطقوا أقلامكم لكي لانسمع عبارات الوداع من برنامج الأحلام مرة أخرى

لمن لم يشاهد الحلقة
برنامج الاحلام الثلاثاء حلقة 409
(اتصال أم محمد الجزء الأول عند الدقيقة : 19.41)
http://www.22522.com/vb/showthread.php?t=257904