لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
بسم الله الرحمن الرحيم
من الموازين الَّتي انفلتت والمعايير الَّتي اختلَّت عند أكثر المسلمين اليوم ، أن صار أحدنا لا يفرِّط في حقوقه على غيره أبدًا ، ولا يتنازل عن شئ منها ، وإن فَعَلَ فَعَلَى مَضَـض ، ولو سلب منه قدر يسير لوجد في نفسه ، وتـألم لذلك تألـمًا شديدًا ، وقد يبذل الجهد المضـنى ، ويركب المشاق المكلفة لاسترداد حقَّه واسترجاع ما أخذ منه المطالبة به ، وأمَّا إذا تعلَّق الأمر بحقوق الله عزَّوجلَّ فقد يعتدَّى عليها جهارًا نهارًا فلا يغضب ولا يتأثر ، ولا يحرِّك ذلك شعرة من بدنه ، ويشاهد ألوانًا وأصنافًا من الشِّرك تضرب بأطنابها خلال الدِّيار ولا يذرف دمعة واحدة على أعظم حقٍّ من حقوق ربِّه عزَّوجلَّ وهو التَّوحيد ، ولا يبذل في سبيل تصحيح هذا الوضع شيئًا يُذكر ، وتراه يمتلكه الغضب مرَّة أخرى ويثور ويملأ الدُّنيا ضـجيجًا وصـخبًا عند سماعه أو قراءته لخبر مفاده أن مسؤولاً أو مديرًا اختلس مالاً من المال العامِّ أو نهب عقارًا من العقارات أو سـطَا على بعض الممتلكات ، لكنَّه لا يجد في نفسه تلك السُّورة الغضبيَّة عند مطالعته أو سماعه لخبر يفيد أنَّ في بلدةٍ ما أعيد بعث ضريح توقد عنده الشُّموع أو تشييد قبَّة يتمسَّح بجدرانها أو ترميم قبرٍ يطاف حوله ، يقف أناس على أعتابه بين يديه خاشعين ضارعين يلتمسون إمـداده ومعونته ، ويقدِّمون له القرابين والنَّفقات رجاءَ بركته وإجابته . إنَّ قلب المسلم إذا كان مشبِّعًا بالتَّوحيد كاد أن يموت كمدًا إذا رأيت عيناه أو سمعت أذناه مثل هذه المظاهر الشَّركية الَّتي تخرق الإسلام خرقًا ، وتخدش التَّوحيد خدشًا ، ووالله ليس شئ أضرَّ على الأمَّة أفرادًا وجماعات ، حكَّامًا ومحكومين من أن يفشو فيهم الشِّرك المنافي للتَّوحيد ، ثمَّ لا يُكاد ينكر ، بل الأغرب والأعجب أن يُقدَّم على أنَّه الإسلام الذي لا بديل عنه !! والمسلم المتبع لهدي نبيِّه صلى الله عليه وسلم يكره ويبغض جميع الذُّنوب صغيرها وكبيرها دقّها وجلّها ، لكن لا يخفى عليه تفاوتها ، ففي الصَّحيحين ، سأل ابنُ مسعود رضي الله عنه النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم أيُّ الذَّنب أعظم ؟ قاَلَ : " أَنْ تَجْعَلَ لله نِدًا وَهُوَ خَلَقَكَ " قَالَ فَقُلْتُ : ثمَّ أَيُّ ؟ قَالَ : " أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ مَخَافَةَ أَنْ يطعم مَعَكَ " قَالَ : قُلْتُ : ثُمَّ أيُّ ؟ قَالَ : " أَنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ " قَالَ : وَأنْزَلَ الله تَعَالَى تَصْدِيقَ قَوْلَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم : ﴿ وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَـهًا ءَاخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتي حَرَّمَ اللهُ إلاَّ بِالحَقِّ وَلاَ يَزْنونَ ﴾ الآيَةَ . فهذا التَّرتيب يجعل الشِّرك بالله تعالى هو أعظم الذُّنوب على الإطلاق الَّذي ينبغى أن لا يستهان بأمره أبدًا ، لأنَّ الشِّرك يقضي على كلِّ حسنة ، ولا يدع لصاحبه نصرة ولا عزَّة ولا شرفًا ، وينأي به بعيدًا عن ولاية الله ومغفرته ، ويسحبه إلى الخذلان سحبًا ، ويجره إلى النِّيران جرًّا ، قال تعالى : ﴿ إنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا ﴾ [سورة النساء ] ، وقال تعالى :﴿ إنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الجنَّةَ وَمَأْواهُ النَّارُ وَمَا لِلظَالمِينَ مِنْ أنصَارِ ﴾[ سورة المائدة ] .
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
من أجمل كتب التوحيد | الشاعرة شماء. | المنتدى الإسلامي | 2 | 2011-04-12 11:14 PM |
ثمرات التوحيد | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 2 | 2010-07-24 11:13 AM |
التوحيد | الاسلام الحق | المنتدى الإسلامي | 2 | 2007-02-24 1:12 PM |
كيف تحقق التوحيد؟ | geier139 | منتدى الصوتيات والمرئيات | 3 | 2006-12-13 2:10 PM |
التوحيد و الوحدة | الكون | منتدى الصوتيات والمرئيات | 3 | 2006-07-30 7:40 PM |