[رحلة زمن]

مشكورين ماقصرتوا
وهذا
الجزء الثاني
مرت الايام عند هند مثل قبلها لاتعرف البسمه والضحكه شايله هم عيالها وهم زوجها إللي ماتدري وش حاله عايش ميت ، ليش تركهم
في صباح يوم الثلاثاء بعدما صحت هند عيالها للصلاة الفجر
ثم جهزت الفطور لهم وأفطور
ثم راح كل واحده لمدرسته
هند وتغسل صحون الفطور دق تلفون البيت
استغربت من يكلمها بالوقت هذا
هند : آلو
أم هند : هلا ببنيتي
هند : هلا وغلا بأم راشد صباح الخير
ام راشد : صباح النور
كيف حالك وحال عيالك عساكم بخير
هند: بخير يمه يسلمون عليك
وش أخبارابوي واخواني
أم راشد : ابوك واخوانك بخير
يابنيتي ترانا بنجيك أنا وأبوك الخميس وبنجلس عندكم
هند: حياكم الله باي وقت
أم راشد : وأبوك يبيك بسالفه
هند: خير يمه وش السالفه
أم راشد : أبوك بيقول لك بنفسه كله بوقته زين يمه
هند: خيرأن شاء الله
أم راشد : يالله يابنيتي بسكر الحين وبكلم جارتنا أم سيف
هند: مع السلامه يمه
سكرت هند السماعه من أمها وهي تحس بضيقه وخوف وجلست تفكر وش يبي أبوي
أمي قالت بتكلم أم سيف
لايكون لا لا مستحيل يرجعون يفتحون الموضوع معي وهم عارفين رأي
وجلست تدعي هند ربها أنه مايكون نفس الموضوع
نرجع هناك عند علي إللي هو (فيصل )
علي : أنت ماقصرت ياسامي معي ماأدري وشلون أرد معروفك
سامي : لاتقول كذا مره ثانيه أنا أخوان ومابينيا شي وبكره بداوم عند أبوي بالشركه
علي: الله يجزاك كل خير وأن شاء الله بكون عند حسن ظنكم بي
سامي : أن أحتجت شي لاتتردد
علي : ماتقصرياخوي
مرت الأيام وعلي يداوم بشركة أبو سامي ويوم وراء يوم وأبو سامي يعجب بعلي واجتهاده في الشغل وصار يثق فيه مثل سامي تمام
ابو سامي وكان جالس يتغدى
مع أم سامي وسامي و شوق
(ابو سامي ماجاء له من أم سامي إلا سامي وعمره 28 درس إدارة أعمال وأشتغل بشركة أبوه ورافض الزواج بحجة العمل وتكوين مستقبله،وشوق وعمرها24 متخرجه من الجامعه اختصاص أدب وتدرس بنفس الجامعه )
ابو سامي : ماشاء الله صديقك
نشيط ومجتهد بشغله ورجال ونعم به
سامي واستانس أنو أبوه أعجبه شغل علي عنده:ماقلت لك يبه أنه رجل مخلص
ابوسامي: صادق وأنا أبوك
أم سامي :
إلا ياوليدي هو للحين مايعرف من أهله ما تذكرشي عنه
سامي : لايمه حتى الدكتور آخر مره زرناه يقول صعب يتذكر وماعنده شي يذكره بالماضي
ام سامي : الله يشفيه يارب
هنا شوق تكلمت : هوجالس
لحاله طيب من يسوي له أكل
ويرتب له شقته
سامي : ايه جالس لوحده وأكله
عنده جيران طيبين يرسلون له غداه وعشاه كل يوم
وشقتها هو يشغل نفسه بترتيبها
ابو سامي : طيب هوليش مايتزوج نعم الرجال ومحد بيرده
سامي :تصدق مافكرت بهذا
أن شاء الله لا قابلته بطرح الفكره عليه.

نرجع لهند جا يوم الخميس وجاعندها أبوها وأمها وقررو يجلسون عند بنتهم أسبوع
وفرح خالد وغلا وأخوانها بجيت جدهم وجدتهم عندهم
وهند كانت حاطه يدها على قلبها وش الموضوع إللي عند أبوي وللحين ماقالي شي أولمح للي في بالي

ياترى أبو هند وش عنده
هند من إيش خايفه
سامي بيقول لعلي عن الزواج
وش ردة فعله
وخالد وش بتكون ردة فعله من موضوع جده
كل هذا في الجزء الثالث