[moon15]

جريدة الرياض


قصة نجاح معرض الكتاب.. حين تدار الثقافة بهدوء




يحيى الأمير
في المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل انطلاقة معرض الكتاب الذي اختتم أعماله مؤخراً لم يبد على ملامح الدكتور عبدالعزيز السبيل أي مفاجأة وهو يستقبل الأسئلة التي طرحها إعلاميون وصحفيون حول المعرض وما ظهر فيه من تغييرات، فلقد كان السبيل مستعداً جداً، وجاهزاً، إلى الدرجة التي يمكن له معها أن يبدأ في الإجابة قبل انتهاء السؤال، ذلك أن الأسئلة التي يمكن أن تطرح على معرض الرياض الأخير لن تخرج عن أسئلة تقليدية حول التنظيم وأخرى حول التزام الفعاليات بكونها مصاحبة لمعرض الكتاب، ودورانها في ذات الفضاء.
يدرك عبدالعزيز السبيل جيداً، ماذا يعني أن تتحرك في وسط يكتظ بالمنتقدين على كل جانب، خاصة وأن النقد داخل الأوساط الثقافية أصبح مجرد ممارسة عادية لا تخرج عن مواقف وتحفظات هي ذاتها التي توجه لكل مسؤول عن أي منشأة أو فعالية ثقافية، لكن السبيل بدا مستعداً لكل ذلك، فمعرض الرياض للكتاب الذي يعد أول تجربة من هذا النوع لوكالة الوزارة للشؤون الثقافية جاءت احتياجاته متجاوزة لما هو مطالب عادية لأي معرض كتاب، من تنظيم واستقطاب وفعاليات مصاحبة ورقابة وفسح وغيرها، بعد أن أصبحت الكثير من الفعاليات الثقافية تتعرض لما يحجب نجاحها وتتحول إلى أحداث ساخنة تسهم في تحويل الحركة الثقافية إلى مسألة مخيفة ودائرة قابلة للاشتعال.

كان التحدي أن يقام معرض كتاب ناجح وآمن في ذات الوقت ويخلو من المبررات التي يمكن أن يسوقها طرف أو آخر لإفساده، وأن يشتمل المعرض على كل عناصر معارض الكتاب، وحدث ذلك بالفعل.
ما حدث في معرض الرياض الأخير للكتاب هو نموذج واضح على أن الهدوء والوعي بالمحيطين وشروطهم أبرز متطلبات الإدارة الثقافية، وما يتبع ذلك من حرص على الحقيقي والمنطقي، وحتى تلك المواقف اليسيرة التي حدثت كان الرافضون لها أكثر من مؤيديها، وحتى الدور الطبيعي لجهاز هيئة الأمر بالمعروف جاء إيجابياً لأنه وضع ضمن الدوائر والشروط المحكمة التي أديرت بها العملية، وتحولوا إلى عنصر من عناصر نجاح المعرض ووقف بعضهم في وجه كثير من المتطفلين. وحدث كل هذا لأن الفعالية كلها كانت محكمة بشروط المؤسسة: وزارة الثقافة كمؤسسة رسمية، والهيئة كمؤسسة رسمية مما يعني أن الشكل الوحيد للتعامل بينها هو الشراكة وتحويل الجهات المساندة إلى القيام بواجبات ضمن شروط وتصورات الجهة الأصلية والراعية للحدث.

هذا التكامل أقفل الباب ضد كل قلق مفتعل وجعل الشروط الكبرى للفعالية محكومة بمتطلبات النجاح العامة لأي فعالية وطنية، وهذا التكامل وذلك الهدوء هو كلمة السر في إيجاد حراك ثقافي حيوي مستمر.








اما في جريدة اليوم السعوديه ليوم الأحد

الطفلة ابتهال المطيري يتكرر في وادي الدواسر

عصابة تحاول خطف طفلة في التاسعة والعناية الإلهية تنقذها

هادي مشبب- وادي الدواسر


الطفلة مع والدها


الطفلة تشير لمكان الواقعة


تكشف عن اصابة تعرضت لها


لم يعد نشاط عصابات السطو والسرقة في محافظة وادي الدواسر يقتصر على سرقة ماخف وزنه وغلا ثمنه فقط بل امتد إلى ماهو أكبر من ذلك حيث أصبحوا يختطفون الأطفال لمقاصد غير معلومة.
الجازي ابنة التسع سنوات والتي تدرس في الصف الثاني ابتدائي هي إحدى ضحايا تلك العصابات والتي أنقذتها العناية الإلهية من المصير المجهول والذي كان ينتظرها حيث تعرضت للاختطاف من أمام منزل ذويها مساء أمس الأول على يد خمس نساء مجهولات تخلصت منهن بعد أن أراد الله لها ذلك تحدثت الجازي لليوم والخوف يعتريها عن قصة تلك الليلة المشئومة حيث ذكرت بأنها كانت خارجة من منزل والدها باتجاه منزل اخوالها وصادفت بالطريق خمس نساء اقتربن منها كما تقول وقاموا بإغلاق فمها بشريط لاصق وربط يديها بقطعة قماش معهن وبخ مادة على وجهها وتواصل الجازي الحديث بعد أن توقفت فترة بسيطة تستجمع قواها فيها تقول سلكن بي طريقا ضيقا بين بيوت مهجورة وقصدن أحد تلك البيوت حيث وجدنا طفلة كانت مربوطة هي الأخرى ومغلقا فمها بشريط لاصق وقامت النساء بحملنا على ظهورهن وسرن بنا مسافة طويلة وقد شاهدت عمي يقف عند احد المحلات التجارية التي مررنا بها ولكن لم أستطع مناداته وتضيف الجازي بأنهن وأثناء سيرهن تمكنت الطفلة التي معها من الصراخ والإستنجاد بالمارة بعد أن سقط الشريط اللاصق من فمها حيث هب لنجدتها بعض المارة حينها قامت النساء بتركنا والهرب بعيدا مستقلات سيارة حينها والحديث للجازي قامت الطفلة الأخرى بالإرتماء امام احد المنقذين فيما فضلت انا الهرب لتفكيري بأن منزلنا قريب وبعد أن جريت مسافة طويلة قام بإمساكي أحد المارة وسألني عن اسمي فأخبرته وانا خائفة فقام بإيصالي لمنزلنا بعدما أكد لي بأنه يعرف والدي وأعمامي وذكر لي أسماءهم .

بلاغ رسمي
وبسؤال الجازي عن إمكانية التعرف على مختطفيها ذكرت بأنها شاهدتهم في إحدى المرات وهم يتسولون أمام منزلهم ،عم الطفلة تحدث هو الآخر لليوم وهو يحمد الله على عودة ابنة أخيه سالمة قائلا لحظة الاختطاف كنا نؤدي صلاة العشاء ولانعلم إلا بعد ماانتهينا من الصلاه حينها قمنا بالبحث عن الطفلة بأنفسنا وبعد مايقارب ساعة ونصف أو ساعتين وصلنا الخبر بأن الجازي رجعت للمنزل وقد قمنا بالإتصال على الدوريات الأمنية الذي طلبوا منا الحضور لمقر الشرطه والتقدم ببلاغ رسمي.
وقد أشار عم الطفلة بأنه يشاهد دائما سيارة من نوع جيب قديم تقوم في كل صباح بتوصيل المتسولات الى الإشارات المرورية مما يعني وجود عصابات منظمة للتسول .
بحث وتحر
بندر الفديع الدوسري هو منقذ الطفلة وقامت اليوم بالاتصال به وسألته عن الحادثة حيث أكد كلام الطفلة وأشار إلى أن المحافظة مليئة بالمخالفين والعاطلين عن العامل مما يسبب بلا شك في تهديد الأمن
قضية الاختطاف هذه أصبحت حديث المجالس في المحافظة ليل نهار لحداثتها في المجتمع السعودي وقد طالب العديد من أبناء المحافظة بزيادة عدد أفراد وسيارات الدوريات الأمنية لحماية أبنائهم وممتلكاتهم من آيدي العابثين والمجرمين



جريدة الوطن



بعد نشر فتوى لأحد القضاة تؤيد رفض شهادة بعض الجزارين ومربي الحمام
المنيع: الأخذ بقول بعض العلماء في رد شهادة أصحاب بعض المهن يرجع للقاضي


صورة للفتوى المنشورة على موقع "الإسلام اليوم"

أبها،الرياض: عيسى سوادي، عضوان الأحمري
أكد عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المنيع على أن القاضي هو وحده من يملك الحق في الأخذ بآراء بعض أهل العلم في مسألة رد شهادة أصحاب بعض المهن.
وقال الشيخ المنيع لـ"الوطن": " ما ذكرتموه من عدم قبول شهادة أصحاب بعض المهن التي توصف بالدنيئة، سبق وأن ذكر بعض أهل العلم أن شهادتهم مردودة، أما أمر قبول تلك الشهادة من عدمه فيرجع إلى القاضي نفسه".
مضيفا "لاشك أن القاضي مسؤول عن التحقق من عدالة البينة المطروحة إليه من قبل الخصوم، وهذا التحقق يحتاج للنظر في أمرين:
الأول: الشهادة نفسها من حيث النظر هل متفقة مع الواقع، وأنها ممكنة، أم إنها غير منفكة عما يكذبها، وفي نفس الأمر إذا كانت متفقة مع إمكان وقوعها فلابد من التحقق من وجه انطباقها على الدعوى والنظر في كل أمر قد يكون سببا من أسباب ردها.
الثاني: النظر في الشاهد نفسه، وهل هو عدل وممن تقبل شهادته في القضية ومع خصمه، ومن أسباب رد الشهادة أن تكون من فاسق، والقاضي له في الواقع تقديره ونظره في تكييف دعوى فسق الشاهد، وبناء عليه فإذا رد القاضي الشهادة لجرح يراه مؤثرا في الشاهد أو الشهادة فله الحق في ذلك، ولا يجوز أن يملى على القاضي أي شيء يتعلق بنظره القضائي سواء أكان ذلك في نظره الدعوى أو في طلب البينة، أو في فحص البينة، أو في تعديلها وجرحها أو قبولها وردها؛ كل ذلك ينبغي أن يستقل القاضي بالنظر فيه مستنيرا بما ذكره أهل العلم في مجريات القضاء والنظر فيه، وإذا كان هناك ملاحظة أو اعتراض على حكم القاضي فلاشك أن ولي الأمر قد ضمن للخصم المعترض على الحكم؛ فرصة إعادة النظر في الحكم بتقديمه اعتراضاً للقاضي، ثم في حال عدم قناعة القاضي بالاعتراض ترفع القضية ومجرياتها وما انتهت به من حكم، وما قدم من اعتراض إلى هيئة التمييز، لذا أخذت الاحتياطات لسلامة الإجراء".
وكان أحد المواقع الإكترونية قد نشر مؤخرا فتوى تفيد بعدم قبول شهادة بعض الجزارين ومربي الحمام، ونسبت الفتوى للقاضي بديوان المظالم الشيخ خالد سعود الرشود، وفي تفصيل أكثر فقد جاء السؤال على النحو التالي: "لماذا لا تقبل شهادة الجزار ومربي الحمام؟ وهل يوجد نص في هذا الأمر؟".
وحوت الإجابة من الشيخ خالد ثلاثة أوجه، أولها تحدث عن شرط العدالة في الشاهد، والثاني عن اختلاف العلماء في تعريف العدالة، والثالث عن حكم شهادة الجزار ومربي الحمام، حيث ذكر الشيخ الرشود أن المالكية والشافعية والحنابلة يرون عدم قبول شهادة أصحاب المهن الدنيئة، وفصل المالكية أن من امتهنها مضطرا لا مختارا




هذا هووو ابرز عناوين هذا الصحف السعوديه وابرز ماجاء فيها مع جزيل الشكر لكم